خبراء الضرائب العرب: المنطقة تمر بظروف عصيبة وتحتاج إلى ترابط دولها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عيسي الشريف عضو مجلس الشيوخ وأمين عام أتحاد خبراء الضرائب العرب إن الأمه العربية الأن تمر بظروف عصيبة نحن فى حاجه اشد الى الترابط والتعاون والتكاتف اقتصاديأ واجتماعيا للخروج من هذا النفق المظلم وندعو الله ونحن مقبلون إلى ايام مباركة نستلهم فيها وحدة الصف والهدف من أجل النصر أن شاء الله، جاء ذلك
وأضاف الشريف - خلال اجتماع الاتحادات العربية العاملة تحت نطاق مجلس الوحدة الإقتصادية العربية بالقاهرة اليوم- أنه إيماناً منا بأهمية توحيد الجهود العربية المشتركة ودعم العلاقات المتبادلة فى المجال الضريبى العربى وتحقيق العدالة والكفاءة والتوازن فى السياسات الضريبية لبناء منظومة ضريبية عربية موحدة قادرة على تلبية الاستثمارات والتبادل التجارى العربى وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية لأبناء الوطن العربى الواحد.
وأشار النائب عيسي الشريف أن (أتحاد خبراء الضرائب العرب) بيت خبرة عربية تقدم الخبرة والمشورة فى القضايا والسياسات والتشريعات الضريبية لتعزيز وتسهيل وتطوير السياسات والأدارات الضريبية ونشر الثقافة الضريبية والعمل على بناء الثقة المتبادلة وايجاد اسس ومفاهيم موحدة فى المجتمع الضريبى العربى لمواجهة المتغيرات والتحولات الدولية المعاصرة للعمل على تعزيز الأستثمار وخلق مناخ اقتصادى واجتماعى مناسب لدفع عمليه التنمية والتكامل الأقتصادى للوطن العربى
وأستعرض أمين عام اتحاد خبراء الضرائب العرب أمام الاجتماع ورقة عمل (حول مستقبل النظم الضريبية العربية فى ظل ثورة الذكاء الأصطناعى) مشيراً إلي أن الذكاء الأصطناعى أهم الفتوحات العلمية للثورة الصناعية الرابعة ، وذلك لتعدد استخدماتة فى العديد من المجالات المختلفة ، بل يتوقع فتوحا وابتكارات أخرى لا حدود لها محدثاً تغييراً جدريا فى الحياة الإنسانية وزيادة النمو والازدهار سوف يشهده العالم خلال السنوات القليلة المقبلة ليؤسس لعالم جديد قد يبدو الان من وحى الخيال ولكن المؤشرات الحالية تؤكد الأتجاة نحو عالم جديد مختلف .
وقال: علينا ان نستعد للدخول فى المنافسة الدولية واستباق التحديات مع وضع المقترحات والحلول من أجل مستقبل أفضل للمنظومه الضريبية العربية قادرة على التعامل مع المستقبل مع تنمية وتطوير الكفاءات البشرية العلمية المتخصصة فى مجال الذكاء الأصطناعى لتلعب دوراً محوريا فى رسم المستقبل ومواكبة التحديات الضريبية المستقبلية ،لبناء مستقبل ضريبي أفضل للوطن العربى.
مؤكدًا أن الأهتمام بدور الذكاء الأصطناعى فى الأنظمه الضريبية فى الوطن العربى سيكون له دور فعال فى تطوير المجتمع الضريبي العربى ومواكبتة للتحديات العالمية والتطورات المستقبلية وخلق بيئة ومناخ تنافصى قادر على تحسين القدرات والخبرات والمهارات الضريبية وتعزيز وتسهيل وتطوير السياسات والإدارات الضريبية لبناء مجتمع ضريبى عربى لدية الوعى والثقافة الضريبية القادرة على التعاون والتنسيق بين كافة الإدارات والأجهزة والمؤسسات العامة والخاصة لمواجهة المتغيرات والتحولات الدولية المعاصرة وذلك لتعزيز الاستثمار وخلق مناخ اقتصادى اجتماعى مناسب لدفع عملية التنمية والتكامل الاقتصادى من أجل نظام ضريبي عربى موحد فى ظلل نظام عالمى متغير لتحقيق الشفافية والعدالة الضريبية والقادرة على التنبؤ بالمستقبل بأمان وكفاءة.
وتبرز أهمية الدور الحيوى للذكاء الأصطناعى وتأثيرة على الإدارات الضريبية وانجاز العمليات الضريبية فى الدول العربية.
وتابع أن أهمية الأصلاح والتطوير الضريبي العربى من أجل خلق بيئة ومناخ قادر على تعزيز الأستثمارت العربية وتطوير المنظومة الضريبية العربية .
كذلك أهمية ابراز البحوث والأبتكارات والتدريب فى مجال الذكاء الأصطناعى وتطوير المهارات والخبرات وتعزيز الكفاءات والأبحاث والأبدعات الفكرية الجدية لتطوير المنظومة الضريبية العربية .
وفي ختام استعراضه ورقة العمل أوصي بأهمية ما يلي :
1. وضع اطار شامل للأدارة الضريبية المدعومة بالذكاء الأصطناعى ويشمل ذلك تحديد نطاق واهداف .... التكنولوجيا الجديدة ووضع بروتوكولات لجمع البيانات واستخدامها ووضع تدابير لرصد وتقيم تأثير هذه التكنولوجيا على الأمتثال الضريبى .
2. استخدام الذكاء الأصطناعى كتقنية مساعدة فى عمليات الفحص والتدقيق الضريبى وتنمية القوة العاملة الماهرة لانجاز العمليات الضريبة .
3. وضع أطار تنظيمى لاستخدام الذكاء الأصطناعى لاستخدامة فى النظم الضرييبية العربية بشكل قانونى واخلاقى
4. العمل على تعريب برامج الذكاء الأصطناعى للاستفادة القصوى منها فى مجتمعنا الوعى والاستفاده من تجارب الدول الرائده
5. اهمية انشاء وحدة فى الأدارات الضريبية تخصيص باذكاء الأصطناعى للعمل على البرامج واستخدام الذكاء الأصطناعى بالأنظمة الضريبية والتحديث المستخدمها .
6. تعزيز التعاون الدولى العربى لمواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بالذكاء الأصطناعى وتبادل الخبرات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خبراء الضرائب المنطقة العربية خبراء الضرائب العرب الضریبیة العربیة الذکاء الأصطناعى من أجل
إقرأ أيضاً:
مبادلة والدار تطلقان مشروعاً بقيمة تتجاوز 60 مليار درهم لتوسعة وتطوير المنطقة المالية في جزيرة الماريه
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، ومجموعة الدار، عن إطلاق مشروع نوعي مشترك، لتطوير مرحلة جديدة ضمن التوسعة، التي تشهدها جزيرة الماريه، في خطوة استراتيجية تمثّل نقلة نوعية في عملية تطوير ونمو منطقة الأعمال المالية الدولية، وتعزّز مكانة أبوظبي على خريطة المال والأعمال العالمية بصفتها «عاصمة رؤوس الأموال».
وتمتدّ منطقة شمال جزيرة الماريه التي تُعد آخر منطقة غير مطوّرة في الجزيرة، على مساحة تقارب 500 ألف متر مربع، وتبلغ قيمتها التطويرية أكثر من 60 مليار درهم.
وسيضم المشروع ما يزيد على 1.5 مليون متر مربع من المساحات المكتبية والسكنية، إلى جانب مرافق راقية للتجزئة والضيافة، في تجربة عمرانية متكاملة تدمج بسلاسة بين بيئة الأعمال والمجتمع ونمط الحياة العصري، مما يعزّز مرافق جزيرة الماريه، ويثري الخيارات العديدة التي تقدمها بوصفها مركزاً عالمياً للأعمال ووجهة راقية للعيش الفاخر. وسيسهم هذا المشروع التطويري متعدّد الاستخدامات في توسيع نطاق أبوظبي العالمي (ADGM).
وحقّق أبوظبي العالمي (ADGM) نمواً استثنائياً، إذ بات يضم اليوم ما يقارب 11000 شركة عاملة مسجلة في المنطقة الحرة، ليصبح واحداً من أسرع المراكز المالية نمواً على الساحة العالمية. ويشار إلى أن الطلب على المساحات المكتبية سيواصل تسجيل ارتفاعات لافتة، إذ تعمل الأبراج المكتبية في جزيرة الماريه بمعدلات إشغال شبه كاملة، وتحتضن اليوم ما يقارب 40,000 شخص في المنطقة المالية.
ومع تنفيذ التوسعة، ستضيف الجزيرة أكثر من 450 ألف متر مربع من المساحات المكتبية من الفئة الممتازة، مما يضاعف إجمالي حجم المعروض بالجزيرة ويرسّخ مكانتها مركزاً مالياً عالمياً رائداً. ونتيجةً لتزايد أعداد المستثمرين والكوادر من مختلف دول العالم، تشهد المساكن الفاخرة في جزيرة الماريه طلباً متنامياً، بالتزامن مع تطوير مجموعة من المشاريع السكنية الراقية التي تحمل علامات دولية مرموقة مثل «دبليو» و«سانت ريجيس».
ومن المتوقع أن تعزّز التوسعة الجديدة هذا الزخم، عبر إضافة أكثر من 3,000 وحدة سكنية فاخرة على الواجهة المائية، مما يرسّخ مكانة الجزيرة كإحدى أبرز وجهات السكن الفاخر في المنطقة. وسيواصل هذا المشروع التطويري الجديد الارتقاء بمكانة جزيرة الماريه، وجهة رائدة للأعمال وأنماط الحياة العصرية في أبوظبي، عبر سلسلة جديدة من التجارب، ترتقي بمنظومتها الحضرية المتكاملة. إذ تضم الجزيرة «الغاليريا»، الوجهة الفاخرة الأولى للتسوق في العاصمة الإماراتية، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، و«أكتيف»، أحد أكبر المراكز الرياضية الحضرية، وأكثرها تقدّماً في دولة الإمارات، إلى جانب أكبر تجمّع للمطاعم الحائزة على نجوم ميشلان في الدولة.
وستضيف التوسعة الجديدة أكثر من 40 ألف متر مربع من تجارب التجزئة الفاخرة والمطاعم، فضلاً عن مرسى من الطراز العالمي. ويمثّل تطوير الواجهة البحرية لجزيرة الماريه محوراً رئيسياً في هذه المرحلة الجديدة، حيث سيتضمن تشييد نافورة ساحرة، يصل ارتفاعها إلى 75 متراً، لتكون معلماً بارزاً يسهم في إعادة تشكيل الواجهة البحرية، علاوة على توفير مساحات متنوعة للمطاعم والخيارات الترفيهية وغير ذلك من الأنشطة والفعاليات، مما يعزز الطابع العصري المتفرّد والمتنوع للجزيرة. وفي ظل التوقعات المرتبطة بنمو ملحوظ في أعداد زوّار بغرض العمل أو الترفيه، فمن المرتقب أن يرتفع الطلب على مرافق الضيافة الفاخرة، إذ يتضمن المخطط الرئيسي تطوير مجموعة من الفنادق الجديدة، التي ستكون إضافة نوعية إلى باقة الخيارات الفاخرة من الفنادق الحالية، بما فيها فندق «فورسيزونز» وفندق «روزوود أبوظبي».
أخبار ذات صلة
وقال الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات لدى شركة مبادلة: «تمثّل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة محورية من أجل استكمال الرؤية، التي انطلقت منها جزيرة الماريه منذ تأسيسها، والمتمثلة في أن تكون وجهة رائدة للأعمال وأنماط الحياة العصرية، تجسّد طموح أبوظبي، وتدعم مسيرتها نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. ومن خلال تطوير آخر قطع الأراضي الرئيسية في الجزيرة، نعلن عن إطلاق مرحلة جديدة من التطوير، من شأنها أن تعزّز مكانة الماريه كمركز دولي للأعمال وأنماط الحياة العصرية. ومن المؤكد أن هذا المشروع سيسهم في توسيع قدراتها التجارية، وتطوير عروضها السكنية وقطاع التجزئة، وترسيخ دورها الحيوي في المشهد الاقتصادي للإمارة. ليس هذا فحسب، بل إنه يؤكد التزام مبادلة المستمر إزاء خلق قيمة استراتيجية طويلة المدى لدعم تنافسية أبوظبي، وترتقي بمكانتها كوجهة عالمية للعيش والعمل والاستثمار».
من جانبه، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: «تشكّل هذه التوسعة محطة محورية في مسيرة نمو أبوظبي مركزاً مالياً عالمياً، تتوسطه منظومة أبوظبي العالمي (ِADGM). وانطلاقاً من السجل الحافل بالإنجازات والنجاحات لكل من مبادلة والدار في تخطيط وتطوير الوجهات العصرية الرائدة، فإننا نمضي اليوم بشراكة استراتيجية تهدف إلى صياغة بيئة عالمية المستوى متعددة الاستخدامات، قادرة على استقطاب نخبة الشركات والمستثمرين والمواهب من مختلف أنحاء العالم. وسيسهم هذا المشروع في دعم رؤية دولة الإمارات الرامية إلى بناء اقتصاد متنوّع قائم على المعرفة بجانب تعزيز جاذبية العاصمة وجهةً مثاليةً للعيش والعمل والاستثمار».
بدوره قال سالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة أبوظبي العالمي (ِADGM): «يمثل التوسع في جزيرة المارية خطوة محورية نحو تعزيز مكانة أبوظبي عاصمةً عالميةً للقطاع المالي. ومع وجود أبوظبي العالمي (ِADGM) في قلب هذا التحول، يعكس هذا التطوير طموحنا في إنشاء أحد أكثر المراكز المالية تقدماً وترابطاً في العالم، منظومة يمكن للمؤسسات الدولية والمستثمرين والمبتكرين الازدهار فيها. ويعزّز هذا الفصل الجديد الرؤية الاقتصادية طويلة المدى لأبوظبي، ويسرّع مسيرتنا نحو تشكيل مركز ديناميكي جاهز للمستقبل يضع معايير عالمية جديدة للنمو والفرص والتأثير».
ويُعد تعزيز الحركة والربط الانسيابي ركناً أساسياً ضمن خطط البنية التحتية الشاملة للمنطقة، إذ يوفّر المخطط الرئيسي بيئة حضرية مستدامة ومترابطة تمتد عبر 2.5 كيلومتر من ممرات المشاة المكيّفة، وما يزيد على 12,000 موقف عام للسيارات، إضافة إلى تخصيص 20% من المشروع كمساحات مفتوحة ضمن قلب المنطقة المالية.
كما يتضمن المخطط المقترح إنشاء ثلاثة جسور جديدة لربط الجانب الشمالي من الجزيرة بكل من جزيرة الريم والبر الرئيسي في أبوظبي، مع إمكانية الوصول إلى جزيرة السعديات في أقل من عشر دقائق. ومن المقرر أن تنطلق الأعمال التمهيدية للمشروع في عام 2026.
ويمثّل هذا المشروع المشترك الذي تبلغ حصة الدار فيه 60% ومبادلة 40%، شراكة استراتيجية تمتد لأكثر من عقدين، والتي شهدت مؤخراً إطلاق سلسلة من المشاريع المشتركة الجديدة في أبوظبي، عبر مجموعة واسعة من فئات الأصول العقارية، شملت الأصول التجارية والتجزئة والسكنية واللوجستية.
وتحظى الشركتان أيضاً بسجل بارز من التعاون المثمر على جزيرة الماريه، تجسّده مجموعة من المشاريع المميزة، وفي مقدمتها «برج الماريه» و«ون ماريه بلس» المرتقب. كما تقترب الشركتان من استكمال الإجراءات الخاصة بمشروع تجزئة مشترك جديد، يضم كلاً من «الغاليريا جزيرة الماريه» و«ياس مول» ومول «سعديات غروف» المرتقب. ويمثّل هذا التوسّع على الجزيرة فصلاً جديداً في مسيرة هذه الشراكة الممتدة، بما يسهم في رسم ملامح مستقبلٍ أكثر ازدهاراً لإحدى أبرز الوجهات في أبوظبي.