قصة إنشاء مسجد بروكسل الكبير بجهود الملك فيصل بن عبدالعزيز .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
خاص
انتشر مقطع مصور لسائح عربي وهو يروى قصة إنشاء مسجد بروكسل الكبير في بلجيكا ، بجهود الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – .
وقال السائح خلال مقطع الفيديو : ” تعود قصة المسجد آلة عام 1967 م أثناء زيارة الملك فيصل الرسمية إلى بلجيكا ، والتي صادفت نشوب حريق ضخم في أحد المراكز التجارية ، وراح ضحيته 300 شخص ” .
وتابع : ” تأثر الملك فيصل لهذا الحدث وقرر التبرع لأسر الضحايا بمبلغ مليون ريال دولار ، مما أثار إعجاب الملك البلجيكي آنذاك بودوان الأول ؛ حيث لم يتفاعل مع المأساة الإنسانية أي رئيس دولة أوروبية” .
وأراد الملك بودوان أن يرد الجميل للملك فيصل لذلك طلب بناء مكان مركزاً إسلامياً لأبناء المسلمين ، ومسجداً تقام فيه الصلاة ، بعد أن لاحظ خلال زيارته عدم وجود مساجد للمسلمين في بلجيكا ” .
ويُذكر أن الملك خالد -رحمه الله- ، أثناء زيارته لبلجيكا عام 1978م افتتح المسجد واستمر يؤدي رسالته الدينية على أكمل وجه ؛ خصوصاً أنه يمثل البذرة الأولى للمساجد داخل أوروبا خلال العصر الحديث .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/فيديو-طولي-166.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الملك فيصل بن عبدالعزيز بلجيكا الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
القبض على سيدة ألقت برضيعها داخل مسجد في المنوفية
تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، من القبض على سيدة ألقت رضيعها داخل أحد المساجد بقرية كفر الغريب التابعة لدائرة المركز، في واقعة أثارت حالة من الجدل والاستياء بين أهالي القرية خلال الأيام الماضية.
السيدة المتهمة متزوجة منذ فترة ولم تُرزق بأطفال، وأجرت عملية حقن مجهري لكنها لم تنجح، ثم ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع شخص آخر وحملت منه، وحاولت إقناع زوجها بأن الجنين نتاج عملية الحقن المجهري، لكن الزوج شك في الأمر وطلب إجراء تحليل DNA، وهددها بضرورة التخلص من الطفل، ما دفعها إلى اتخاذ قرارها بترك الطفل داخل المسجد.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الأربعاء الماضي، حين عثر عدد من المصلين على طفل رضيع يبلغ من العمر نحو 3 أشهر داخل مسجد بدر المجاور لمحطة القرية، وذلك عقب صلاة العصر.
وقال شهود عيان، إن أحد المصلين سمع بكاء الطفل بجوار أحد أعمدة المسجد بعد انتهاء الصلاة، ما أثار دهشة الحضور، خاصة وأن الطفل لم يُرَ داخل المسجد خلال أداء الصلاة، ولم يتعرف عليه أحد من الأهالي، فتم على الفور إبلاغ الأجهزة الأمنية.
وتلقى اللواء مدير أمن المنوفية إخطارًا من العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون، بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على الرضيع داخل المسجد، حيث انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وبدأت أعمال الفحص والتحري لتحديد هوية المتورط في الواقعة.
وبعد مراجعة كاميرات المراقبة المتواجدة في محيط المسجد وإجراء التحريات اللازمة، تمكنت قوات المباحث من تحديد هوية السيدة المتهمة وضبطها، فيما تم نقل الطفل إلى مستشفى أشمون العام ووضعه تحت رعاية الجهات المختصة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات، مع استمرار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمة.