دبي (وام)

أخبار ذات صلة «بطل السلام» قصيدة مهداة إلى محمد بن زايد من محمد بن راشد الإمارات نموذج تنموي يواصل تألقه الإقليمي والعالمي

تستعد اللجنة الفنية المسؤولة عن تقييم طلبات المشاركة في الدورة الرابعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه لإجراء عمليات الفرز الأولي بعد إغلاق باب التسجيل في 31 مايو الجاري، والتأكد من استيفاء طلبات التسجيل الشروط المطلوبة.


تهدف الجائزة التي تقام كل سنتين، ويبلغ إجمالي جوائزها مليون دولار أميركي، وتشرف عليها مؤسسة «سقيا الإمارات» إلى تكريم المؤسسات ومراكز البحوث والمبتكرين الذين يطورون تقنيات ونماذج مبتكرة لإنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، بهدف استحداث حلول لمشكلة شح المياه النظيفة.
وخلال الدورات الثلاث السابقة للجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم لمشروعاتهم المبتكرة في مجال تحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية. تتضمن الجائزة أربع فئات رئيسة هي: «جائزة المشاريع المبتكرة» (جائزة المشاريع الصغيرة 240 ألف دولار موزعة على ثلاثة مراكز - جائزة المشاريع الكبيرة 300 ألف دولار موزعة على ثلاثة مراكز)، و«جائزة الابتكار في البحث والتطوير» (جائزة المؤسسات الوطنية 200 ألف دولار موزعة على ثلاثة مراكز - جائزة المؤسسات العالمية 200 ألف دولار موزعة على ثلاثة مراكز)، و«جائزة الابتكارات الفردية» (جائزة الشباب 20 ألف دولار لفائز واحد - جائزة الباحث المتميز 20 ألف دولار لفائز واحد)، و«جائزة الحلول المبتكرة للأزمات» (20 ألف دولار لفائز واحد).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه دبي سقيا الإمارات المياه محمد بن

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: تعلمت من أبي بساطة العيش والتسامح وحب الصدق والعدل

خصص صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الفصل التاسع من كتابه الجديد «علمتني الحياة»الذي سيصدر خلال الأشهر القادمة، للحديث عن والده المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الأب العالمي.

رحم الله أبي

وأورد سموه عبر حسابه في «إكس» مقتطفات من كتابه تحت عنوان «رحم الله أبي» وفيها يقول:

«كلما تفكرت في حنكة أبي وحكمته ... وحياته وسيرته.. أدركت كم تعلمت منه.. وكيف تأثرت بشخصيّته.تعلمت من أبي بساطة العيش. وضبط النفس.. وأن لا أنشغل بالتفاهات..ولا أصدق ضعاف العقول والتافهين. تعلمت منه الإصغاء... ومتى أشتد ومتى ألين.. تعلمت منه الوقار من غير تكلف.. والتسامح تجاه الجهال من الناس، والتلطف مع الجميع».

وتابع سموه: «كان مجرد حضوره يفرض الإجلال على الجميع، كان أبي قليل الغضب والانفعال.. كان حسن النية والطوية.. ولا يحب الخداع.. ولا يجزع أو يهلع من أي أمر بل هو ثابت واثق رصين، وإذا عبّر عن استحسانه عبّر بقدر، وبدون محاباة».

محمد بن راشد: تعلمت من أبي حب الصدق والعدل

وتابع سموه:«تعلمت من أبي أن أحب أهلي وأقربائي وإخواني وأن أكون قريباً من أخواتي.. وما زلت وتعلمت منه أن أحب الصدق وأحب العدل. وتعلمت منه تقبل النقد والثقة بالنفس، والتوازن بين اللطف مع الناس. والوقار والحزم الذي يتطلبه موقعي».

وأضاف:«تعلمت من أبي أن لا أتسقط الأخطاء.. وأن لا أبحث عن زلات الناس.. وأن أتغافل أحياناً.. وألفت النظر بلطف أحياناً اخرى.. وخاصة مع من تأكدت من إخلاصهم وحبهم وتفانيهم في أعمالهم. كان أبي رصينا حازماً.. لا تستهويه المدائح.. ولا التهليل.ولا ينطلي عليه التملق.ولا ينخدع بالمسميات الإعلامية أو التضخيمات الغير منطقية».

وتابع سموه حديث عن أبيه قائلاً:«كان لا يأخذ بالانطباع الأول حوّل أي موضوع.. بل يتدبر فيه ويتفكر.. ويستشير ويسأل.. وتعلمت منه الإصغاء لكل من لديه رأي سديد أو عقل رشيد. كان أبي يحب العلماء، لكنه يستطيع بسهولة كشف مدعي العلم. كان يحب مجالسة التجار وأهل السوق، وكان يوقر أصحاب الدين.. ويحب عمل الخير.. وكان سمحاً صادقاً... مستقيماً في حياته.. لم يزدري إنساناً أو يستعلي على أحد».

فراسة الشيخ راشد بن سعيد 

وتحدث سموه عن فراسة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد قائلاً: «كان يتفرس في الناس والشباب.. يدعم أصحاب المواهب التجارية ويستعين بمن يرى عنده قدرات إدارية.. كان بعيد النظر.. دقيق البحث في كل الأمور.. لا يحب العجلة.. ولكنه إذا عزم على أمر لم يتردد ولم يشك ولم يرتبك عند اتخاذ القرار».

وعن علاقة والده الراحل بأصدقائه، قال سموه:«كان حريصا على أصدقائه.. مرحاً معهم.. منبسطاً في الحديث معهم ... إلا أنه لا يخلط الخاص بالعام.. لا يحابي أصدقاءه بتكليفهم المسؤوليات الحكومية.. ولا يصادق من يعملون معه من المسؤولين.. بل يجعل بينهم وبينه مساحة.. يسودها الثقة والاحترام والمحاسبة».

وتابع سموه:« لم يكن أبي غليظاً أو عنيفاً.. بل ودوداً متسامحاً كريماً. يعطي كل شخص حقه.. ويخصص لكل أحد جزء من وقته..لم يكن أبي يهوى كثرة الطعام.. أو كثرة الكلام.. أو كثرة المباني والقصور.. بل يميل للبساطة.. والتخفف والتحكم في نفسه.. رحم الله أبي».

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تكرم مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية وتمنحه جائزة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025
  • ماذا سيحدث إذا أغلقت إيران مضيق هرمز؟
  • النواب: سفن التغييز الثلاث إنقاذ حقيقي للصناعة والاقتصاد والطاقة… ومصر تستعيد سيادتها في ملف الغاز
  • مكتوم بن محمد: كل عام ووالدي الأمان والسند
  • أحمد بن محمد: محمد بن راشد أصدق حكاية تُروى
  • لطيفة بنت محمد: محمد بن راشد مصدر قوتي وملهمي
  • محمد بن راشد: تعلمت من أبي بساطة العيش والتسامح وحب الصدق والعدل
  • تحذير من كارثة عالمية في حال إغلاق مضيق هرمز
  • محمد القرقاوي: محمد بن راشد بركة بلادنا
  • النفط والطاقة في صدارة منتدى بطرسبورغ 2025.. تحالفات جديدة ورسائل استراتيجية