استعرضت قناة العربية، قصة مواقيت الحج التي يلتزم بها حجاج بيت الله الحرام.

 

وذكرت أن عبدالله بن عباس يقول في الصحيحين: “وقّت صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل “يلملم”، فهن لهن، وعلى الذي أتى عليهن من غير أهلهن”.

 

وبينت أن من كان منزله بعد الميقات بالقرب من مكة المكرمة، فيهل ويحرم من مكانه.

 

وأفادت بأنه كان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه إذا خرج من المدينة ناحية مكة لعمرة القضاء أو لحجة الوداع، أنه كان يصلي ركعتين في وادي العقيقة المبارك ويهل منه قائلا: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك.

 

أبعد المواقيت عن مكة وأكثرها بركة.. ما قصة هذه المواقيت، ومن الذي وقتها؟#معالم_من_المدينة_المنورة #السعودية
الحلقة الكاملة: https://t.co/LmoP3DJhGX@s2005mb pic.twitter.com/2QvNVAjp5N

— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 24, 2024

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مواقيت الحج

إقرأ أيضاً:

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة.. احذر خسارتها لـ10 أسباب

ورد في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة نصوص كثيرة بالقرآن الكريم، والسُنة النبوية الشريفة ، لذا يعد فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة من الأمور التي ينبغي أن يعرفها الجميع مع اقتراب دخول شهر ذي الحجة الهجري، بما يوضح ضرورة الانتباه واغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة العظيم، قبل أن يمر سريعًا فيفوتك، ولعلها أكبر خسارة يمكن أن تصيب الإنسان، خاصة في ظل ما نعيش من أزمات، فتجعل من هذه العشر فرصة وطوق للنجاة، وقد أرشدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى طريقة اغتنام فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة بالحرص على الطاعات والعبادات والإكثار من العمل الصالح خلال هذه الأيام المباركة، لاغتنام فضلها .

ما أسباب صيام عشر من ذي الحجة 2025؟.. بها تفوز بـ11 جائزةمتى صيام العشر من ذي الحجة 2025 وفضلها؟.. الإفتاء تحدد موعدهامتى تبدأ عشر ذي الحجة؟.. موعد وتواريخ وقفة عرفات وعيد الأضحىفضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة

ورد من فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة ، أنها تعد من مواسم الطّاعة العظيمة، التي فضّلها الله سبحانه وتعالى على سائر أيام العام، حيث إن من فضل العشر من ذي الحجة أن ثواب الطاعات والعبادات والأعمال الصالحة مضاعف عنها في باقي أيام العام.

وجاء في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، وأبو داود في سننه-واللَّفظ له- عن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيَّامِ» يعني: أيَّامَ العَشْر. قالوا: يا رسولَ اللهِ! ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ؟! قال: «ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ؛ إلا رجلٌ خرج بنفسِه وماله، فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ».

فضل عشر ذي الحجة

ورد عن فضل عشر ذي الحجة هي الأيام التي تجتمع فيها أمهات العبادات بما لا يجتمع في غيرها من أيام السنة، وهذه الأيام يجتمع فيها الصلاة والصيام والحج والصدقة والبر وفيها ألوان من الطاعات والأعمال الصالحة.

فضل عشر ذي الحجة ،ويكفي هذه الأيام شهادة الرسول لها بأنها أحب الأيام إلى الله وأن العمل الصالح فيها أحب إلى الله تعالى فيقول النبي "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر".

تعتبر أفضل الأيام في العام حيث أقسم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر»، وقال جمهور العلماء إن الليالي العشر المقصود بها الأيام الأول من شهر ذي الحجة، كما أن فضل عشر ذي الحجة يفوق العشر الأواخر من شهر رمضان لعدة أسباب من ضمنها اكتمال العبادات ويستطيع المسلم أن يؤديها مجتمعة إذا تيسير له الحج كما أنها تضم أفضل يوم طلعت عليه الشمس هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة يوم وقفة عرفات.

صيام عشر ذي الحجة

قد ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صام التسع الأوائل من ذي الحجة ليعلمنا أن أحب العبادة تشغل كل الوقت بذكر الله والصيام هي العبادة التي تستغرق الوقت الكثير، ومن نوى الصيام الله ففي كل لحظة من اللحظات يرتفع له عند الله أجر، حتى وإن كان نائما بالنهار.

ورد أن صيام عشر ذي الحجة فضله عظيم لأن خير عبادة في النهار الصيام، ويستحب أن يجعل له وردًا من القرآن أو أن ينوي ختم القرآن في هذه الأيام، وأعظم ما نستجلب به رحمة الله أن نعود لنصحح ما بيننا وبين الله، من خلال التوبة الصحيحة وتجديد العهد مع الله والمحافظة على الصلاة في جماعة والإكثار من الأذكار.

سنن العشر من ذي الحجة

أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بستة أعمال مُستحبة في هذه الأيام، تجعل الشخص يفوز بعظيم فضل العشر من ذي الحجة، وهذه الست سُنن التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم – في العشر الأوائل من ذي الحجة، هي : «كثرة الذكر، كثرة فعل الخيرات، الصوم، عدم قص الشعر والأظافر إذا كان الشخص ينوي الأضحية، صوم يوم عرفة، والإكثار من قول "لا إله إلا الله وحده لا شريك له».

أعمال العشر من ذي الحجة

ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أوصى بالحرص على ثلاثة عشر عملا مُستحبًا في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، حيث إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أرشدنا إلى فضائل الأعمال والأوقات والأماكن، فحثنا على اغتنام العشر الأول من ذي الحجة، لما رواه البخاري فعَنْ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏أنَّهُ قَالَ: «‏مَا الْعَمَلُ فِي أيَّامٍ أفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ» قَالُوا: "وَلاَ الْجِهَادُ؟" قَالَ: «وَلا الْجِهَادُ، إلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ».

ورد أن هناك ثلاثة عشر عملا مُستحبًا في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة لكي نفوز بفضلها ، أوصانا بها النبي –صلى الله عليه وسلم-، وهي: «الحج والعمرة، الصلاة لوقتها، الصدقة، بر لوالدين، صلة الأرحام، التوبة والاستغفار، قراءة القرآن، الأضحية ، كثرة الذكر، التهليل والتكبير والتحميد، الصوم، الدعاء يوم عرفة».

و يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، كما قال الله تعالى: «وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ» الآية 28 من سورة الحج، منوهُا بأن من الأعمال كذلك التهليل والتكبير والتحميد، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد.

ويُسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس، فيما رواه أبو داود، كما يُستحب لمن أراد أن يُضحي ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره، وخامسًا صيام يوم عرفة، حيث قال رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» رواه مسلم.

وأوصى بالدعاء يوم عرفة، وقال النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «أفضل الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وأفضل مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ» موطأ مالك، ولبس الثياب الحسن يوم العيد، فقد ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن علي -رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد وأن نُضحي بأثمن ما نجد».

يُستحب نحر الأضحية، وفيها قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبُّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي، مشددًا على ضرورة الحفاظ على نظافة الأماكن العامة والطرق والحدائق.

طباعة شارك فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة فضل العشر الأوائل من ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • حكم الكلام عبر الهاتف المحمول أثناء الطواف .. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز نحر بقرة أو جاموسة أقل من سنتين كأضحية؟ .. دار الإفتاء تُجيب
  • هل الأضحية واجبة على المتزوج؟.. 7 حقائق ينبغي معرفتها
  • فضل العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة.. احذر خسارتها لـ10 أسباب
  • هل الدعاء بعد المغرب يوم الجمعة مستجاب؟ انتبه لـ5 حقائق
  • هل هناك علامات لـ ساعة الاستجابة يوم الجمعة؟.. اعرف وقتها
  • كيف تعرض أسماء من صلى على النبي يوم الجمعة؟
  • أحمد الطلحي: زيارة المدينة المنورة من أركان الإيمان والحب والوفاء
  • من الميت الحي الذي تحدث نتنياهو عن القضاء عليه؟