رأي اليوم:
2025-10-29@09:16:43 GMT

للسل المبكر أعراض احذر تغافلها!

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

للسل المبكر أعراض احذر تغافلها!

لندن-راي اليوم السل هو مرض خطير يصيب بشكل رئيسي الرئتين. يمكن أن ينتشر عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يغني، مما يؤدي إلى إطلاق قطرات صغيرة تحمل الجراثيم في الهواء. وعندما يتنفس شخص آخر هذه القطرات، يمكن أن تصل الجراثيم إلى رئتيه. ينتشر مرض السل بسهولة في الأماكن المزدحمة حيث يتجمع الناس. وتكون خطر الإصابة بالسل أعلى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وغيرهم من الأمراض المناعية المزمنة.

أعراض السل المبكرة عند البالغين قد تكون غير محددة وتشبه أعراض الأمراض الأخرى، وقد يستغرق وقتًا حتى تظهر الأعراض بشكل واضح. ومن الجدير بالذكر أن ليس كل من يصاب بالعدوى بالسل سيظهر عليه أعراض المرض. ولكن في حالة ظهور أعراض، فإنها قد تتضمن: سعال مستمر: قد يكون السعال شديدًا ومستمرًا لفترة طويلة، يمكن أن يصاحبه بلغم قد يكون مخاطيًا وأحيانًا يحتوي على دم. ضعف عام وإرهاق: قد يشعر المريض بضعف عام وإرهاق مستمر دون سبب واضح. فقدان الوزن غير المبرر: قد يفقد المريض وزنه بشكل غير مبرر وبسرعة. ارتفاع درجة الحرارة: قد تصاحب السل درجات حرارة مرتفعة خاصة في فترات ما بعد الظهر. تعرق ليلي: قد يعاني المصاب بالسل من تعرق شديد أثناء الليل. ألم في الصدر: قد يشعر بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس. علاج مريض السل علاج مريض السل يعتمد على نوع السل المصاب به وشدته وحالته الصحية العامة. عادةً، يتكون علاج السل من مزيج من الأدوية المضادة للسل ويستمر لفترة طويلة. الوقت المناسب للبدء في العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق للحالة. فور تأكيد التشخيص، يجب البدء في العلاج على الفور. يُعتبر العلاج المبكر أمرًا حيويًا للتحكم في المرض ومنع انتشاره وتفاقمه. عادةً، يكون علاج السل يستمر لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى 9 أشهر أو أكثر، اعتمادًا على نوع السل وشدته واستجابة المريض للعلاج. يجب على المريض أن يستمر في تناول الأدوية بانتظام ووفقًا لتوجيهات الطبيب حتى انتهاء فترة العلاج المحددة، حتى يتم التأكد من التخلص من العدوى بالكامل ومنع عودة المرض. من المهم أن يكون المريض تحت رعاية طبية منتظمة أثناء فترة العلاج، ويتم مراقبة تقدمه واستجابته للعلاج من قبل فريق طبي مؤهل. إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض وقد تستبعد أمراضًا أخرى تسببها، فمن المهم التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص الدقيق. يجب الكشف عن السل في مراحله المبكرة لبدء العلاج الفعال ومنع تطور المرض وانتشاره للآخرين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الكشف المبكر والعلاج المتطور ينقذ حياة مواطنة من سرطان الثدي المنتشر في معهد برجيل للأورام

 

 

في قصة ملهمة تعكس قوة الإرادة والعزيمة، استطاعت المواطنة الإماراتية موزة الشحي وهي أم لستة أبناء، التغلب على سرطان الثدي المنتشر بعد رحلة علاج دقيقة ومعقدة أشرفت عليها الدكتورة سونيا أوتسمان، أخصائية طب الأورام في معهد برجيل للأورام بمدينة برجيل الطبية، نجاح هذه الرحلة لم يكن فقط قصة شفاء، بل مثالاً على أهمية الكشف المبكر ودور العلاج الموجه والمناعي في إنقاذ الأرواح.

بدأت القصة في سبتمبر 2023 حين شعرت موزة بآلام حادة في ركبتها اليسرى بعد الاستيقاظ من النوم، تقول:” كنت أعتقد أنه مجرد شد عضلي بسيط، لكن الألم ازداد يومًا بعد يوم حتى أصبحت أعرج أثناء المشي، زرت أكثر من مستشفى، وقيل لي إنها جلطة أو تمزق عضلي، ولم أكن أتخيل أن السبب سيكون سرطانًا.”

وبعد مراجعتها لمعهد برجيل للأورام، لاحظ الفريق الطبي وجود كتلة كبيرة مؤلمة في الركبة اليسرى بحجم 7×5 سم، إلى جانب ورم في الثدي الأيمن وتضخم في الغدد اللمفاوية تحت الإبط وفوق الترقوة، أظهرت الفحوصات لاحقًا أن السرطان انتشر إلى الرئتين والعظام والجمجمة، في حالة نادرة جدًا من الانتشار إلى الأطراف.

تقول موزة:” حين أخبرني الفريق الطبي بأن الجراحة يجب أن تتم خلال أسبوع لتجنب بتر الساق، واجهت الموقف بإيمان تام، لم أرد أن أقلق أسرتي، وقلت لنفسي أنا على قيد الحياة، والورم موجود، فلماذا أحيا شعور الخوف، كان عليّ أن أكون أقوى.”

رغم صعوبة المرحلة، بدأت خطة علاج متكاملة وضعها مجلس الأورام متعدد التخصصات في برجيل بمشاركة خبراء في الأورام والجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج النفسي والفيزيائي، برئاسة البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، وشملت الخطة العلاج الكيماوي بنظام تاكسول (Taxol) إلى جانب العلاج المناعي المزدوج بالعقارين برتووزوماب وتراستوزوماب (Pertuzumab & Trastuzumab)، ثم العلاج الهرموني المكمل مع إيقاف وظيفة المبيض للحد من تأثير الهرمونات على نمو الخلايا السرطانية.

من جانبها، علقت الدكتورة سونيا أوتسمان، قائلة:” كانت موزة مصابة بسرطان ثدي من النوع الإيجابي لمستقبلات الهرمونات وHER2 الثلاثي الإيجابي، وهو نوع عدواني وسريع الانتشار، ما يميز حالتها هو ظهور الورم أولاً في الركبة، وهو أمر نادر جدًا، تعاملنا معها بخطة علاج دقيقة ومكثفة تشمل العلاج الموجه والمناعي إلى جانب الدعم النفسي والبدني، بعد ثلاثة أشهر فقط من العلاج، أظهرت الفحوصات تحسنًا ملحوظًا، وبعد سبعة أشهر أظهرت صور الأشعة المقطعية (PET-CT) اختفاءً تامًا للأورام في الثدي والعظام والرئتين دون أي تدخل جراحي، يمكن القول إنها وصلت إلى مرحلة الشفاء التام.”

ولتحسين جودة حياتها، استخدم الفريق دواء “فيسغو Phesgo “الذي يجمع بين العقارين “برتووزوماب وتراستوزوماب” في حقنة واحدة تُعطى تحت الجلد خلال عشر دقائق فقط، ما خفّض الوقت في العيادة وأزال الحاجة إلى تحاليل دم متكررة.

وأوضحت الدكتورة سونيا، أن هذا النوع من العلاج الموجه جعل رحلة موزة أكثر سهولة، ورفع جودة حياتها بشكل كبير مقارنة بالعلاج الوريدي التقليدي.

اليوم، تتابع موزة علاجها الوقائي إلى جانب حقن فيسغو كل ثلاثة أسابيع وحقن الدينوسوماب كل ستة أسابيع للحفاظ على كثافة العظام ومنع المضاعفات، كما تُجرى لها فحوصات الطب النووي PET-CT الدورية لمتابعة حالتها، إلى جانب فحص الحمض النووي للخلايا السرطانية (ctDNA) الذي يُستخدم للكشف المبكر عن أي مؤشرات للعودة.

وأكدت الدكتورة سونيا، أنه بالرغم من أن موزة كانت في المرحلة الرابعة من المرض، إلا أنها الآن في حالة استقرار تام ومستمر منذ عامين، وهو إنجاز طبي كبير يعكس تطور العلاج المناعي في معهد برجيل للأورام، فالهدف الأساسي للمعهد ليس فقط علاج المرض، بل إعادة الأمل وجودة الحياة للمريض.

وتتابع حديثها محذّرة من تأخير الفحص:” للأسف، لا تزال المخاوف من الفحص المبكر تشكل عائقًا أمام كثير من النساء، الفحص بالماموغرام أو الأشعة الصوتية آمن وسهل، والكشف المبكر يجعل العلاج أبسط ويزيد فرص الشفاء بنسبة تصل إلى 100% في المراحل الأولى.”

أما موزة، فترى في تجربتها درسًا ورسالة للآخرين، قائلة :” أدعو كل امرأة إلى عدم تجاهل الفحص المبكر وعدم الاستماع إلى الشائعات مثل أن الخزعة تنشر السرطان، فهذا غير صحيح، اكتشفت الورم قبل الخزعة، وكان التشخيص المبكر هو بداية الشفاء، أقول لكل مريضة السرطان يمكن التغلب عليه، فقط ثقي بالله وبفريقك الطبي، ومن واقع تجربتي فإن الفريق الطبي المعالج في برجيل كانوا عائلتي الثانية، منحوني الأمل والقوة بفضلهم تعلمت أن المرض ليس نهاية، بل بداية لحياة جديدة”.


مقالات مشابهة

  • التغذية والسوشيال ميديا.. أسباب أعراض فرط الحركة عند الأطفال
  • إجراءات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة مجانًا
  • بخطوات ميسرة.. إجراءات استخراج قرار علاج على نفقة الدولة مجانًا
  • الصحة تكشف تفاصيل مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • بين الموضة والألم.. إليسا تواجه أعراض المرض بصمت وأناقة |السر وراء القفازات
  • اكتشاف علاج ضوئي مذهل يقـ.ـتل الخلايا السرطانية في 30 دقيقة فقط
  • الكشف المبكر والعلاج المتطور ينقذ حياة مواطنة من سرطان الثدي
  • الكشف المبكر والعلاج المتطور ينقذ حياة مواطنة من سرطان الثدي المنتشر في معهد برجيل للأورام
  • مرض الحصبة: الأعراض، طرق الانتقال، التشخيص، العلاج
  • ياسر فرج يكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة زوجته: قالت لي حبّيتني في المرض