رأى الرئيس فؤاد السنيورة "أن التأثيرات السلبية على لبنان بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة كبيرة جدا، ولاسيما وأن هذا الاجتياح لغزة قد أصبح الآن فقط آلة للقتل والتدمير"، لافتا الى ان  "العدو الإسرائيلي أيضا يمارس هجماته وغاراته اليومية على لبنان، وهذه جميعها لها آثارها السلبية الكثيرة جدا، وعلى جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والمعيشية والأمنية، ولاسيما وأنَّ لبنان لم يبرأ بعد من نتائج الاجتياح الذي شنتته عليه إسرائيل في العام 2006.



أضاف في حديث الى قناة (تي ار تي) الفضائية:" والحقيقة في هذا الشأن، انني بادرت في اليوم الثامن من أكتوبر الماضي، وفي اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى، للتعبير وبكل صراحة عن تأييدي واعتزازي بتلك العملية العسكرية التي تبين قدرة الفلسطينيين والعرب بأن يحققوا إنجازا عسكريا كبيرا ومهما. ولكنني ذكرت، وبكل وضوح، إنني لا أوافق على أن يستدرج لبنان أو أن يتورَّط بهذه الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة. وليس لأن لبنان لا يؤيد القضية الفلسطينية وهذا غير صحيح، بل لأن لبنان لم يبرأ بعد من نتائج العدوان الإسرائيلي الذي حصل في تموز 2006. وأن لبنان بالإضافة إلى ذلك، بات يعاني من ثلاث أزمات أساسية راهنة. وهي أزمة سياسية ووطنية بكونه لا يستطيع حتى الآن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولا في إعادة تكوين مؤسساته الدستورية، ولا في تأليف حكومة جديدة. كما أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية ومعيشية خطيرة. إضافة إلى ذلك، فإنه يعاني من تعاظم أزمة وعبء النازحين السوريين إلى لبنان. هذا بالإضافة إلى أن الظروف الموضوعية التي كانت سائدة في العام 2006 لم تعد سائدة الآن، ولبنان لم تعد لديه شبكة الأمان العربية والدولية التي كانت لديه، والتي يمكن أن تقيه نتائج العدوان الساحق الذي يمكن أن تشنه إسرائيل عليه الآن".

وردا على سؤال ، قال السنيورة: "إن إسرائيل مستمرة بإطلاق التهديدات ضد لبنان، وأن هناك مسؤولين إسرائيليين، وتحديدا نتنياهو، قد زاروا الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، وزادوا من وتيرة وعنف المواقف المتشددة التي يطلقونها ضد لبنان. وفي رأيي فإنهم يريدون أن يخرجوا إسرائيل من الأزمة التي أصبحت فيها، والتي أصبح الإسرائيليون يعيشون فيها بنتيجة استمرار الحرب التي يشنوها في غزة منذ ثمانية أشهر، والتي لم تعد تحقق أي نتائج سوى المزيد من القتل والتدمير. وهم بذلك قد أصبحوا مأزومين، ويريدون أن يبحثوا عن أي إنجاز يحققونه في لبنان بما يضمن لهم أيضا أن يعيدوا ذلك العدد الكبير من المستوطنين الإسرائيليين الذين كانوا يقيمون في شمالي فلسطين المحتلة، والذين نزحوا إلى الداخل الإسرائيلي. وبالتالي هم يريدون أن يحققوا لهم الأمان ويريدون أن يحققوا لهم إمكانية العودة إلى مستوطناتهم في الشمال".
 
وإذ ظن السنيورة "أن إسرائيل لن تلجأ إلى القيام بعملية عسكرية كبيرة في لبنان، أي عبر اجتياح أرضي واسع للبنان. في هذا الشأن"، تخوف من "عدم جدية الوعود والضغوط التي يمكن أن تمارسها الولايات المتحدة على إسرائيل، وهي الضغوط التي لم تؤد إلى أي نتيجة أساسية. فلقد ضغطت الولايات المتحدة على إسرائيل حتى لا تقوم باجتياح رفح، وها هي إسرائيل تجتاح رفح الآن".
 
أضاف :"ان التطمينات التي تطلقها الولايات المتحدة للفلسطينيين وللرأي العام العربي لا تجدي نفعا، وحيث لم يعد أحد يصدق هذه التطمينات. ولذلك، وفي ضوء الظروف الدولية السائدة، فإني أظن أن إسرائيل لن تقدم على اجتياح لبنان على النسق الذي قامت به في العام 2006".
 
وردا على سؤال حول  نجاح ربما الوساطة الأميركية لمنع نشوب حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" وتقييمه للموقف الأميركي، قال السنيورة :" مجددا، ‏أنا لا أعتقد أنه يمكن الاعتماد على التطمينات الأميركية لأن الرئيس الأميركي الآن في وضع صعب، حيث يخوض معركته الانتخابية، فهو يريد أن يرضي الجميع. وبالتالي، فإنه لا يستطيع بالتالي أن يرضي أحدا. ولذلك، فإنه لا يمكن الركون إلى هذه التطمينات الأميركية. وأنا أميل إلى الاعتقاد أنه لا يمكن ولن يكون رد الإسرائيليين على ما يجري على الحدود اللبنانية، وذلك بالقيام باجتياح بري للبنان ولأسباب متعددة. ولاسيما لأن إسرائيل لا تريد أن تكرر المأساة التي يعاني منها الجيش الإسرائيلي الآن في غزة. وبالتالي، فإني أظن أنه إذا أرادت إسرائيل أن تقوم بأي عمل عسكري واسع، فإنه سيكون عبر زيادة وتيرة القصف والعنف والغارات التي تشنها على لبنان والمناطق اللبنانية. ولكن، فإنه لن تقتصر هذه الغارات التدميرية على منطقة الجنوب، بل سوف تمتد إلى مناطق أخرى في لبنان".
 
أضاف :"الواقع ان إمكانات لبنان في أن يقوم بعمل عسكري لردع إسرائيل قليلة جدا إن لم تكن غير موجودة. هناك إمكانات عسكرية لدى "حزب الله" ولكن هذا الأمر يكون نتيجته المزيد من التدمير والمزيد من القتل في لبنان. ولذلك أنا أرى أن هناك حاجة للحكومة اللبنانية بأن تقوم بعمل وطني لتوحيد الجهة والوحدة الداخلية اللبنانية، وأن تقوم بمساع دولية وعربية للحؤول دون أن تقوم إسرائيل بالاجتياح، وهذا غاية ما يمكن أن يقوم به لبنان الرسمي".
 
وهل هناك تنسيق بين السلطات اللبنانية والسلطات الفلسطينية في لبنان بخاصة من أي تداعيات محتملة للعدوان الإسرائيلي على غزة؟ اجاب السنيورة :"المشكلة في الفصائل الفلسطينية أنها، وهذا أمر مؤسف، أنه وقبل السابع من أيار أكتوبر، كان لبنان يعاني من الصدام المسلح والنزاعات التي كانت تجري في المخيمات الفلسطينية بين الفصائل الفلسطينية. الفصائل الفلسطينية في لبنان لم يعد لها وجود عسكري كبير في لبنان. الوجود العسكري هو ل"حزب الله"، كما أن الإمرة الحقيقية على الفصائل فلسطينية المؤيدة لحماس والجهاد الإسلامي تعود لحزب الله، وهي تنسق بشكل كامل وتستمع إلى توجهات حزب الله.

كلنا يعلم أن إيران لا تريد أن تخوض مواجهة عسكرية كبيرة ضد إسرائيل في لبنان، ولها اعتباراتها، وهي في الأساس لا تريد أن تضحي بحزب الله في لبنان. وحزب الله لا يريد أن يقوم بهذه المواجهة العسكرية، وهو بدون شك قد حاول خلال الأشهر الثمانية الماضية أن تكون ردات فعله ‏منضبطة، على الرغم من ان الهجمات الإسرائيلية التي تشنها عليه كانت موجعة له إلى حد كبير. ولكن أعود إلى القول أنه لا يمكن للتطمينات الأميركية ولا أيضا للتطمينات الإسرائيلية أن تجدي نفعا".
 
وأعرب عن اعتقاده "أن على الحكومة اللبنانية أن تقوم بجهد سياسي وديبلوماسي كبير- عربي ودولي - ربما هذا الجهد قد لا يجدي نفعا ولكن هذا واجبها وعليها أن تقوم به من أجل الإسهام في كل عمل يؤدي إلى الحؤول دون أن يتوسع الاعتداء الإسرائيلي على لبنان عما هو عليه حاليا، علما أننا نشهد منذ أسابيع زيادة في وتيرة هذه الاجتياحات والغارات الإسرائيلية وتوسعها لتشمل مناطق إضافية من لبنان. لذلك، فإن الأمور في لبنان قد باتت في غاية الصعوبة ويجب على الجميع التنبه إلى ذلك".
 
وحول امكانية ان يساهم عيد المقاومة والتحرير بتوحيد الصف اللبنانيين في مواجهة إسرائيل، قال السنيورة : "هذا الإنجاز يعود الفضل فيه بداية إلى صمود اللبنانيين وتضحياتهم في تلك المرحلة وإلى مقاومة حزب الله، وهي المقاومة التي ضحت بالكثير من الشهداء أيضا في الجنوب. لبنان آنذاك دعم مقاومة "حزب الله"، ولكن الصمود والمقاومة المشتركة التي حصلت ما بين اللبنانيين وحزب الله ضد إسرائيل قد انقلبت بعد ذلك، بحيث تغيرت وجهة بندقية حزب الله، وبدلا ان تكون موجهة نحو العدو الإسرائيلي، أصبحت موجهة نحو الداخل اللبناني. ولقد شهدنا في هذا الشأن محاولات عديدة لتجيير هذا الانتصار الذي حققه اللبنانيون حتى العام 2000 في التصدي للاحتلال الإسرائيلي، وأيضا في ما حققه اللبنانيون في منع إسرائيل من الانتصار في العام 2006، بحيث تحول اهتمام حزب الله نحو وجهة جديدة من أجل السيطرة على لبنان. للأسف، هناك محاولات لتجيير كل ما حصل من إنجازات لمصلحة تغيير التوازنات الداخلية في لبنان ولمصلحة حزب الله". 

وختم السنيورة :"إني أعتقد أن ليس هذا من مصلحة أحد وتحديدا ليس من مصلحة اللبنانيين أن يصار إلى تجيير كل هذه الإنجازات الوطنية لمصلحة حزب الله لتغيير التوازنات الداخلية، وبما يؤدي ذلك إلى وضع لبنان في موقع يخالف مصلحته ومصلحة أبنائه ومصالح أشقائه العرب حاضرا ومستقبلا".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على لبنان حزب الله أن لبنان فی لبنان یعانی من لبنان لم أن تقوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستفزّ حزب الله... فهل تنجح في جرّه إلى حرب جديدة؟

مهما كان كلام الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم عالي السقف، ومهما بالغ في شدّ عصب بيئته المتململة، ومهما ابتعد عن حقيقة ما مُنيت به "المقاومة الإسلامية" من خسائر بشرية ومادية، ومهما غالى في مدّ هذه البيئة بما يلزمها من أمصال وأوكسجين لكي يكون لها الحضور الكافي، ولو بحدّه الأدنى، عندما يحين وقت التسويات، التي تسعى إليها واشنطن لدول المنطقة، ومن بينها بالطبع إيران، فإنه واصل لا محال إلى التسليم التلقائي بحتمية ما هو طبيعي لكي يكون من بين الأحزاب السياسية الأخرى، التي يناضل كل واحد منها على طريقته الخاصة بما يسمح به الدستور والقوانين اللبنانية المرعية الاجراء، بعيدًا عن منطق الاستقواء بالخارج وبالسلاح، الذي أثبتت التجارب المريرة بأنه لم يحمِ ولم يبعد الأذى عن حامله وعن بيئته.

في المقابل، فإن ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات يومية تطال الأشخاص الموضوعين في برنامج بنك أهدافها ترمي إلى استفزاز "حزب الله"، وتصويره بأنه أعجز من أن يردّ بما يتناسب مع هذه الاعتداءات اليومية.

وفي رأي من يراقب عن كثب ما يجري منذ 27 تشرين الثاني الماضي، تاريخ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، ولو نظريًا، من الجانب الإسرائيلي، فإن مسلسل الاعتداءات المتواصلة، والتي لم تتوقف سوى في يوم الانتخابات البلدية والاختيارية في 24 أيار الماضي، ستشهد في الأيام التي تفصل لبنان كتوقيت لن يتعدّى الأسبوعين بين تسليمه ردّه الرسمي على المقترح الأميركي وبين تسلّمه الجواب الأميركي، تصعيدًا يتوقعه الخبراء العسكريون على شاكلة الأيام التي سبقت وقف النار، وهو أمر غير مستغرب، خصوصًا أن أهداف إسرائيل في لبنان باتت معروفة، وهي غير ما حاول الموفد الأميركي وصفها حين اعتبر أن إسرائيل لا تكنّ العداء للبنان، وهو وصف مناقض للحقيقة، التي يعرفها القاصي والداني.
وفي انتظار الردّ الأميركي، الذي سيحمله معه برّاك في 21 تموز الجاري، فإن لبنان يعيش حالًا من القلق من احتمال توسيع الاحتلال الاسرائيلي لاعتداءاته العسكرية والقيام بمغامرة قد تكون شبيهة بتلك التي سبقت اعلان وقف النار الصوري، وذلك استنادًا إلى أكثر من مؤّشر عبر الرسائل النارية، التي توجهها إسرائيل في كل اتجاه. ومن بين هذه المؤّشرات السلبية ما قامت به المسيرّات خلال الـ 48 ساعة الأخيرة في الجنوب اللبناني وفي الشمال، إضافة إلى التوغّل البري، وذلك كردّ مباشر على الورقة اللبنانية الرئاسية.

فهل هذا يعني أن الحرب الشاملة قد تطل برأسها من جديد؟ سؤال لا بدّ من طرحه، خصوصًا أن إسرائيل ماضية في خرق اتفاق وقف النار من دون أن يبادر أحد ليقول لها "ما أحلى الكحل بعينيكِ". إلا أن ما يمكن الركون إليه لعدم نشوب حرب شاملة جديدة هو "أن المقاومة الإسلامية" اليوم هي بالتأكيد أضعف مما كانت عليه حين أعلن الأمين العام السابق السيد حسن نصرالله "حرب الاسناد"، وهي غير مستعدة لخوض غمار حرب جديدة قد تكون نتائجها المباشرة على بيئتها أسوأ من النتائج السابقة.

في المقابل، واستنادًا إلى ما يردّده الشيخ قاسم في اطلالاته الإعلامية فإن "حزب الله" قد أعاد ترميم قدراته العسكرية. وهذا الأمر تعلم به إسرائيل، وهي تدرك بأن جيشها غير قادر على خوض حرب شاملة جديدة على لبنان، وذلك بسبب افتقاره إلى بنك أهداف فعّال، ما يجعله عاجزًا عن إدارة مواجهة موسّعة.

ووفقًا لهذه الاستنتاجات القائمة أساسًا على سياسة رفع المعنويات، فإن جيش العدو يدرك مسبقًا أن أي توغل ميداني في الأراضي اللبنانية سيُمنى بفشل ذريع، خاصة بعدما أثبتت المعارك السابقة تفوّق عناصر المقاومة في القتال المباشر، الأمر الذي ترك انطباعًا راسخًا لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية بأن كلفة الحرب ستكون باهظة ومصيرها الهزيمة، كما يروجّه مقربون من "الحزب"، الذين يتوقعون أن تلجأ إسرائيل إلى تكثيف استخدام سلاح الجو لتنفيذ ضربات تهدف إلى إظهار قوة معنوية أمام الرأي العام الداخلي، لكنها في الواقع تفتقر إلى أي إنجاز ميداني حقيقي. كما أن الذرائع التي تسوّقها لتبرير استهداف مبانٍ مدنية، بحجة احتوائها على أسلحة ليست سوى أكاذيب مكشوفة ومحاولة لتبرير الفشل العسكري المتواصل.
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة هل يُدخل "حزب الله" لبنان من جديد في "حرب مساندة"؟ Lebanon 24 هل يُدخل "حزب الله" لبنان من جديد في "حرب مساندة"؟ 11/07/2025 09:00:44 11/07/2025 09:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 حاصباني: "حزب الله" يستفز الجميع بمظاهره المسلحة Lebanon 24 حاصباني: "حزب الله" يستفز الجميع بمظاهره المسلحة 11/07/2025 09:00:44 11/07/2025 09:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب "حزب الله": إيران نجحت في فرض توازن ردع وهي في موقع قوة Lebanon 24 نائب "حزب الله": إيران نجحت في فرض توازن ردع وهي في موقع قوة 11/07/2025 09:00:44 11/07/2025 09:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تعيد حرب إيران إحياء سلاح "حزب الله"؟ Lebanon 24 هل تعيد حرب إيران إحياء سلاح "حزب الله"؟ 11/07/2025 09:00:44 11/07/2025 09:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً ميشال سليمان عن الإعتداءات على اليونيفيل: لماذا الإمعان في تشويه سمعة لبنان؟ Lebanon 24 ميشال سليمان عن الإعتداءات على اليونيفيل: لماذا الإمعان في تشويه سمعة لبنان؟ 01:47 | 2025-07-11 11/07/2025 01:47:06 Lebanon 24 Lebanon 24 مساع لاستقطاب الاستثمارات اللبنانية Lebanon 24 مساع لاستقطاب الاستثمارات اللبنانية 01:45 | 2025-07-11 11/07/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم.. إليكم جدول الأعمال Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم.. إليكم جدول الأعمال 01:44 | 2025-07-11 11/07/2025 01:44:45 Lebanon 24 Lebanon 24 المخاطر لا تزال قائمة Lebanon 24 المخاطر لا تزال قائمة 01:30 | 2025-07-11 11/07/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة حكومية خاصة لملف السلاح Lebanon 24 جلسة حكومية خاصة لملف السلاح 01:15 | 2025-07-11 11/07/2025 01:15:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الموت يُغيّب فناناً سوريّاً: وداعاً يا عراب الفنّ Lebanon 24 الموت يُغيّب فناناً سوريّاً: وداعاً يا عراب الفنّ 13:55 | 2025-07-10 10/07/2025 01:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أحدهم توفي... نقل 7 أشخاص من عائلة واحدة إلى المستشفيات ما الذي أصابهم؟ Lebanon 24 أحدهم توفي... نقل 7 أشخاص من عائلة واحدة إلى المستشفيات ما الذي أصابهم؟ 14:39 | 2025-07-10 10/07/2025 02:39:03 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الجيش للمواطنين.. هذه تفاصيله Lebanon 24 تحذير عاجل من الجيش للمواطنين.. هذه تفاصيله 11:00 | 2025-07-10 10/07/2025 11:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 انفجار قوي يهز إيران وسقوط إصابات (فيديو) Lebanon 24 انفجار قوي يهز إيران وسقوط إصابات (فيديو) 11:57 | 2025-07-10 10/07/2025 11:57:32 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يلتزم "حزب الله" إذا قرّر مجلس الوزراء نزع سلاحه؟ Lebanon 24 هل يلتزم "حزب الله" إذا قرّر مجلس الوزراء نزع سلاحه؟ 12:01 | 2025-07-10 10/07/2025 12:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:47 | 2025-07-11 ميشال سليمان عن الإعتداءات على اليونيفيل: لماذا الإمعان في تشويه سمعة لبنان؟ 01:45 | 2025-07-11 مساع لاستقطاب الاستثمارات اللبنانية 01:44 | 2025-07-11 جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم.. إليكم جدول الأعمال 01:30 | 2025-07-11 المخاطر لا تزال قائمة 01:15 | 2025-07-11 جلسة حكومية خاصة لملف السلاح 01:00 | 2025-07-11 زيارة براك وضعت الأسس لمسار الحل للأزمة اللبنانية وعون يدعو الاوروبيين لدعم لبنان فيديو فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) 03:10 | 2025-07-10 11/07/2025 09:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) 01:22 | 2025-07-09 11/07/2025 09:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) 23:34 | 2025-07-08 11/07/2025 09:00:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستفزّ حزب الله... فهل تنجح في جرّه إلى حرب جديدة؟
  • إسرائيل تغتال قائد مدفعية حزب الله جنوب لبنان (فيديو)
  • قائد أنصار الله: كل شركات النقل البحري التي تتحرك لصالح العدو الإسرائيلي ستعامل بالحزم
  • العدوّ الإسرائيلي استهدف دراجة نارية في المنصوري
  • دعاء قيام الليل كما ورد عن النبي.. لا تفوت ثوابه
  • صلاة قيام الليل.. 8 فوائد عظيمة لمن يداوم عليها
  • غروندبرغ في مجلس الأمن: المخاطر التي تواجه اليمن كبيرة للغاية
  • السنيورة : براك واضح بقوله أن متغيرات كبرى حصلت في المنطقة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول إدارة النيران في حزب الله جنوب لبنان