فني ديكور يقتل مدرسًا بسبب درس خصوصي في المنوفية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
في حادث مأساوي مزق فني ديكور جسد مدرس بسلاح أبيض وتركه غارقا في دمه داخل منزله بمدينة اشمون في محافظة المنوفية.
بدأت الواقعة عندما تشاجر بلال ٣٥ سنة فني ديكور مع زوجته ولاء طالبة دبلوم التجارة بعد زواج ٥ أشهر وغضبت لدي منزل والدها منذ أسبوعين فقام بالذهاب إلى كافة مدرسيها وتحذيرهم بعدم إعطاؤه دروس خصوصية وإلا سيقوم بقتلهم.
ذهبت ولاء إلى درس المدرس عبد العظيم حمدي مدرس في مدرسة التجارة للحصول علي درس فقام زوجها بالذهاب إلى المدرس وطعنه في رقبته بذب. ح كبير وكذلك في بطنه وأخرج وتركه وسط دماءه وهرب، فيما ألقت قوات الشرطة القبض علي المتهم وتجري الآن التحقيقات بقسم اشمون.
وكان اللواء عمر رؤوف مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز أشمون بمقتل عبد العظيم حمدي مدرس بطعنات نافذة في الرقبة والبطن.
بالانتقال تبين قيام بلال ٣٥ سنة فني ديكور بالتعدي علي المدرس لا عطاءه دروسا لزوجته لدي منزل والدها بعد زواج ٥ أشهر، حيث كانت تستعد لدخول الامتحانات السبت المقبل وتأخذ دروسا لدي عدد من المدرسين وهدد زوجها المدرسين بعدم إعطائها دروس وإلا سيقوم بقتلهم.
فيما تم نقل الجثة إلى الطب الشرعي بمستشفى شبين الكوم وتجري التحقيقات في الواقعة بعد ضبط المتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية حادث مأساوي درس خصوصي
إقرأ أيضاً:
أبعد سيارة مشتعلة محملة بالوقود.. بيان إشادة من الأوقاف بالمواطن الشجاع بلال المصري
أشادت وزارة الأوقاف بالموقف البطولي والإنساني النبيل الذي جسّده المواطن الشجاع بلال "المصري"؛ المصري قلبا وفعلا، شهامة وروحا، عندما خاطر بحياته سعيًا لإنقاذ الأرواح، وذلك عندما اندفع بكل جرأة وشهامة لإبعاد سيارة إمداد بالوقود اشتعلت النيران بها، عن منطقة سكنية مكتظة بالمارة والمحال التجارية، في لحظة فارقة كانت تنذر بكارثة محققة، لولا شجاعته وتدخله السريع.
وأكدت الوزارة أن الأبطال من هذا النوع يرسخون في المجتمع قيم الشهامة، والمبادرة، والفداء، والتفاني، والتضحية، ويقدمون قدوة مضيئة يُحتذى بها، ويبعث من ورائهم من يسير على دربهم في الخير والعطاء، وهم بذلك يبرزون سنة حسنة، لهم أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة كما جاء في الحديث الشريف.
وإذ تُثمن وزارة الأوقاف هذا التصرف العظيم والعمل البطولي النبيل، فإنها تعتبر ما فعله البطل بلال تجسيدًا حيًّا لما يتصف به أبناء مصر الأوفياء من نبل وشجاعة، واستعداد دائم للتضحية في سبيل أمن وطنهم وسلامة مجتمعهم، وتدعو إلى تكريمه إعلاميًا ومجتمعيًا، أسوةً بتكريم سائق العاشر من رمضان (رحمه الله)؛ تقديرًا لما أبداه من موقف بطولي، وتحفيزًا لغرس مثل هذه النماذج النبيلة في وعي الأجيال.
وفي الختام، فإن وزارة الأوقاف تدعو الله تعالى أن يمنّ على البطل الشجاع بلال بالشفاء العاجل، وأن يجزيه خير الجزاء، وأن يديم على مصر نعمة الأمن والسلام، ويحفظ أهلها من كل سوء، ويُبقي أبناءها المخلصين أوفياء لقيم التضحية والنجدة في كل زمان ومكان.