محكمة العدل الدولية: الظروف تتطلب تغيير قرارنا الصادر في 28 مارس الماضي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال رئيس محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل لم تقدم ما يكفي لضمان سلامة وأمن النازحين من رفح إلى المواصي، مشيرا إلى أن إجراءات إسرائيل خاصة تجاه المدنيين ليست كافية للحد من المخاطر التي يواجهونها .
وأضاف رئيس محكمة العدل الدولية، أن جهود إسرائيل في الإجلاء ليست كافية للحد من المخاطر نتيجة الهجوم البري على رفح، مؤكدا أن برنامج الأغذية العالمي قال إنه أصبح عاجزا عن إيصال المساعدات إلى رفح .
التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير في قطاع غزة، والظروف تتطلب تغيير قرارنا الصادر في 28 مارس الماضي.
ولفت إلى أن مسؤولين أممين أكدوا باستمرار على المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في رفح، مضيفا: المحكمة ترى أن أي عمل عسكري في رفح سيسبب دمارا كليا في المنطقة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الظروف تتطلب قرارنا الصادر رئيس محكمة العدل الدولية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: تيته ألتقت 28 شخصية من المنطقة الجنوبية
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيته، برفقة نائبتها ستيفاني خوري، اليوم الإثنين، بوفدٍ يضم 28 شخصية من المنطقة الجنوبية، من بينهم عمداء بلديات وأعضاء المجالس البلدية وممثلون عن الأحزاب السياسية من بلديات البركات والعوينات وأوباري والجفرة وبراك الشاطئ وغات ومرزق والقطرون وسبها وتهالة.
وبحسب بيان البعثة الأممية، أطلعت المُمثلة الخاصة تيته على نتائج اللجنة الاستشارية وتقدم المشاورات التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على مستوى البلاد بشأن العملية السياسية، والاجتماع الأخير للجنة المتابعة الدولية في برلين.
وشددت على أهمية مشاركة جميع الليبيين بفعالية في العملية السياسية وأن يكونوا فاعلين في صنع التغيير لمستقبل ليبيا.
وتبادل المشاركون وجهات نظرهم حول نتائج اللجنة الاستشارية وتوقعاتهم بشأن العملية السياسية وإحباطهم من عدم إحراز تقدم في تعزيز بناء الدولة، سواءً من خلال الانتخابات أو صياغة الدستور، واستمرار تهميش الجنوب، وفقا لبيان البعثة الأممية.
أشار المشاركون إلى أن الانقسامات المؤسسية الحالية بين الشرق والغرب تؤثر سلبًا على الجنوب، على حد تعبير البيان الصادر.
كما أعرب المشاركون عن رغبتهم في إجراء انتخابات وطنية يتمكن من خلالها جميع الليبيين من اختيار قادتهم وتحقيق مؤسسات وطنية موحدة.
وأكدوا المشاركون، ضرورة ضمان حصول جميع المكونات الثقافية على فرصة المشاركة كمواطنين متساوين في حكم البلاد، بحسب البيان الصادر.
واتفقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمشاركون على مواصلة الحوار في المستقبل.