28 مسيرة حاشدة بعمران تضامنا مع الشعب الفلسطيني وأسنادا للمجاهدين في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الثورة نت..
خرج أبناء محافظة عمران اليوم، في مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة و27 ساحة بالمديريات تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإسناد للمجاهدين الأبطال في قطاع غزة تحت شعار” مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد”.
وفي المسيرة التي أقيمت في شارع الرئيس الصماد بمدينة عمران بحضور محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان وقيادات محلية وتنفيذية رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا هتافات البراءة من أعداء الله والمؤيدة للعمليات العسكرية ضد سفن العدو الصهيوني والمتجهة إلى موانئه حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة.
وجددت الجماهير التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمواصلة العمليات ضمن المرحلة الرابعة وغيرها من المراحل التي تقررها القيادة انتصارا لمظلومية الأشقاء في غزة.
ونددت باستمرار الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني والتي منها تدمير أحياء سكنية بأكملها واستهداف النازحين في مخيمات النزوح.
كما خرجت 27 مسيرة بمدينة خمر، ومركز مديرية ريدة وشارع ذيفان وحمدة بالمديرية، ومركز مديرية قفلة عذر، ومدينتي ثلاء وحبابة بمديرية ثلاء، والسوق الجديد بخارف، ومركز مديرية مسور ومدرسة الإمام علي وعزلة عيال مومر بمسور، ومركز مديرية حرف سفيان وبكيل السواد والعمشية بالمديرية، ومركز مديرية شهارة والقابعي والهيجة بشهارة، والمفخاذ ومركز مديرية المدان، وعزلة مرهبة ومركز مديرية ذيبين، ومراكز مديريات حوث والسود والسودة وحبور ظليمة وصوير.
وأدان المشاركون في هذه المسيرات صمت الأنظمة والشعوب العربية والاسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد بيان صادر عن مسيرات المحافظة بثبات وصمود وبطولة الشعب الفلسطيني الصابر وبسالة مجاهديه.
وندد بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية بالاستناد إلى أكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات لا صحة لها.
وعبر البيان عن التعازي للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا في استشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه في الحادث المؤلم.
وبارك العمليات البطولية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، وكذا العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوما بعد آخر.
وأكد البيان الاستمرار في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية.. مجددا المطالبة بفتح ممرات برية آمنة تسمح لليمنيين بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب المجاهدين في فلسطين ضد العدو الصهيوني.
ودعا كل شعوب وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.. مؤكدا الاستمرار في توسيع المشاركة الشعبية في المسيرات والمظاهرات لتشمل كل أرجاء اليمن.
كما أكد بيان مسيرات عمران الاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا لمظلوميته الكبرى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
49 مسيرة حاشدة في الجوف نصرة لغزة ورفضا للعدوان على ايران
وأكد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديرية الخلق والسيل ومركز مديرية الغيل والسلمات بذات المديرية، والجر في مديرية الحزم، الثبات على الموقف المبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة.
كما شهد مركز مديرية المراشي ومناطق الشعراء والمرانة ونهيان والجلجلة ووادي سفيان بالمديرية، ومركز مديرية المصلوب وملاحاء والهيجة، مسيرات حاشدة أكد المشاركون فيها أن ما يتعرض له الأشقاء في غزة يستدعي من كل أبناء الأمة النفير والتحرك الجاد لمساندتهم.
فيما جدد أبناء مديرية الزاهر خلال مسيرات أقيمت في مركز المديرية ومناطق سوق الدعام والعقدة والمبنى والسعموم وآل جحوان والجعافرة، أدانتهم لاستمرار العدوان الصهيوني في ارتكاب المجازر والحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
ونددت قبائل العنان في مسيرات حاشدة في المدينة ومناطق المربع الغربي والقرن ورحوب والنصيف والملحات وجبل السعيدي بالعدوان الصهيوني على إيران، مؤكدة التضامن الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق.
وشهدت اليتمة والقعيف في خب والشعف، والمربع الجنوبي ومركز مديرية رجوزة، ومركز مديرية الحميدات ومناطق الواغرة ونعمان والصلل والشول، مسيرات حاشدة تأكيدا على الموقف اليمني شعبياً ورسمياً وعسكرياً في مساندة الشعب الفلسطيني.
كما أقيمت مسيرات حاشدة في الحصن والحصون ووادي سريرة والمصلاب والصافية بمديرية المطمة، وسوق الاثنين والقصبة وسرحان ومعيمرة وفرشاء بمديرية المتون، أكد المشاركون فيها مواصلة التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لخوض المعركة ضد العدو الصهيوني.
وجدد أبناء الجوف تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الصهيوني.. مباركين العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن مسيرات محافظة الجوف أن الأوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد أخوتنا في غزة شعباً ومقاومة.
وشدد على ضرورة الوقوف في مواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الاجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
ولفت البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدا من الثبات والقوة.. مؤكدا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وأدان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الاجرامي الغاشم على إيران، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مؤكدا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.