وجه خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج، التحية لأهل الشهيد التركي حسن ساكلانان منفذ عملية الطعن في القدس، مؤكدا أن تركيا حاضرة في مشهد الصراع بين الفلسطنيين وبين الصهاينة منذ أكثر من 100 عام، وتجدد صفحاتها اليوم من بعد سفينة مرمرة. 

 

وفي السطور التالية أبرز كلمات خالد مشعل خلال جنازة منفذ عملية الطعن التركي حسن ساكلانان:

أحيي أهل الشهيد البطل الشيخ حسن من شانلي أورفا من تركيا العظيمة وشعبها العظيم الذي يأبى إلا أن يسجل صفحات من المجد والخلود تجاه قضية فلسطين في القديم والحديث.

 

تركيا حاضرة في مشهد الصراع بيننا وبين الصهاينة منذ أكثر من 100 عام، وتجدد صفحاتها اليوم من بعد سفينة مرمرة. 

 

يأبى البطل الشهيد الشيخ حسن إلا أن تكون له بصمته وإسهامه المبارك من أجل فلسطين نصرة لغزة، إسهاماً في طوفان الأقصى، وأن يكون ذلك ببركات القدس والمسجد الأقصى المبارك، فرحم الله الشهيد حسن وهنيئاً لك يا أبا حسن يا والد الشهيد.

 

هذه عائلة كريمة أنجبت بطلاً، حسن بطل من جذور وأصول مباركة، هذه العائلة تفخر أنها قدمت شهيداً في سبيل الله على أرض فلسطين.

 

هذه من أيام الله، والله هذه أيام ستصنع تاريخاً مجيداً على طريق تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني الخطر على أمتنا جميعاً.

 

الصهاينة أعداؤنا وأعداؤكم يا أهل تركيا، هم خطر على فلسطين وعلى العرب وعلى المسلمين وعلى تركيا وعلى بلاد الأمة، بل على الإنسانية جميعاً.

 

أهل فلسطين لهم الفخر يقاومون هذا المشروع الصهيوني دفاعاً عن أمتهم ودفاعاً عن الإنسانية، وطوفان الأقصى الذي يعبر شهره الثامن بفضل الله تعالى، كلما مضى يوم تعمقت أزمة الصهاينة أكثر. 

 

الكيان الصهيوني المدجج بأحدث الأسلحة المدعوم من القوى الغربية يعجز عن معركته في غزة، بينما كان يصول ويجول في المنطقة وكان يهزم جيوشاً وكان يقدم نفسه الجيش الذي لا يقهر وكان خبيراً في الحروب الخاطفة، فإذا به يغرق في غزة. 

 

الله يرى أهل غزة، ما شاء الله، يراهم صامدين ثابتين متمسكين بأرضهم يستعذبون التضحيات، يعيشون حياة الجهاد، وكذلك أهل القدس والضفة، وهو عندما يرى الأمة الإسلامية تقف منتصرة لغزة تحمل راية الجهاد والمقاومة مع الإيمان والقرآن، الله سينصرنا.

 

ترون هذه التأثيرات الهائلة في أمريكا، في أوروبا، في الشرق، في الغرب، وبدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجاً، وبدأ الرأي العام يتغير، خاصة جيل الشباب، سبحان مغير الأحوال.

 

يا عائلة الشهيد حسن، أنتم كسبتم نجمة ووسام شرف في استشهاد حسن وبركاته سترونها في عائلتكم، في أمنكم، في صحتكم، في عافيتكم، في استقراركم، في رزقكم، في أبنائكم، كل الشهادة بركات لا حدود لها في الدنيا والآخرة، فلكم الفخر يا أهلنا في تركيا، رحم الله الشهيد حسن، هذا شهيد فلسطين، شهيد غزة، شهيد القدس، شهيد الأقصى، شهيد الطوفان، هذا شهيد تركيا.

 

من هو حسن ساكلانان ؟

الشاب التركي "حسن سكلانان" قطع المسافة من بلده في تركيا إلى القدس المحتلة، ضمن فوج سياحي تركي قبل 72 ساعة، ونفذعملية طعن ضد جندي إسرائيلي، أسفرت عن إصابته بجروح خطيرة، عند باب الساهرة في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، قبل أن يستشهد بعد إطلاق شرطة الاحتلال النار عليه، ليرتقي على الفور. 

 

سكلانان عمره 34 عاما وكان يعمل إمام مسجد في ولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا وهو من مواليد يناير 1990 في بلدة إيوبيه بولاية شانلي أورفا وهو أب لطفلين.

حسن سكلانان

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمة مشعل منفذ عملية الطعن خالد مشعل

إقرأ أيضاً:

حجة.. مدارس الشهيد زيد علي مصلح تختتم الدورات الصيفية بعرض كشفي

يمانيون/ حجة

اختتمت مدارس الشهيد زيد علي مصلح بمديرية الجميمة محافظة حجة الدورات الصيفية للعام 1445 هـ .

وفي حفل الاختتام نفذ الطلاب عرضا كشفيا بمشاركة ١٦١ من طلاب الدورات الصيفية في مديريه الجميمة.

كما تم استعراض ما اكتسبوه من لياقة بدنية ومهارات قتالية ولوحة تربوية متميزة عكست ما وصلوا إليه من نضج إيماني.

واتسم العرض الكشفي الذي رعاه محافظ المحافظة اللواء هلال الصوفي  وأقامته دائرة الثقافة الجهادية واللواء 191مشاة حرس حدود العميد محمد علي ريبان، بالزخم الذي جسد وعي وبصيرة وإدراك النشء والشباب بمخاطر العدوان التي تحاك ضد الأمة الإسلامية.

وردد الطلاب الشعارات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والمؤيدة للقيادة الثورية الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة اليمنية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء وأرواح الشهداء.

كما عكست المهارات الرياضية والفقرات التي قدموها في العرض مكارم الأخلاق والروحية الجهادية الواعية والمسؤولة لتوعية المجتمع بكافة المخططات الاستعمارية الرامية إلى تركيع الأمة ونهب ثرواتها.

وفي الختام أشاد وكيل المحافظة محمد علي القاضي بتفاعل أبناء المديرية مع الدورات الصيفية وحرصهم على تربية النشء والشباب على التربية الإيمانية الصادقة والقيم والمبادئ والأخلاق الصحيحة والسليمة التي يتبعها هدى الله ورسوله.

وأشار الى دور الدورات الصيفية في تعليم الأجيال كتاب الله سبحانه وتعالى وتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الأعلام .

# الدورات الصيفية# عرض كشفي#حجة#مدارس الشهيد زيد علي مصلح

مقالات مشابهة

  • معلومة قانونية.. متى يتم الطعن على الأحكام النهائية؟
  • تركيا تنفذ قرابة 1000 هجوم على اقليم كردستان في 2024.. ماذا عن الضحايا؟
  • موسى كاظم الحسيني.. شيخ القضية والأب الجليل للحركة الفلسطينية
  • عقوبات أمريكية تركية على شبكة تهريب بشر مرتبطة بتنظيم الدولة
  • الرئيس التركي: اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين سيغير الأجواء في المنطقة إلى الأفضل
  • حجة.. مدارس الشهيد زيد علي مصلح تختتم الدورات الصيفية بعرض كشفي
  • مراسل رؤيا: عملية دعس في رام الله وجيش الاحتلال يبحث عن المنفذ 
  • تركيا على أبواب بريكس.. هل تقطع أنقرة حبلها الرفيع بين الشرق والغرب؟
  • كلمة مرتقبة لنصرالله في هذا التاريخ
  • توقيع 11 اتفاقية بين تركيا وإسبانيا