اعتماد قواعد القبول لمرحلة رياض الأطفال في البحيرة.. تعرف على الشروط
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
اعتمدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، نشرة القبول لمرحلة رياض الأطفال لعام 2024-2025.
ومن المقرر أن يبدأ قبول طلبات الالتحاق ابتداء من يوم السبت الموافق 1/6/2024، وحتى 2024/6/30 م وذلك على الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة التربية والتعليم.
هذا وأكد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه تم التوجيه، والتأكيد على قيام جميع الروضات بالإعلان عن شروط القبول والتقدم لمرحلة رياض الأطفال بأماكن بارزة بالمدرسة والإدارة التعليمية على أن يتضمن الإعلان موعد البداية والنهاية وشروط القبول.
لافتا إلى أنه يمكن لولى الأمر تسجيل رغبات التقدم الإلكتروني لأكثر من مدرسة ضمن المربع السكنى التابع له، والالتزام بالتوزيع الجغرافي لكل روضة بناء على ما تحدده كل إدارة تعليمية، حساب سن الأطفال المتقدمين حتى أول أكتوبر 2024.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن الحد الأدنى لسن قبول المستوى الأولى من سن 4 حتى سن 5 سنوات إلا يوم والمستوى الثاني من سن 5 سنوات حتى سن 6 سنوات إلا يوم.
وفي حالة وجود فراغات بالأماكن منخفضة الكثافة السكانية يجوز النزول بالسن إلى ثلاث سنوات ونصف للمستوى الأول وأربع سنوات ونصف للمستوى الثاني وذلك بعد مرور شهر من بداية العام الدراسي على أن لا تزيد كثافة القاعة عن 36 طفلًا.
موضحا الأوراق والمستندات المطلوبة للتقديم ومنها:
- أن يحتوي ملف التقديم على شهادة ميلاد رقم قومي «أصل + 3 صور» وطلب الالتحاق بدمغاته.
- صورة بطاقة الرقم القومي لولي الأمر سارية.
- طوابع بريد للمراسلة «طابع تعليمي، طابع مهن تعليمية».
- عدد 6 صور شخصية حديثة للطفل واستمارة البطاقة الصحية واستمارة رغبات المسجلة من على موقع وزارة. التربية والتعليم مطبوعة ويوقع ولى الأمر أمام كل رغبة.
- وصل «مياه أو كهرباء أو غاز أو فاتورة هاتف أرضى» باسم ولي الأمر أو الجد للأب أو الجد للأم.
- لا بد أن يطابق الموقع الجغرافي لسكن الطفل شهادة الميلاد أو البطاقة الشخصية لولي الأمر أو صورة عقد إيجار مثبت التاريخ «موثق» مر عليه عام على الأقل «مع تقديم الأصل للاطلاع عليه».
- يفضل عقد مقابلة مع الطفل لقياس مدى استعداده مع تفعيل لجنة الدمج بالمدرسة.
- جميع المدارس دامجة ومن حق الطالب ذوي الإعاقة الذي تنطبق عليه الشروط أن يدمج بأقرب مدرسة لمحل إقامته على أن يستوفى شرط السن الرسمي لقبول الأطفال طبقًا للتنسيق وألا تزيد نسبة الأطفال ذوي الإعاقة عن ١٠% من العدد الكلى في الفصل بحد أقصى 4 أطفال على أن يكونوا بنفس نوع الإعاقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة قواعد القبول برياض الأطفال على أن
إقرأ أيضاً:
ثواب استماع القرآن للمرأة غير القادرة على القراءة.. تعرف عليه
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (امرأة كبيرة في السن لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، وتسأل عن ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.
وقد كان النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ يحب أن يستمع لتلاوة القرآن من غيره، وهذا مما يؤكِّد سنية الاستماع والإصغاء لتلاوة القرآن الكريم واستحبابه؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قالَ: قال لي النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ، قُلتُ: آقْرَأُ عَلَيْكَ وعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قالَ: فإنِّي أُحِبُّ أنْ أسْمَعَهُ مِن غَيرِي، فَقَرَأْتُ عليه سُورَةَ النِّسَاءِ، حتَّى بَلَغْتُ: ﴿فَكَيۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۢ بِشَهِيدٍ وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ شَهِيدًا﴾، قالَ: أمْسِكْ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ» أخرجه الشيخان، واللفظ للبخاري.
وقد كان هذا حال الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين مع القرآن؛ فكانوا إذا اجتمعوا أمروا رجلًا منهم أن يقرأ وهم ينصتون إليه، وهو أيضًا حال التابعين ثم مَنْ بعدهم مِن العلماء والصالحين والمتعبدين.
فعن أبي نضرة قال: «كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اجْتَمَعُوا تَذَاكَرُوا الْعِلْمَ وَقَرَءُوا سُورَةً» أخرجه الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع".
ومما ينبغي على المسلم اتباعه أن يجمع بين كل ذلك الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى؛ إذ التلاوة تشمل الاستماع إلى قراءة نفسه، وتزيد على ذلك لتشمل النظر في المصحف الشريف إن كانت القراءة منه، وتحريك اللسان بكلام الله تعالى، وفي جميع الأحوال ينبغي الحرص على أن يكون قلبه أقرب للخشوع والتدبر والفهم لآيات القرآن الكريم.
فإذا لم يستطع قراءة القرآن الكريم، وكان قادرًا على السماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر، فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، وهو معذورٌ فيما عجز عنه، ولا ينبغي أن يكون ما عجز عنه عذرًا أو وسيلة لترك ما يقدر عليه من الخير، فما يمكن له الإتيان به سواء كان واجبًا أو مستحبًا لا يسقط عنه لأجل ما عجز عنه؛ لأن "الميسور لا يسقط بالمعسور"، كما هو مقررٌ في القواعد، قال الله تعالى: ﴿فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ﴾ [التغابن: 16]، ومن قوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ: «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» أخرجه البخاري. يُنظر: ["الأشباه والنظائر" للإمام تاج الدين السبكي (1/ 155، ط. دار الكتب العلمية)].
ويحصل الاستماع لتلاوة القرآن الكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك.
وبناءً عليه وفي واقعة السؤال: فقراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، جاءت نصوص الشرع مؤكدة لفضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم أن يجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى، فإذا لم يستطع قراءة القرآن الكريم، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن الكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.