موسكو: من المستحيل إلغاء اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد مدير القسم القانوني في وزارة الخارجية الروسية مكسيم موسيخين أن موسكو تعتبر أنه من المستحيل إلغاء اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في القطب الشمالي لعام 1982.
ونقلت وكالة نوفوستي عن موسيخين قوله: “فيما يتعلق بوقف العمل باتفاقية في منطقة جغرافية معينة، وبالتحديد في القطب الشمالي، فهذا مستحيل من وجهة نظر قانون المعاهدات الدولية”، مؤكداً أن العديد من الأحكام التي تشكل أساس النظام القانوني لاستخدام طريق بحر الشمال، تستند إلى قواعد اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وأوضح موسيخين أنه لا يمكن أن تكون هناك مناقشات واختلافات في الرأي في مجتمع الخبراء المهنيين.
وتعتبر اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار اتفاقية دولية تحدد الإجراءات الخاصة بالاستخدام المشترك والسيادي للأراضي البحرية وتم التوقيع عليها في كانون الأول 1982، ولم تنضم روسيا على الفور إلى الاتفاقية، لأنها حددت مفهوم منطقة المياه الإقليمية التي يبلغ طولها 12 ميلاً، في حين استخدمت روسيا نهجاً قطاعياً لتحديد حدود القطب الشمالي وقد صدقت موسكو على هذه الوثيقة في عام 1997.
وتتعرض الوثيقة حالياً لانتقادات، حيث تعتبر الدول الغربية أن لديها الفرصة لمراقبة القطاع الروسي من القطب الشمالي دون عبور الخط الذي تمتد على طوله منطقة الـ12 ميلا رسميا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
كأس العالم 2026.. الجزائر والنمسا تتأهلان إلى المجموعة العاشرة
أكّد حساب السفارة النمساوية في الجزائر على منصة فيسبوك أن ما يعرف بفضيحة خيخون خلال كأس العالم 1982 أصبح من الماضي، معربًا عن سعادته بتأهل المنتخبين الجزائري والنمساوي إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد تصدرهما مجموعتيهما في تصفيات أفريقيا وأوروبا.
وذكر الحساب أن مرحلة جديدة تجمع المنتخبين في المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين والأردن، مشيرًا إلى أن مواجهة الجزائر والنمسا في هذه المجموعة تُعد فرصة رياضية خالصة، بعيدًا عن تبعات مباراة 1982، وأن الحادثة تنتمي إلى التاريخ، فيما تمنح مشاركة المنتخبين في نسخة 2026 فرصة لإظهار قدراتهما على المستوى العالمي.
وأوضح الحساب الرسمي للسفارة أن المنتخبين يستعدان لمنافسات قوية ضمن المجموعة، مؤكدًا أن الجميع يعرف ما ينتظره من تحديات، وأرفق المنشور صورًا للمنتخبين الجزائري والنمساوي وصورة لجدول المجموعة.
وشهدت كأس العالم 1982 في إسبانيا ما يعرف بفضيحة خيخون، حين التقت ألمانيا الغربية والنمسا في مباراة انتهت بفوز ألمانيا بهدف واحد، ما أدى إلى إقصاء الجزائر رغم فوزها على ألمانيا وتشيلي في دور المجموعات، وأثّرت تلك الواقعة على الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الذي عدّل اللوائح لاحقًا، حيث أصبح من المتعارف عليه إقامة مباريات الجولة الأخيرة في دور المجموعات في التوقيت نفسه لتفادي أي تلاعب أو اتفاقيات مسبقة تؤثر على النتائج.