الخبجي يهاجم "باعوم" ويتهمه بالفساد ويقول إن محاربة الفاسدين تحتاج "رجالا لم يمارسوه من قبل"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
هاجم القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي ناصر الخبجي، قياديا آخرفي المجلس المدعومة إماراتيا، متهما إياه بالفساد، وممارسة الثرثرة الإعلامية التي لم تعد "مجدية".
وقال القيادي الخبجي في تغريدة على منصة إكس: "ليست كل العواصف تسبب الفوضى، فبعضها يأتي ليمهد لنا الطريق. الفكرة المتعلقة بالهوية والسيادة والحق والحاضر والمستقبل لا يمكن ربطها بفكرة قديمة انتهت وتحولت إلى الاحتلال بكل أبعاده، والذي يجب مقاومته بمختلف الوسائل وفي كل زمان ومكان".
وأضاف مهاجما "فادي باعوم" المكلف من قبل الإنتقالي بمكافحة الفساد: "كفى خلطًا للأوراق وخداعًا وكذبًا. لن ننسى من تسبب لنا بالمحن وجلب الاحتلال والإرهاب والفساد. من كان مشاركًا في كل الأزمات لا يمكن أن يكون جزءًا من الحل".
وأوضح أن "الفساد منظومة متكاملة وأسوأ من الإرهاب. لا فرق بين فكرة الفساد والفكرة القديمة التي تحولت إلى احتلال بكل أبعاده، إذا لم تكن هي الفساد بعينه".
وأشار إلى أن "محاربة الفساد تتطلب رجالًا لم يمارسوه من قبل، وتستلزم أفعالًا ميدانية وإجراءات قانونية لتقديم المتسببين إلى المحاكم بغض النظر عن مكانتهم السياسية والاجتماعية، واستعادة أموال الشعب. الثرثرة الإعلامية لم تعد مجدية. كن محاربًا ومقاتلًا، فشعب الجنوب خلفك، وإلا فلن يرحم التاريخ أحدًا" ضمن هجومه على القيادي باعوم المتهم بممارسة الفساد.
وختم بالقول: "قضية شعب الجنوب هي قضية أرض وإنسان (وطن وشعب ودولة وهوية وسيادة)، وقد نشأت نتيجة فشل مشروع دولة الوحدة اليمنية واستبدالها بالاحتلال بكل أبعاده المختلفة للجنوب".
ويأتي هذا الهجوم في أعقاب إعلان القيادي فادي باعوم إنشاء كيانا جديدا لمحاربة الفساد بمناطق سيطرة الانتقالي.
وقال باعوم في تغريدة على منصة إكس: "يسرّنا في اتحادنا للنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد الإعلان عن انطلاقنا الرسمي، إيذانًا ببدء معركة وطنية كبرى ضد الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في مختلف مجالات الحياة".
وأوضح باعوم أنه تم خلال حفل الافتتاح، اختيار عبدالرحمن علي يحيى رئيسًا للاتحاد، ومعين صالح المقرحي نائبًا له.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الخبجي الانتقالي الامارات باعوم اليمن
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة القيادي الإخواني يحيى موسى و114 عنصرًا بـ "الكيان المدمج"
قررت الدائرة الثانية جنايات أول درجة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة القيادي الإخواني يحيى موسى و114 عنصرًا إخوانيًا آخرين في القضية رقم 383 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 5490 لسنة 2024 جنايات قسم قصر النيل، والمعروفة إعلاميًا بـ "الكيان المدمج"، وذلك لجلسة 26 يوليو المقبل لسماع شهادة شهود الإثبات مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمة القضية.
صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين وائل عمران ومحمد نبيل شفيق، وأمانة سر محمد هلال.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في هذه القضية عدة تهم، منها قيادة جماعة إرهابية، والانضمام لها، وتمويلها، وتهمة القتل العمد.
اتهمت النيابة العامة المتهمين بتولي قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وإلحاق الضرر بالأملاك العامة والخاصة، من خلال توليهم مسؤولية تأسيس وإدارة كيانات ومجموعات مسلحة بجماعة الإخوان تسمى "الكيان المدمج"، والتي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، وتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتهم والمنشآت العامة والخاصة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها، على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمتهم النيابة العامة بارتكاب جريمة تمويل الإرهاب لأغراض إرهابية وأعمال إرهابية، بتوفير أموال ومعلومات للجماعة وكياناتها المسلحة.