رأي اليوم:
2025-05-22@19:56:36 GMT

للسل المبكر أعراض احذر تغافلها!

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

للسل المبكر أعراض احذر تغافلها!

لندن-راي اليوم السل هو مرض خطير يصيب بشكل رئيسي الرئتين. يمكن أن ينتشر عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يغني، مما يؤدي إلى إطلاق قطرات صغيرة تحمل الجراثيم في الهواء. وعندما يتنفس شخص آخر هذه القطرات، يمكن أن تصل الجراثيم إلى رئتيه. ينتشر مرض السل بسهولة في الأماكن المزدحمة حيث يتجمع الناس. وتكون خطر الإصابة بالسل أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وغيرهم من الأمراض المناعية المزمنة.

أعراض السل المبكرة عند البالغين قد تكون غير محددة وتشبه أعراض الأمراض الأخرى، وقد يستغرق وقتًا حتى تظهر الأعراض بشكل واضح. ومن الجدير بالذكر أن ليس كل من يصاب بالعدوى بالسل سيظهر عليه أعراض المرض. ولكن في حالة ظهور أعراض، فإنها قد تتضمن: سعال مستمر: قد يكون السعال شديدًا ومستمرًا لفترة طويلة، يمكن أن يصاحبه بلغم قد يكون مخاطيًا وأحيانًا يحتوي على دم. ضعف عام وإرهاق: قد يشعر المريض بضعف عام وإرهاق مستمر دون سبب واضح. فقدان الوزن غير المبرر: قد يفقد المريض وزنه بشكل غير مبرر وبسرعة. ارتفاع درجة الحرارة: قد تصاحب السل درجات حرارة مرتفعة خاصة في فترات ما بعد الظهر. تعرق ليلي: قد يعاني المصاب بالسل من تعرق شديد أثناء الليل. ألم في الصدر: قد يشعر بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس. علاج مريض السل علاج مريض السل يعتمد على نوع السل المصاب به وشدته وحالته الصحية العامة. عادةً، يتكون علاج السل من مزيج من الأدوية المضادة للسل ويستمر لفترة طويلة. الوقت المناسب للبدء في العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق للحالة. فور تأكيد التشخيص، يجب البدء في العلاج على الفور. يُعتبر العلاج المبكر أمرًا حيويًا للتحكم في المرض ومنع انتشاره وتفاقمه. عادةً، يكون علاج السل يستمر لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى 9 أشهر أو أكثر، اعتمادًا على نوع السل وشدته واستجابة المريض للعلاج. يجب على المريض أن يستمر في تناول الأدوية بانتظام ووفقًا لتوجيهات الطبيب حتى انتهاء فترة العلاج المحددة، حتى يتم التأكد من التخلص من العدوى بالكامل ومنع عودة المرض. من المهم أن يكون المريض تحت رعاية طبية منتظمة أثناء فترة العلاج، ويتم مراقبة تقدمه واستجابته للعلاج من قبل فريق طبي مؤهل. إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض وقد تستبعد أمراضًا أخرى تسببها، فمن المهم التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص الدقيق. يجب الكشف عن السل في مراحله المبكرة لبدء العلاج الفعال ومنع تطور المرض وانتشاره للآخرين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

"هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة

صورة تعبيرية (مواقع)

رغم مرور أكثر من خمس سنوات على بداية جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، لا يزال لغز ما بعد الجائحة يؤرّق الأطباء والباحثين:

لماذا تعافى البعض تمامًا، بينما بقي آخرون عالقين في حلقة متكررة من الأمراض؟

اقرأ أيضاً وداعًا لحبوب الضغط.. 7 خطوات مذهلة لخفض الضغط المرتفع بدون أدوية 22 مايو، 2025 طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان 22 مايو، 2025

كورونا لم يكن مجرد فيروس عابر، بل يبدو أنه ترك خلفه خللًا طويل الأمد في جهاز المناعة لدى ملايين الأشخاص حول العالم، يتجلى في أشكال متعددة من التعب المزمن، العدوى المتكررة، وضعف القدرة على التعافي.

 

ماذا يحدث في الجسم بعد التعافي من كورونا؟:

وفقًا لما أورده موقع "onlymyhealth"، فإن جهاز المناعة، الذي يعمل كحارس للجسم، قد يتعرّض لاختلالات حادة بعد محاربة فيروس كورونا، خصوصًا لدى من أُصيبوا بعدوى شديدة أو استمرّت معهم أعراض ما يُعرف بـ"كوفيد طويل الأمد".

البعض يعاني من التهاب مزمن وجهاز مناعي مرهق دائمًا، فيما يعجز آخرون عن بناء دفاع فعّال ضد فيروسات أو بكتيريا بسيطة، مما يجعلهم أكثر عرضة للعدوى والمرض المستمر.

 

دراسات صادمة: المناعة الطبيعية تراجعت:

كشفت دراسات حديثة أن المناعة الطبيعية ضد كورونا أصبحت شبه معدومة منذ ظهور متحور "أوميكرون" عام 2021. ويُعتقد أن طبيعة الفيروس المتغيرة باستمرار ساهمت في إرهاق الجهاز المناعي وفقدان فعاليته أمام أي تهديدات جديدة.

 

أعراض لا تُفسَّر وفحوصات طبيعية:

الأكثر إحباطًا، بحسب الأطباء، هو أن معظم فحوصات الدم تبدو طبيعية تمامًا، رغم شعور الشخص بالتعب، آلام الجسم، أو ضبابية الدماغ. كثيرون يعانون من أمراض متكررة، لكنهم لا يجدون تفسيرًا طبيًا واضحًا، ما يزيد من معاناتهم النفسية والجسدية.

 

"لماذا أُصاب بنزلة برد كل أسبوع؟":

تكرار نزلات البرد، السعال، أو التهاب المعدة لدى البعض لا يُعدّ مجرد صدفة، بل يُشير إلى خلل في قدرة الجسم على صد التهديدات البسيطة. مناعة هؤلاء الأشخاص، كما يقول الأطباء، "لا تزال في مرحلة إعادة تشغيل… لكنها تتعطل أحيانًا".

 

كيف تعيد بناء مناعتك بعد الجائحة؟:

الحل لا يكمن في حبة سحرية، بل في اتباع عادات صحية واقعية وثابتة. إليك 5 خطوات يدعمها العلم لاستعادة توازن جهازك المناعي:

 

نم جيدًا:

النوم العميق هو "وقت الصيانة" لجهاز المناعة، 7-9 ساعات ليلاً تحدث فرقًا هائلًا.

 

كلّ لصحتك لا لمزاجك فقط:

الخضار، الفواكه، الأطعمة المخمرة، والمكسرات تُغذي الأمعاء وتعزز الدفاعات المناعية.

 

تحرك يوميًا:

حتى المشي أو اليوغا يُخفضان الالتهاب ويُحسنان الدورة الدموية.

 

قلّل التوتر كأنه مرض مزمن:

التأمل، الكتابة، أو حتى المشي في الطبيعة يُحدث تأثيرًا مناعيًا حقيقيًا.

 

تواصل مع الناس، لا الشاشات:

العلاقات الاجتماعية تقلل التوتر وتحسّن المناعة، لا تُهمِل التفاعل البشري.

 

متى تزور الطبيب؟

إذا لاحظت أنك تمرض باستمرار، تشعر بإرهاق دائم، أو تظهر عليك أعراض غير مفسّرة مثل ضيق التنفس أو الطفح الجلدي، لا تتجاهل الأمر.

ربما تحتاج إلى فحص مناعي متقدم أو تدخل من اختصاصي مناعة أو رئة.

 

خلاصة:

ما بعد كورونا ليس مجرد مرحلة تعافٍ، بل واقع صحي جديد يعيشه الملايين.

ولعلّ الدرس الأهم من الجائحة هو أن الصحة لا تأتي بالعلاج فقط، بل أيضًا بنمط حياة يحترم جسمك ويستمع إلى إشاراته.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يناقش مع جامعة أكسفورد علاجًا جديدًا للأورام وتأسيس مركز بحثي بمصر
  • مدبولي يلتقي وفد جامعة أكسفورد لاستعراض طرق علاج الأورام
  • رئيس الوزراء يلتقي وفد جامعة أكسفورد لاستعراض أحدث طرق علاج الأورام
  • رئيس الوزراء يناقش مع وفد جامعة أكسفورد أبحاث علاج الأورام ونقل التكنولوجيا
  • "هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة
  • بني مصطفى: اهتمام الأردن المبكر بالأسرة تجسد بإنشاء مجلس وطني تترأس أمناءه الملكة رانيا
  • وزير الداخلية يزور مركز علاج الإدمان
  • استشارية توضح أعراض وأسباب تسمم الحمل.. فيديو
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • طبيب البيت الأبيض السابق .. الوقت المتبقي لبايدن قد لا يكون طويلا