الذهب يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 8 أشهر
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسعار الذهب أدنى مستوياتها في أسبوعين اليوم الجمعة، متجهة لتكبد أكبر خسارة أسبوعية في نحو ثمانية أشهر، مع بدء تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة بعد لهجة متشددة في محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
واستقر السعر الفوري للذهب عند 2330.19 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0341 بتوقيت جرينتش بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ التاسع من مايو في وقت سابق.
وسجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا عند 2449.89 دولارا يوم الاثنين لكنه انخفض نحو خمسة بالمئة منذ ذلك الحين.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2330.80 دولارا.
ويُعرف الذهب بأنه وسيلة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
في حين أن استجابة السياسة في الوقت الحالي سوف "تتضمن الحفاظ" على سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي الأمريكي عند مستواه الحالي، فإن المحضر الذي صدر يوم الأربعاء يعكس أيضًا مناقشات حول المزيد من الارتفاعات المحتملة.
وأشارت رهانات المتداولين إلى تزايد الشكوك في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة في عام 2024.
وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1019.90 دولارا وربح البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 971.80 دولارا. وتتجه المعادن الثلاثة نحو خسائر أسبوعية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناغل، إلى التريث في اتخاذ مزيد من الخطوات، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي الأخير بخفض أسعار الفائدة.
وقال ناغل، في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك"، إن قرار خفض الفائدة كان "مناسبًا"، مشيرًا إلى أن البنك وصل الآن إلى ما يُعرف بـ"المستوى المحايد".
وأضاف: "بإمكاننا الآن أن نأخذ وقتًا لمراقبة الوضع عن كثب.. لقد وصلنا إلى أقصى قدر من المرونة في هذا المستوى من أسعار الفائدة"، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ويُقصد بـ"المستوى المحايد" أن أسعار الفائدة لم تعد تُحفّز الاقتصاد بشكل مباشر، ولا تُعرقله.. وتُشير تصريحات ناغل إلى تزايد التوقعات بتوقف مؤقت من قِبل البنك المركزي الأوروبي عن إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك عقب خفضه الأخير يوم الخميس، والذي يُعد الثامن منذ يونيو 2024.
وكان البنك قد خفّض سعر الفائدة على الودائع، الذي يُعد مؤشرًا مهمًا للبنوك والمُدّخرين، بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2%.
ويسهم خفض أسعار الفائدة في تقليل تكلفة القروض، ما يُعزز الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو. في المقابل، يتعيّن على المدّخرين التأقلم مع انخفاض العائدات على حسابات التوفير والودائع الثابتة.