بوابة الوفد:
2025-05-31@09:01:40 GMT

حتى الصبى لم يسلم منهم!

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

ما بين تحرش والشروع فى الاغتصاب والاحتيال والسرقة وحتى الصبى لم يسلم منهم حتى أصبحت هذه هى الصورة الضبابية والمخيفة امام من يريد استخدام النقل الذكى الآن بعد أن كثرت جرائم بعض سائقيه بحق الركاب، وكانت اخر واقعة محاولة الاغتصاب الشذوذى التى حاول السائق فعلها مع طالب ثانوى فى الجيزة، وتم القبض على سائق ديدى بتهمة التحرش بالطالب عقب خروجه من الامتحان، وهكذا امتلأت صفحات الحوادث بتلك الجرائم التى كان أولها التحرش بمقدمة برنامج ثم تلى ذلك الحادث الأليم الذى أودى بحياة حبيبة فتاة الشروق، وبدأت تتوالى الحوادث على هذا النهج لتصبح هذه الجرائم حديث قنوات الفضائيات ومنصات التواصل الاجتماعى.

وهكذا كان حال البعض من سائقى النقل الذكى من 3 تطبيقات شهيرة حيث تصدر اسم اوبر وكريم السواد الأعظم من تلك الجرائم، وأمام كل هذه الوقائع نخشى أن تتخطى هذه الأفعال الاجرامية حد الفوضى لتصبح ظاهرة، لقد أصبحت شركات النقل الذكى كثيرة فى مصر وتوفر وسيلة للتنقل. ومع زيادة استخدام خدمات النقل الذكى فى السنوات الأخيرة، زادت حوادث كثيرة يرتكبها البعض من سائقى تلك المركبات بعد أن يستقل الضحايا هذه السيارات لتوصيلهم من خلال ما يسمى بالابليكيشن APPLICATION، وبعد أن تزايدت تلك الجرائم خلال الفترة الماضية، ووجود مطالبات بمراجعة شاملة لبيانات جميع العاملين بشركات النقل الذكى هذه وعلى رأسها شركة أوبر فى ظل تزايد الحوادث والانتهاكات القانونية المستمرة والمتعلقة ببعض سائقى تلك التطبيقات، تضمنت أيضا المطالبات بضرورة إجراء الفحوصات الطبية التى تؤكد عدم تعاطى السائقين للمخدرات. وطالب العديد بوقف تلك الوسائل لحين إعادة النظر فى اسلوبها التأمينى للمواطنين وادراج زر الاستغاثة ضمن التطبيق لتلك الوسائل، وظهور مطالبات تنادى بتدخل تشريعى لتنظيم وسائل النقل الذكى واختيار العاملين بها. وكان من بينها أن تقدمت عضوة بالبرلمان بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزارة النقل لوقف نشاط شركة أوبر فى مصر، مؤكدة أنه يجب وضع حد للجرائم المتكررة لشركات النقل الذكى فى مصر، خاصة بعد تكرار تلك الجرائم التى أثارت حالة من الرعب بين السيدات بصفة خاصة والمواطنين من مستخدمى تلك الوسائل الذكية، كما طالبت عضوة اخرى بمجلس النواب، بإعادة النظر تجاه قانون تنظيم خدمات النقل الذكى رقم 87 لسنة 2018، والذى لا يتضمن أى شروط لتشغيل السائقين التابعين لهذه الشركات. على أن يكون لكل شركة خط ساخن يسهل للراكب الاتصال به حال تعرضه لمكروه من السائق. حفظكم الله وحفظنا من شر هذه الجرائم وغيرها.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجوى عبدالعزيز بين السطور النقل الذکى تلک الجرائم

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "العشوائيات وتأثيرها السلبى على السلوك "!!


 

لا شك بأن انتشار العشوائيات في مصر ووصول عددها إلى أكثر من ألفى منطقة عشوائية  تختص القاهرة وحدها بعدد مائة واحد وستون منطقة عشوائية  وحسب تقرير البنك الدول يعيش فى تلك المناطق نحو 15 مليون مواطن ( أشك في الرقم ) – كما جاء في التقرير بأن سكان القاهرة وصلو 22 مليون نسمة  ويتردد عليها يوميا فوق الخمسة ملايين وإذا كانت هذه الأرقام صحيحة ( أقل أو اكثر ) فنحن لسنا في احتياج لاثبات أن العشوائيات التى انتشرت في غيبة من القانون
( وتطنيش ) المحليات تدعونا للتمسك بشدة بخروج قانون جديد للإدارة المحلية وتدعونا لضرورة التمسك باللامركزية في الإدارة بالمحافظات وتدعونا لكي ندرس فكرة الأقاليم الاقتصادية  كوزارة بديلة عن وزارات الاستثمار، والإدارة المحلية، والتنمية الاقتصادية، والتضامن الاجتماعي مجتمعين !! كما تدعونا للتمسك بشدة بمبدأ إعادة صياغة الحياة فى المناطق العشوائية بطرق علمية واضعين فى اعتبارنا البعد الاجتماعي  وكذلك المراكز المتخصصة فى الدراسات الإنسانية ومراكز البحوث الاجتماعية فى الجامعات المصرية !!وأعتقد لن يختلف أحد معي في أن الآثار السلبية لنمو تلك العشوائيات وعلى سبيل المثال فى عاصمة البلاد قد أثرت تأثير سلبي مباشر على حياتنا العامة فسكان تلك المناطق هم مواطنون يعملون وسط المدينة ووسط العاصمة فى الوزارات والهيئات الحكومية والغير حكومية ومن سكانها أيضا من يعمل فى سلك التدريس وكذلك في الأعمال الفنية وقيادة السيارات

العامة والخاصة وخاصة ( الميكروباص ) وما أدراك(ما الميكروباص ) وألاعيبه وعشوائياتة فى الشارع المصري وكذلك العاملين فى جميع أنشطة الحياة  كل هؤلاء ومهما اختلفت مراكز أعمالهم سواء بدرجة عامل أو موظف أو فني أو جندي أو حتى بعض أساتذة الجامعات وغيرهم من فئات المجتمع كل حسب ماتيسر لة الحظ فى إيجاد مسكن فى منطقة قد نالت حظها من التخطيط العمراني  الذي إفتقدناة للأسف طيلة أكثر من ثلاث عقود من الزمن وتفاقم فى العشر سنوات الأخيرة (والله يجازى اللي كان السبب ) كل هؤلاء السكان القادمين لسوق العمل من كل المناطق العشوائية أصبحت كل تصرفاتهم غير منفصلة عن البيئة التى يعيشون فيها  كلها تقريبا تصرفات عشوائية فلا نستطيع الفصل بين حياة الإنسان وبين بيئته وبين حياته العملية فكل مانراة من سوء تصرف في الشارع المصري ومن سوء تقدير في العمل ومن إهمال في وظيفته ومن سوء سلوك فى الطريق العام ومن قبح حتى في طريقة" التسول " في الميادين والشوارع وكذلك سوء مظهرنا في المرور سواء كان تنظيما أو مرورا أو منظمي المرور أنفسهم  كل شئ أصبح قبيح وحتى فى مدارسنا قبح وتصرفات سيئة ودروس خصوصية ورشاوى وفساد  كل هذا نابع من بيئة العشوائيات التى يعيش فيها المشارك فى التنمية والمشارك فى حركة الحياة اليومية فى كل مجالات ومناحي الحياة فقد استطاعت العشوائيات أن تدمر مظهر الحضارة في مصر  ومازال الملف مفتوح !!  

[email protected]

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يسلم السلطات لنائبه مؤقتا
  • د.حماد عبدالله يكتب: "العشوائيات وتأثيرها السلبى على السلوك "!!
  • رامى عياش يعلن التعاون مجددا مع "مزيكا" في ألبوم جديد
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية لنظيره المغربي موجهة من الرئيس السيسي إلى ملك المغرب
  • إنهيار قوات المليشيا بمحاور القتال المختلفة في كردفان
  • من الرئيس السيسي إلى ملك المغرب .. وزير الخارجية والهجرة يسلم لنظيره المغربي رسالة خطية
  • وزير الخارجية يسلم لنظيره المغربي رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى ملك المغرب
  • محمود طاهر يسلم درع دوري Nile لبطل المسابقة.. الليلة
  • آليات عاجلة لتفعيل الزراعة التعاقدية بالمحافظات
  • قيادي بحماس يدعو لضرورة التصدي للمستوطنين ومقارعتهم باستخدام كل الوسائل