أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

قال منتدى دعم الحكم الذاتي في تندوف، المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، أن الآونة الأخيرة عرفت ظهور معطيات مؤكدة تشير لتورط جبهة البوليساريو في نقل شباب المخيمات إلى مالي، قبل أن تنقطع أخبارهم ولم يعثر لهم على أثر رغم المحاولات الحثيثة من أقاربهم.

وأوضح المنتدى أن حادثة هجوم مرتزقة "فاغنر" قبل أيام قليلة على الأراضي الموريتانية، واقتحام قريتي "دار النعيم"، و"مد الله"، واطلاق النار، واعتقال أشخاص وإصابة آخرين بجروح، كشف عن أسرار خطيرة، بعد حديث بعض الضحايا عن مرافقة ملثمين لمجموعة "فاغنر"، مهمتهم تسهيل التواصل مع الضحايا ولاحظ بعض الأهالي أن أولئك الملثمين يتحدثون بالحسانية، غير أنها مختلفة عن لهجة أهل البلد.

ونقل مجموعة من الموريتانيين إلى ساكنة مخيمات تندوف خبر تواجد ملثمين يتكلمون اللهجة الحسانية رفقة عناصر "فاغنر" الذين اقتحموا القريتين، لتنطلق جولات البحث الجماعي عن حقيقة اختفاء عشرات الشباب الصحراوي، وعلاقة ذلك بالانخراط في صفوف مرتزقة "فاغنر".

وأكد المنتدى أن بعض الأهالي استطاعوا عبر استغلال علاقات القرابة التي تربطهم مع بعض كبار التجار، أن يحصلوا على معلومات تفيد أن "فاغنر" استعانت بشباب من المخيمات قامت بتدريبهم وتأهليهم للمشاركة معها في عمليات بالساحل الافريقي، والمساعدة في أعمال الترجمة والتمويه مستغلين في ذلك اللهجة ولون البشر، مقابل مبالغ مالية مغرية.

وعملت المجموعة الأولى من المجندين الصحراويين الملتحقين بـ "فاغنر" على التوسط لاستقطاب 500 شاب من مخيمات تندوف لتدريبهم ونقلهم إلى مناطق مختلفة، داخل إفريقيا وترحيل بعضهم لروسيا قصد المشاركة في عمليات عسكرية لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، يحصلون بعدها على الجنسية والمساعدة في الاستقرار، مع راتب شهري يفوق 3000 دولار .

وأشار المنتدى إلى أن الانخراط في صفوف مرتزقة "فاغنر" يخضع لشروط صارمة، منها قطع المجندين علاقتهم مع ماضيهم، والتخلي عن هويتهم الحقيقية، والالتزام بعدم التواصل مع عائلاتهم، كما يمنع الانضمام على المتزوجين والآباء، خوفا من أن تجرهم العاطفة الى الهرب أو الاتصال بأي شكل من الأشكال مع عائلاتهم، مما قد يؤثر على عملية التنسيق والتجنيد التي تشرف عليها جبهة البوليساريو عبر وسطائها من التجار والمهربين، بمباركة جزائرية.

وشدد المصدر، على أن هذه العملية تتم دون مراعاة مستقبل الشباب المغرر بهم، ولا شعور عائلاتهم المكلومة بالمخيمات، في مخطط يعكس ما يتم التحضير له في الشمال الافريقي من تخريب ودمار وإشاعة الخوف والرعب، انطلقت أولى فصوله في الأراضي الموريتانية، ولا شك أن شرارته ستتسع في المستقبل القريب.

وأرجع المنتدى سبب خضوع شباب المخيمات لمغريات "فاغنر"، إلى انعدام الأمل لديهم في الحصول على مستقبل جيد داخل تندوف، وهو ما حدى بهم إلى سلك مسارات شديدة الخطورة انتهت بهم ليكونوا أداة لإيقاد حروب لا علاقة لهم بها في الساحل، وهو الرأي الذي يشاطره فيه الكثير من سكان مخيمات الذل والعار.

يشار إلى أنه سبق للمنتدى ومجموعة من التقارير الإعلامية الدولية، أن كشفت في أكثر من مناسبة أن القمع والتهميش الذي تمارسه جبهة البوليساريو الإرهابية بحق سكان المخيمات دفع العشرات من الشباب الصحراويين للإرتماء في أحضان جماعات متطرفة في منطقة الساحل الافريقي من بينها "داعش".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

منتدى تبادل الخبرات يعرض آفاق الشراكات بين الإمارات وأذربيجان

دبي: «الخليج»

نظمت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان في العاصمة باكو، منتدى تبادل الخبرات الوزاري، ضمن الشراكة الاستراتيجية في مجالات تبادل الخبرات الحكومية، بمشاركة واسعة من الوزراء وكبار المسؤولين في حكومتي البلدين الصديقين، في مبادرة هدفت لتوفير منصة للتعاون الثنائي والتواصل بين القيادات الحكومية لمشاركة المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب واستعراض قصص النجاح الحكومي في مختلف القطاعات الحيوية.

وشهد المنتدى الذي تواصل على مدى يومين، تنظيم سلسلة من الحوارات الوزارية ضمن أكثر من 20 جلسة واجتماعاً، وشكّل منصة لعرض التجارب وتبادل الخبرات وآفاق شراكات المستقبل بين بين البلدين الصديقين، بمشاركة وزراء ومسؤولين من حكومة دولة الإمارات ونظرائهم في حكومة جمهورية أذربيجان، إضافة إلى جلسات استعرضت الخبرات الدولية لاستلهام الرؤى العالمية وأفضل الممارسات، والتجارب الحكومية المتميزة التي انعكست إيجاباً على العمل الحكومي وجودة حياة المجتمعات.

شارك في المنتدى من دولة الإمارات، عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وحصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وعبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، ويونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وعبد الله أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، ومحمد عبد الرحمن الهاوي وكيل وزارة الاستثمار، والمهندس شريف سليم العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، والمهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.

وضم الوفد الإماراتي المشارك في المنتدى، محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات، وحنان أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والدكتور عامر أحمد شريف المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والدكتور علوي الشيخ علي نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية والمدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية لدبي الصحية ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، وحمدة بن كلبان مدير إدارة الحوكمة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بدبي.

ومن جمهورية أذربيجان، شارك في أعمال المنتدى، أولفي مهدييف رئيس الوكالة الحكومية للخدمة العامة والابتكارات الاجتماعية التابعة لرئيس جمهورية أذربيجان، وألنور علييف النائب الأول لوزير الاقتصاد، ووصال حسينوف رئيس هيئة الهجرة، وأومايرا تاغييفا نائبة وزير البيئة والموارد الطبيعية، وحسن حسنلي نائب وزير العلم والتعليم، ونادر زينالوف نائب وزير الصحة، وأنار كريموف نائب وزير العمل والضمان الاجتماعي، وبهرام خليلوف نائب رئيس اللجنة المعنية بشؤون الأداء الحكومي، وجيهون سلمانوف نائب رئيس وكالة الخدمة العامة والابتكار الاجتماعي.

تطور متسارع

وأكدت عهود بنت خلفان الرومي في افتتاح المنتدى الوزاري لتبادل الخبرات، عمق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان، مشيرة إلى ما شهدته من تطور متسارع منذ زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية أذربيجان في يناير الماضي، التي توّجت بتوقيع العديد من الاتفاقيات المهمة، التي يمثل تنظيم المنتدى أحد مخرجاتها«، لافتة إلى أن المنتدى يشكل منصة استراتيجية لتفعيل التعاون والتبادل المعرفي والارتقاء بالعمل الحكومي والاستعداد المستقبلي للتنمية والازدهار لمجتمعي البلدين الصديقين.

وقالت إن دولة الإمارات أصبحت بفضل الرؤية المستقبلية لقيادتها، من أوائل الحكومات التي جعلت موضوع المستقبل ملفاً وزارياً مركزياً في عمل الحكومة، ومهمة رئيسية لكل موظف وجهة حكومية، مشيرة إلى أن التركيز على المستقبل ينبع من إدراك كبير للتغيرات الكبيرة التي يمر بها العالم، ورؤية قيادية تتبنّى أن المستقبل يصنع الآن.

وأضافت أن ما نشهده من تغييرات متسارعة، يؤكد أن العالم يتجه إلى حقبة جديدة تقودها الاتجاهات الناشئة التي ستشكل السنوات العشر المقبلة بشكل مختلف، ومن أهمها 3 اتجاهات هي النفط الرقمي، ومضاعفة سرعة الحكومة 10 أضعاف، وازدهار الاستدامة.

وقالت إن الاقتصاد الرقمي يمثل دعامة رئيسية للاقتصاد المستقبلي، والتكنولوجيا تشكل العمود الفقري للحياة، وشبكة الإنترنت التي يقدر أن 7.5 مليار شخص سيستخدمونها خلال 5 سنوات، ما يقارب 90% من سكان العالم أصبحت في صلب الحياة اليومية للمجتمعات وعالم الأعمال، مؤكدة أن الاقتصاد الرقمي يصنع ثروة المستقبل التي تقدر ب 23 تريليون دولار على مستوى العالم، إضافة إلى الدور الكبير للصناعات الناشئة مثل العملات المشفرة والخدمات الرقمية والبنية التحتية الرقمية في صناعة مستقبل الاقتصاد.

قواعد اللعبة

وأضافت أن صناعتين ستغيران قواعد اللعبة، فمن المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي وحده بمبلغ 15.7 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وأن تصبح البيانات الأصول السيادية الجديدة للحكومات، وجوهر اقتصاد البيانات الذي يقدر بنحو 8 تريليونات دولار بحلول عام 2030، مؤكدة أهمية تعزيز القدرات السيبرانية لحماية الأصول الرقمية والبنية التحتية، في ظل توقعات بأن العالم سيشهد وصول تكلفة الهجمات السيبرانية السنوية على الأصول الرقمية إلى 10 تريليونات دولار بحلول العام المقبل.

وقالت إن الاتجاه الثاني، هو زيادة سرعة الحكومة بمقدار 10 أضعاف، وإن أحد أهم عوامل نجاح الحكومة في المستقبل هو سرعتها ومرونتها في مواجهة المتغيرات، مشيرة إلى أن سرعة الأجيال الجديدة من التكنولوجيا المتقدمة ستدعم تسريع البرامج والعمليات الحكومية بما يصل إلى 10 مرات، ما سيسهم في توفير ما يصل إلى 1.2 مليار ساعة عمل، وأن البيروقراطية ستصل بالمستقبل إلى نسبة صفرية، لافتة إلى أنه في دولة الإمارات العربية المتحدة، يبلغ متوسط ​​سرعة الخدمة 5 دقائق على سبيل المثال في تجديد جواز السفر والهوية.

وأضافت أن الاتجاه الثالث هو ازدهار الاستدامة، وضرورة مواجهة تحديات التغير المناخي، خصوصاً في ظل ما تشير إليه التقارير من أن التكاليف المرتبطة بالمناخ قد تصل إلى 580 مليار دولار بحلول عام 2030، وأوضحت أن من المتوقع أن يضيف اقتصاد الاستدامة 11 تريليون دولار على مستوى العالم بحلول نهاية العقد، تسهم الطاقة المتجددة في تريليوني دولار من فرصها الاقتصادية الجديدة، فيما ستسهم الصناعات المستدامة الأخرى مثل تكنولوجيا الأغذية، والسياحة المستدامة، والاقتصاد الدائري ب 9 تريليونات دولار.

وتطرقت عهود الرومي إلى 3 خطوات استراتيجية يجب على الحكومات اتخاذها لتكون مؤهلة للمستقبل الآن، تتمثل في تصميم برامج استباقية ملائمة للمستقبل، والاستثمار بالطاقات الوطنية وتمكينها بالمهارات المستقبلية، وتطوير اللوائح والأنظمة بسرعة تواكب تسارع المتغيرات المستقبلية.

مسار تصاعدي

وأكد أولفي مهدييف رئيس الوكالة الحكومية للخدمة العامة والابتكارات الاجتماعية التابعة لرئيس أذربيجان، في كلمة ضمن أعمال المنتدى، أن العلاقات بين جمهورية أذربيجان ودولة الإمارات تسير في مسار تصاعدي، مع تطور مستمر ونجاحات في مختلف المجالات.

وقال أولفي مهدييف إن التعاون الاقتصادي بين أذربيجان والإمارات العربية المتحدة وصل إلى ذروته، لا سيما في مجال الطاقة الخضراء، مشدداً على التزام أذربيجان الثابت بالانتقال من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة.

وأضاف:«في السنوات المقبلة، تستعد دولة الإمارات ومستثمروها لتطوير مشاريع جديدة في قطاع الطاقة المتجددة في أذربيجان»، مؤكداً أن الشراكة بين البلدين الصديقين تتبنى نهجاً مبتكراً هادفاً لتعزيز جهود التطوير والتنمية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

النمو المستدام

وشاركت حصة بنت عيسى بوحميد في كلمة رئيسية ضمن أعمال المنتدى، أكدت فيها أن الشراكات الثنائية في تبادل المعرفة تترجم توجيهات القيادة الرشيدة بمشاركة نموذج عمل دولة الإمارات مع العالم، وتحدثت عن أجندة دبي الاجتماعية 2033، الهادفة إلى دفع تحويل الخدمات الاجتماعية لخدمة الرعاية التنموية، وتعزيز نهج النمو المستدام في سياق اجتماعي.

وقالت إن نهج المساعدات الاجتماعية التقليدي لم يعد فعالاً ولا مستداماً في عالم واقتصاد سريع النمو ممتلئ بالتحديات، وإن نهج الرعاية التنموية للخدمات الاجتماعية المستدامة ليس مفهوماً جديداً، فهو يعتمد على الاستثمار الاجتماعي الاستراتيجي لتعزيز الأفراد والأسر والمجتمعات والمجتمع والاقتصاد على نطاق واسع.

الحياة الاجتماعية

وفي جلسة تناولت موضوع جودة الحياة الاجتماعية، بحث المشاركون في المنتدى التوجهات الاستراتيجية الجديدة المرتكزة على تعزيز الرعاية الاجتماعية وشمولها وضمان جودة الحياة النوعية للجميع، من خلال تصميم حلول مستقبلية تمكن أفراد المجتمع من الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وبحث المشاركون في جلسة تناولت موضوع الخدمة العامة والابتكار، آليات تسريع التحديث والابتكار في الخدمات العامة، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطويرها.

حماية البيئة والطاقة

تناول المشاركون في جلسة حول موضوع حماية البيئة والطاقة الخضراء، وتوجهات الخطة الوطنية لأذربيجان التي تركز على أهمية التنمية المستدامة، وتعزيز قطاع البيئة والطاقة الخضراء، والتوجه الاستراتيجي بالتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وتبنّي ممارسات صديقة للبيئة في مختلف المجالات، وتطرقوا إلى تجربة دولة الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف «كوب 28»، وقصة نجاحها الكبير في تنظيمه وإدارة نقاشاته، في ضوء استعداد أذربيجان لاستضافة مؤتمر الأطراف «كوب 29».

وناقش المشاركون في المنتدى في جلسة حول قطاع التعليم، توجهات حكومة أذربيجان لتطوير نظام تعليم قوي ومبتكر وشامل، وتعزيز جودة التعليم.

واستعرض المشاركون في جلسة ركزت على قطاع الصحة، الحلول والابتكارات الداعمة لتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية.

عبدالله لوتاه: تأكيد الحرص على توسيع التعاون والشراكة

أكد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي أن تنظيم المنتدى الوزاري لتبادل الخبرات، يعكس عمق الشراكات الاستراتيجية المتنامية في العمل الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان، ويترجم حرص قيادتي البلدين على توسيع مجالات التعاون بما يعود بالخير على مجتمعي البلدين الصديقين، ويجسد رؤاهما المشتركة بنقل التجارب وأفضل الممارسات الحكومية لتعزيز جودة الحياة والارتقاء بتجارب العمل الحكومي وتوسيع آفاقها المستقبلية.

وتطرق عبد الله لوتاه في كلمة رئيسية ضمن أعمال منتدى تبادل الخبرات الوزاري إلى إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عامي 2023 و2024 عامين للاستدامة، لتعزيز الوعي بمفاهيم الاستدامة وترسيخ مبادئها وتحقيق الهدف رقم 17 من أهداف التنمية المستدامة العالمية الذي يركز على تعزيز التعاون والشراكات الدولية في دعم جهود تحقيق الأهداف التنموية.

منصة تفاعلية لتبادل المعرفة

مثل المنتدى الوزاري لتبادل الخبرات بين حكومتي الإمارات وأذربيجان، منصّة استثنائية تم تطويرها لتعزيز التواصل مع الوزراء والمسؤولين والقيادات الإماراتية عبر حوارات تفاعلية استراتيجية ومناقشات شاملة تتناول عدداً من المشاريع المشتركة الهادفة لصناعة المستقبل في جمهورية أذربيجان. وهدف المنتدى إلى تعزيز مبادرات تبادل الخبرات ونقل المعرفة ومشاركة أفضل الممارسات، وبناء القدرات في مجالات استشراف المستقبل ومواكبة المتغيرات والاستجابة لها. وشهد المنتدى الوزاري لتبادل الخبرات تنظيم سلسلة من الحوارات الوزارية ضمن أكثر من 20 جلسة واجتماعا، لتبادل المعرفة في مختلف المجالات بين وزراء حكومة دولة الإمارات ونظرائهم في حكومة جمهورية أذربيجان، إضافة إلى جلسات استعرضت الخبرات الدولية بهدف استلهام الرؤى العالمية وأفضل الممارسات، والتجارب الحكومية. واستعرضت جلسة بعنوان: التنويع الاقتصادي والاستثمار، توجهات حكومة دولة الإمارات بترسيخ اقتصاد متنوع ومرن وتعزيزه من خلال الابتكار، ورفع القدرة التنافسية والاندماج في الاقتصاد العالمي من خلال تشجيع الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • الجيش الموريتاني يطرد عناصر من البوليساريو تسللت إلى البلاد لضرب المغرب
  • قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية في مخيم الفارعة بالضفة الغربية
  • بالفيديو.. مراكش تحتضن الدورة الأولى من منتدى السياحة الرياضية والتنمية الدائمة +صور
  • دارفور بلدنا في أمسية رمضانية بسدني
  • إدانة دولية واسعة بالأمم المتحدة لتجنيد الأطفال بمخيمات تندوف
  • آخر موعد لتلقي طلبات الالتحاق بالبرنامج المتكامل لكلية المراقبة الجوية
  • منتدى تبادل الخبرات يعرض آفاق الشراكات بين الإمارات وأذربيجان
  • بالفيديو.. الوالي يكشف بـالأمم المتحدة أبشع جرائم البوليساريو في حق الأطفال بتواطؤ مع الجزائر
  • “الكاف” يكشف عن موعد ومكان سحب قرعة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025
  • الجامعة العربية واليابان تنظمان الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني