أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مارب سلطان العرادة، اليوم السبت، إنشاء مدينة طبية في المحافظة تضم إلى جانب هيئة مستشفى مارب العام والمراكز المتخصصة مستشفى جامعيًا مرتبطاً بكلية الطب في جامعة إقليم سبأ.

 

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الطبي الأول بعنوان (البحث الطبي ضرورة عصرية) الذي تنظّمه كلية الطب بجامعة إقليم سبأ بالشراكة مع المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية بمحافظة مارب؛ تزامناً مع احتفالات الشعب اليمني بالعيد الوطني الرابع والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.

 

وأشار العرادة إلى أن الارتقاء بالقطاع الصحي أولوية قصوى للقيادة السياسية والحكومة التي تعمل على بناء نظام صحي قوي ومستدام قادر على تلبية احتياجات المواطنين، من خلال توفير الموارد اللازمة لدعم الأبحاث العلمية والتدريب الطبي، وتطوير المستشفيات والمرافق الصحية، وتحسين الخدمات الطبية، وكذا إعداد كوادر طبية تسهم في مواجهة تحديات الرعاية الصحية الحديثة ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الطب.

 

وجدّد عضو مجلس القيادة الرئاسي التأكيد على استمرار وقوف القيادة السياسية إلى جانب الجامعات في استكمال البنى التحتية، ودعم تنفيذ الخطط والرؤى الهادفة إلى تطوير الجامعات في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.

 

وقال العرادة إن انعقاد المؤتمر الطبي الأول في جامعة إقليم سبأ، التي تدخل عامها الثامن في مسيرتها العلمية والأكاديمية، يعكس التزامها بتعزيز العلم والمعرفة وتطوير المهارات والقدرات، وحرصها على تحقيق وظائفها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، وغرس قيم المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية في نفوس الطلاب.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن نظام "القبة الذهبية" والقادر على التعامل مع أي هجوم صاروخي، حتى لو كان من الفضاء.

وقال ترامب خلال تصريحات صحفية: "وعدت خلال حملتي الانتخابية ببناء درع يحمي سماءنا من الصواريخ الباليستية وسوف أفعل"، مشيرا إلى أن "تكلفة القبة الذهبية تبلغ 175 مليار دولار".

وذكر أن "القبة ستحمينا بنسبة قريبة من 100% من جميع الصواريخ بما فيها الفرط صوتية".

وفي وقت سابق، كشفت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قدمت للبيت الأبيض مقترحات متعددة لتطوير نظام دفاعي صاروخي متقدم يحمل اسم "القبة الذهبية"، استجابةً لرغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنشاء درع يحمي الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية البعيدة المدى. 

وتشير التقديرات الأولية إلى أن تكلفة المشروع قد تتجاوز 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، وفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس، رغم تخصيص 25 مليار دولار فقط في الميزانية الدفاعية للعام القادم.

ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن خياره المفضل بشأن التصميم والتكلفة خلال الأيام المقبلة، وسط دراسة ترشيح الجنرال مايكل جيتلين، نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأمريكية، لتولي إدارة البرنامج. ويُنظر إلى هذا المنصب على أنه مفتاح لنجاح المشروع نظراً لتعقيده وتعدد مراحله.

سباق شركات التكنولوجيا والدفاع
ويُعد المشروع فرصة استثمارية هائلة لشركات القطاع الخاص، إذ يُنتظر أن تلعب دوراً محورياً في تصميم النظام وتنفيذه. 

وتتنافس شركات كبرى، على رأسها "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، إلى جانب "أندوريل" و"بالانتير"، على الفوز بعقود التطوير. 


وأكدت مصادر أن الشركات الثلاث قدّمت عروضًا مباشرة لوزير الدفاع بيت هيغسيث، وسط جدل سياسي بشأن علاقة ماسك بالإدارة الأمريكية.

تباين جوهري عن "القبة الحديدية" 
ورغم إصرار ترامب على وصف النظام المرتقب بـ"القبة الذهبية"، فإن الخبراء يشيرون إلى اختلاف جوهري بينه وبين "القبة الحديدية" الإسرائيلية. فالأخيرة صُممت لاعتراض صواريخ قصيرة المدى في نطاق جغرافي صغير، بينما يسعى ترامب إلى تطوير درع فضائي يغطي كامل الأراضي الأمريكية ضد صواريخ باليستية وصواريخ كروز فائقة السرعة.

وتاريخيًا، واجهت الولايات المتحدة تحديات كبيرة في إنشاء نظام دفاع صاروخي شامل، بسبب تعقيد التكنولوجيا المطلوبة والتكلفة الهائلة. 

وتُشير التقارير الاستخباراتية إلى تصاعد التهديدات من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، ما يزيد من إلحاح المشروع رغم التحديات الفنية والمالية.

ويتضمن المشروع أكثر من 100 برنامج فرعي، معظمها قائم أو قيد التطوير داخل وزارة الدفاع، في حين يُعد مكوّن القيادة والسيطرة والتكامل هو العنصر الجديد كليًا. 

كما يشمل المخطط بنية تحتية واسعة تتضمن أقمارًا صناعية، وأجهزة استشعار، وصواريخ اعتراضية، ومنصات إطلاق فضائية.


ضغط زمني وتمويل محدود
أمرت إدارة ترامب وزارة الدفاع بعكس خطط "القبة الذهبية" في ميزانية عام 2026، بينما التزم الكونغرس مبدئيًا بتوفير تمويل أولي بقيمة 25 مليار دولار. ومع ذلك، يرى خبراء أن هذا الرقم لا يمثل سوى بداية رمزية لتكلفة ضخمة متوقعة.

ورغم الحماسة السياسية، شهد المشروع تأخيرًا مبكرًا في تسليم خطط التنفيذ للبيت الأبيض، بعد أن تجاوز وزير الدفاع الموعد النهائي الذي حدده ترامب بأكثر من شهر. 

كما أدى ضعف التواصل داخل الدائرة المقربة من الوزير هيغسيث إلى إثارة تساؤلات حول قدرته على إدارة مشروع بهذا الحجم.

أثار التقارب بين ماسك وترامب غضب الديمقراطيين، الذين دعوا إلى تحقيق في مدى تأثير علاقات ماسك على عمليات منح العقود. في المقابل، دافع مسؤولون في البنتاغون وخبراء دفاع عن مشاركة "سبيس إكس"، مؤكدين أنها تمتلك قدرات متقدمة في مجال الاستشعار الفضائي.

وعلى الرغم من الزخم السياسي والإعلامي، فإن السيناتور الديمقراطي جاك ريد شدد على أن مشروع "القبة الذهبية" لا يزال في مراحله الأولية، واصفًا إياه بأنه "أشبه بفكرة طموحة أكثر من كونه مشروعًا قيد التنفيذ".

وفي ظل التحديات التكنولوجية، والتعقيدات البيروقراطية، والتكلفة الباهظة، تبقى قدرة إدارة ترامب على تحويل "القبة الذهبية" من حلم سياسي إلى واقع عسكري فعال، محل تساؤل واسع النطاق داخل أروقة الكونغرس وخارجها.

مقالات مشابهة

  • بوتين يعلن إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • جامعة مدينة السادات تنظم قافلة طبية بقرية سلامون قبلي
  • كلية الطب جامعة بني سويف تنُظم المؤتمر العلمي الطلابي الأول
  • اشتباكات مسلحة بين ميليشيات الاحتلال تخلف جرحى في مدينة تعز وأبين
  • الصحة: مقترح لإنشاء مدينة طبية في معسكر الرشيد السابق
  • جامعة ظفار تستعد لافتتاح كلية الطب
  • ‏مصادر طبية في غزة: 8 قتلى وأكثر من 60 إصابة نتيجة قصف إسرائيلي على جباليا وسط مدينة غزة
  • ترامب يعلن عن القبة الذهبية.. وهذه أبرز التحديات التي تواجهها
  • بحضور 600 طبيب وطالب من سوريا وخارجها.. انعقاد المؤتمر الطبي الثاني على مدرج كلية الطب في جامعة حلب
  • استعدادات نهائية لافتتاح كلية الطب بجامعة ظفار