عمرو أديب: ذكر اسم الضابط المصري المسئول عن مفاوضات الهدنة موقف طفولي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن الاتفاق المصري مع الجانب الأمريكي على دخول مساعدات لغزة عبر معبر كرم أبو سالم هو من منظور إنساني بحت، حيث لولا حرص مصر على الفلسطينيين في غزة ما كان لها أن تتعاون مع الطرف الأمريكي أو الإسرائيلي.
الموقف المصريوأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن الفترة الماضية شهدنا محاولات واضحة لإخراج مصر من معادلة الحل في غزة، بحيث يتم عزل مصر، لافتا إلى أن تقرير الـ CNN تم طرح الضابط المصري المسئول عن المفاوضات بين حماس وإسرائيل، وهذا لم يحدث من قبل، حيث إن أسماء هؤلاء الضباط لا يتم طرحها.
وأضاف أديب، أنه عادة لا يتم حرق شخصية هامة محورية في المفاوضات منذ مفاوضات شاليط، لافتا إلى أن التقرير اتهم مصر بأنها السبب في فساد اتفاق الهدنة، منوها بأن مواقف إسرائيل وأمريكا عدائية تجاه مصر، ولكن الدولة المصرية اهتمت فقط بمصلحة الشعب الفلسطيني.
ووصف أديب، موقف شبكة الـ CNN بذكر اسم الضابط المصري المسئول عن المفاوضات موقف طفولي، معتبرا أن محاولة إخراج مصر من المفاوضات "موقف غبي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أديب عمرو أديب الموقف المصري برنامج الحكاية
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟