العثور على فيديوهات مع سيدات أخرى.. تطورات جديدة في قضية "سفاح التجمع"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشفت التحقيقات في قضية "سفاح التجمع" بمصر عن فيديوهات جديدة للقاتل مع سيدات غير الضحايا الثلاث، وسط شكوك في وجود ضحايا أخريات أقدم المتهم على التخلص منهن بنفس الطريقة.
. نشر صور "سفاح التجمع" والكشف عن بعض اعترافاته
وأوضحت التحقيقات مع "سفاح التجمع"، أن المتهم لا يتذكر عدد الضحايا الذين قام بقتلهم مما أثار الشكوك حوله، ويعمل رجال البحث الجنائي بفحص ومراجعة كافة البلاغات عن حالات التغيب أو العثور على جثث أخرى تتشابه مع نفس طريقة قتل الـ 3 سيدات الثلاثة (ضحايا السفاح).
وأدلى "سفاح التجمع" باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق المختصة، عقب القبض عليه بإحدى مناطق القاهرة، وقال إنه مدمن لمخدر الآيس أو (الشبو) أو كريستال ميث، وكان يجبر ضحاياه من النساء على تناول المخدرات حتى وفاتهن، مبينا أنه كان يتعرف على الفتيات من خلال الإنترنت والكافيهات والملاهي الليلية، وكانت لديه ممارسات سادية معهن.
كما قال إنه أربعيني، خريج إحدى الجامعات الأمريكية، وكان يعمل مدرسا لكنه ترك العمل، وكان يعمل قبل ضبطه في الأعمال الحرة، وانفصل عن زوجته، بعد إنجابه طفلا منها يبلغ حاليا 10 سنوات.
وأضاف السفاح في أقواله أنه ارتكب أول جريمة قتل له في محافظة الإسماعيلية، والمرة الثانية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، وآخر جريمة قتل ارتكبها كانت بحق إحدى السيدات بمحافظة بورسعيد، وهي ما كشفت جرائمه.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر جرائم سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.