قادة محور المقاومة يجتمعون في إيران خلال جنازة رئيسي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عقد قادة في فصائل "محور المقاومة" اجتماعا في العاصمة الإيرانية طهران بحضور قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري العميد إسماعيل قآني، وذلك على هامش جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقالت وسائل إعلام إيرانية اليوم الخميس إن الاجتماع -الذي عقد أمس- بحث تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ودور محور المقاومة.
وشارك في الاجتماع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية ومحمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي والشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني وممثلون عن جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية وفصائل عراقية.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه جرت خلال اللقاء "مناقشة الوضع السياسي والاجتماعي والعسكري في غزة"، كما تم "التأكيد على استمرار الجهاد والنضال حتى النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية في غزة بمشاركة فصائل محور المقاومة".
ومنذ أكثر من 7 أشهر يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصفها خبراء دوليون بأنها حرب إبادة على الفلسطينيين في غزة، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف -أغلبهم أطفال ونساء- ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.
ومنذ ذلك الحين تنفذ فصائل عدة في لبنان واليمن والعراق عمليات ضد أهداف إسرائيلية إسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محور المقاومة فی غزة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الكونجرس الكندي العربي: الصين تتحرك بدبلوماسية هادئة لتفادي التصعيد بين إيران وإسرائيل
قال الدكتور محمد العنبكي، نائب رئيس الكونجرس الكندي العربي، إن الصين تتعامل مع الأزمات في الشرق الأوسط، بما فيها التوتر الحالي بين إيران وإسرائيل، من خلال أدوات الدبلوماسية الهادئة والقوة الناعمة، بدلًا من الانخراط المباشر في الصراعات العسكرية كما تفعل بعض القوى الكبرى الأخرى.
وأضاف العنبكي، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي دعا خلاله الرئيس الصيني إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، يعكس حرص بكين على احتواء التصعيد عبر المسارات الدبلوماسية.
وأوضح أن الصين تركز في سياساتها الخارجية على الدفاع عن مصالحها الاقتصادية والتجارية، وتتجنب التدخلات العسكرية، على عكس روسيا التي لا تتردد في التدخل المباشر، كما حدث في سوريا خلال السنوات الماضية، عندما سعت موسكو لحماية نفوذها ومنصاتها في المياه الدافئة.
وأشار العنبكي إلى أن المنطقة باتت في حاجة ماسة إلى دور فاعل من الأقطاب الدولية الكبرى، بما في ذلك روسيا والصين والولايات المتحدة، لاحتواء الأزمة الراهنة، مشددًا على أن بكين تتحرك بشكل «هادئ ولكن عميق»، وتسعى لتحقيق التوازن العالمي دون التورط في مواجهات عسكرية مباشرة.