الثورة نت..

خرج أبناء محافظة عمران اليوم، في مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة و27 ساحة بالمديريات تضامنا مع الشعب الفلسطيني وإسناد للمجاهدين الأبطال في قطاع غزة تحت شعار” مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد”.

وفي المسيرة التي أقيمت في شارع الرئيس الصماد بمدينة عمران بحضور محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان وقيادات محلية وتنفيذية رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا هتافات البراءة من أعداء الله والمؤيدة للعمليات العسكرية ضد سفن العدو الصهيوني والمتجهة إلى موانئه حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة.

وجددت الجماهير التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمواصلة العمليات ضمن المرحلة الرابعة وغيرها من المراحل التي تقررها القيادة انتصارا لمظلومية الأشقاء في غزة.

ونددت باستمرار الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني والتي منها تدمير أحياء سكنية بأكملها واستهداف النازحين في مخيمات النزوح.

كما خرجت 27 مسيرة بمدينة خمر، ومركز مديرية ريدة وشارع ذيفان وحمدة بالمديرية، ومركز مديرية قفلة عذر، ومدينتي ثلاء وحبابة بمديرية ثلاء، والسوق الجديد بخارف، ومركز مديرية مسور ومدرسة الإمام علي وعزلة عيال مومر بمسور، ومركز مديرية حرف سفيان وبكيل السواد والعمشية بالمديرية، ومركز مديرية شهارة والقابعي والهيجة بشهارة، والمفخاذ ومركز مديرية المدان، وعزلة مرهبة ومركز مديرية ذيبين، ومراكز مديريات حوث والسود والسودة وحبور ظليمة وصوير.

وأدان المشاركون في هذه المسيرات صمت الأنظمة والشعوب العربية والاسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ومجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وأشاد بيان صادر عن مسيرات المحافظة بثبات وصمود وبطولة الشعب الفلسطيني الصابر وبسالة مجاهديه.

وندد بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية بالاستناد إلى أكاذيب وافتراءات ساقطة وتلفيقات لا صحة لها.

وعبر البيان عن التعازي للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا في استشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه في الحادث المؤلم.

وبارك العمليات البطولية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، وكذا العمليات البطولية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوما بعد آخر.

وأكد البيان الاستمرار في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية.. مجددا المطالبة بفتح ممرات برية آمنة تسمح لليمنيين بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب المجاهدين في فلسطين ضد العدو الصهيوني.

ودعا كل شعوب وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.. مؤكدا الاستمرار في توسيع المشاركة الشعبية في المسيرات والمظاهرات لتشمل كل أرجاء اليمن.

كما أكد بيان مسيرات عمران الاستمرار في إقامة الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما للشعب الفلسطيني وانتصارا لمظلوميته الكبرى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة بكينيا لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي

شهدت العاصمة الكينية نيروبي وعدة مدن أخرى، اليوم الأربعاء، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، معظمهم من الشباب، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الواسعة التي اندلعت رفضا لمشروع قانون الميزانية الذي طرحته الحكومة العام الماضي، والذي تضمّن زيادات ضريبية كبيرة.

ودعا نشطاء وأسر الضحايا إلى تنظيم مظاهرات سلمية لإحياء الذكرى السنوية لأكثر أيام الاضطرابات دموية، حيث بلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 25 يونيو/حزيران 2024، حين اقتحم متظاهرون مبنى البرلمان في نيروبي.

لكن البعض دعا إلى "احتلال مقر الرئاسة" -في إشارة إلى مكتب الرئيس ويليام روتو– مما أدى إلى إغلاق العديد من المدارس والشركات خوفا من الاضطرابات.

وتأتي هذه الذكرى في وقت تتصاعد فيه التوترات في كينيا بسبب استمرار القمع الأمني، خاصة بعد مقتل المدون والمعلم ألبرت أوجوانغ أثناء احتجازه لدى الشرطة، إضافة إلى تزايد حالات الإخفاء القسري في ظل إدارة روتو.

وكانت الشرطة قد اعتقلت أوجوانغ بعد انتقاده العلني لأحد كبار الضباط، قبل أن يُعثر عليه ميتا في الحجز. في بداية الأمر، حاولت الشرطة تبرير الوفاة بأنها انتحار، لكن تقرير الطب الشرعي كشف أنه تعرض للاعتداء. وقد وُجّهت تهم القتل إلى 6 أشخاص، بينهم 3 من رجال الشرطة.

وقال روتو عن الحادثة إنها "أمر مؤلم وغير مقبول"، مؤكدا أن أوجوانغ "قُتل على يد الشرطة".

مخاوف من "بلطجية" النظام

استبقت السلطات التظاهرات بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى الحي التجاري في نيروبي، في حين تم تحصين المباني الحكومية بالأسلاك الشائكة.

وقد رفع آلاف المتظاهرين، معظمهم من الشباب، أعلام كينيا ولافتات عليها صور المتظاهرين الذين قُتلوا العام الماضي، ورددوا هتافات "روتو يجب أن يرحل".

وتحدّث نشطاء عن قلقهم من مهاجمة المتظاهرين على يد "بلطجية" يستقلون دراجات نارية ويُعتقد أنهم مدعومون من الدولة.

إعلان

وقالت إحدى المتظاهرات "جئت للاحتجاج من أجل زملائنا الذين قُتلوا العام الماضي. من المفترض أن تحمينا الشرطة، لكنها تقتلنا".

ووفقا لتقارير صادرة عن منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، فإن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت العام الماضي في كينيا، لا سيما في يونيو/حزيران 2024، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا على يد قوات الأمن، في واحدة من أعنف موجات القمع التي شهدتها البلاد في العقود الأخيرة.

إضافة إلى ذلك، وثّقت الجماعات الحقوقية ما لا يقل عن 80 حالة إخفاء قسري منذ تلك الفترة، مع الاشتباه بتورّط عناصر أمنية في العديد منها.

وفي أعقاب تصاعد الغضب الشعبي آنذاك، وعد روتو علنا بوضع حد لظاهرة الإخفاء القسري، بل وتعهد بإصلاح جهاز الشرطة وتحقيق الشفافية. إلا أنه لم يُظهر أي ندم في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى، بل جدد دعمه الكامل لقوات الشرطة، محذرا من "تحدي سلطة الدولة" أو "إهانة الضباط"، واصفا تلك الأفعال بأنها "تهديد للأمة".

تحذير من السفارات الغربية

أصدرت سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا بيانا مشتركا أدانت فيه استخدام "بلطجية مأجورين" لتفريق المتظاهرين، وحذّرت من تقويض ثقة الجمهور باستخدام ضباط أمن بملابس مدنية داخل سيارات غير مموهة.

وأدان نشطاء حقوق الإنسان وجود ضباط شرطة مجهولي الهوية في الاحتجاجات العام الماضي.

بالمقابل، أعربت وزارة الخارجية الكينية عن رفضها لهذه التصريحات، مؤكدة أن أي تجاوزات أمنية ستخضع للمساءلة القانونية، مطالبة باحترام "السياقات السيادية لكل دولة".

وقالت الوزارة "نذكّر الجميع بأن الشراكات الدبلوماسية تزدهر بشكل أفضل في ظل الاحترام المتبادل وقنوات الاتصال المفتوحة والاعتراف بسياقات الحكم الفريدة لكل طرف".

وهناك استياء شعبي تجاه روتو، الذي تولى السلطة في عام 2022 واعدا بتحقيق تقدم اقتصادي سريع، حيث أصيب الكثيرون بخيبة أمل بسبب استمرار الركود والفساد والضرائب المرتفعة، حتى بعد أن أجبرته احتجاجات العام الماضي على إلغاء مشروع قانون المالية المرفوض شعبيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الفلسطيني: وصول 3500 وحدة دم وبلازما لمستشفى ناصر بغزة
  • اجتماع في مديرية ريف البيضاء يناقش الاستعداد للعام الدراسي الجديد
  • مظاهرات حاشدة بكينيا لإحياء ذكرى احتجاجات العام الماضي
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • مديرية خدمات درعا تنفذ عدداً من المشاريع لتحسين البنية التحتية في المحافظة
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • مناقشة مستوى أداء المكاتب الخدمية والتنموية في عمران
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • محافظ بني سويف: تدريب 550 موظفًا من 13 مديرية ضمن خطة التطوير المؤسسي