عبدالغفار: بدء الطريق نحو إعلان مصر خالية من فيروس سي.. وضم ١١٦ ألف مريض لتلقي العلاجات ببرنامج الكشف المبكر عن سرطان الكبد
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عبدالغفار بدء الطريق نحو إعلان مصر خالية من فيروس سي وضم ١١٦ ألف مريض لتلقي العلاجات ببرنامج الكشف المبكر عن سرطان الكبد، أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، تقدم مصر بملف إلى منظمة الصحة العالمية، للحصول على الإشهاد بخلو مصر من فيروس سي، مشيرا الى ان .،بحسب ما نشر أخبار الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبدالغفار: بدء الطريق نحو إعلان مصر خالية من فيروس سي.
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، تقدم مصر بملف إلى منظمة الصحة العالمية، للحصول على الإشهاد بخلو مصر من فيروس سي، مشيرا الى ان الملف حاليا قيد المراجعة بالمكتب الإقليمي للمنظمة، وقد يتم الاحتفال قريباً بهذا الإنجاز التاريخي بعد ان نجحت مصر في معركتها للقضاء على فيروس "سي" والتي توجت بمبادرة فخامة الرئيس للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن المراض غير السارية (١٠٠ مليون صحة).
ولفت الوزير في كلمة متلفزة، عرضت خلال الاحتفال باليوم العالمى للفيروسات الكبدية، وإعلان نتائج مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الكبد التي تمت بدعم من شركة باير العالمية، تحت مظلة ١٠٠ مليون صحة، الى ان رعاية مرضى الكبد حظيت أيضا بإطلاق برنامج الكشف المبكر عن سرطان الكبد، في سبتمبر ٢٠١٩، بهدف اجراء الكشف الدوري عن الفئات عالية الخطورة، عن طريق فحص الموجات الصوتية واختبار دلالات الأورام كل ٤ اشهر بالمجان في ٧٥ مركز فحص، تم ربطهم بـ٩٣ مركز متقدم لإجراء الفحوص المتقدمة، و٤٧ مركز متقدم لعلاج الأورام السرطانية مجهز بالمجان متعددة التخصصات، وبالفعل نجح البرنامج منذ اطلاقه في ضم قرابة ١١٦ الف مريض من الفئات المستهدفة حتى الان .
وأوضح ان تضافر العمل بين الجهات الحكومية وغير الحكومية أصبح ضرورةً ملحةً لخدمة المرضى على أكمل وجه، ولوزارة الصحة والسكان تاريخ كبير في تطوير وتشجيع هذا التعاون مع كل المهتمين والعاملين بالمجال الطبي.
وأضاف بانه لا يخفى على احد ما عانته مصر لسنوات وعقود من العبء الطبي والاجتماعي والاقتصادي لانتشار الإصابة بفيروس التهاب الكبدي «سي» والذي نجحت مصر في التصدي له بنجاح منقطع النظير ، وتمكنت بعزم وقوة من تغيير تصنيفها من البلد الأعلى في العالم من حيث معدلات الانتشار، لتصبح البلد الأول في العالم الأقرب للحصول على الأشهاد بالقضاء على فيروس "سي " من منظمة الصحة العالمية، بعد جهود حثيثة بذلتها الدولة منذ مطلع العقد الأول لهذا القرن ، وتوجتها مبادرة فخامة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سي" والتي نجحت في الكشف عن ما يزيد على ٦٣ مليون مواطن في غضون ٧ أشهر فقط، والتي اعلنها السيد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية كأكبر مسح صحي في تاريخ البشرية من حيث الجودة والاتقان والسرعة.
وأشار الى ان اليوم يشهد، إنجازا في بناء نموذج استدامة الخدمات المقدمة لمرضى الفيروسات الكبدية لتواكب أفضل ما وصل اليه العلم، ولنفتخر جميعاً بنجاحنا في تحقيق العدالة والمساواة في الوصول الى أفضل الخدمات الصحية والعلاجات العالمية، ليس هذا فحسب، بل يتواصل بناء القدرات الوطنية والوصول بها الى اعلى المستويات بالتعاون بين الخبراء المصريين وشركائهم من أفضل الجامعات ومراكز علاج الكبد وسرطان الكبد في العالم لبناء منظومة قياسية متكاملة من التشخيص للعلاج.
وقال وزير الصحة والسكان إنه أكد خلال احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للالتهاب الكبدي، على التجربة المصرية غير المسبوقة، التي اصبحت نموذجاً ملهما لجميع الدول سواء على مستوى الوقاية، او تسريع وتيرة التشخيص والعلاج، أو متابعة مضاعفات المرض، وتم الاعلان عن التعاون الضخم بين وزارة الصحة والسكان والاتحاد الافريقي من خلال المركز الافريقي للتحكم والسيطرة على الأمراض في تدريب الكوادر من الدول الافريقية الأعضاء في الاتحاد الافريقي من خلال برنامج مستدام على كافة أوجه التعامل مع الفيروسات الكبدية ، حيث ينتظر استقبال ٣٠ طبيباً من اول ٣ دول افريقية بحلول منتصف هذا الشهر، كا امتدادا طبيعياُ لمبادرة فخامة الرئيس لعلاج مليون افريقي من فيروس "سي" والتي تضرب بها مصر كالعادة أروع النماذج في التضامن الدولي والتعاون الإنساني لحماية الأمن الصحي العالمي . كما تم ايضاح قدرات القطاع الصحي المصري في تصنيع العقاقير الحديثة التي أهلت مصر للوصول الى هذا الإنجاز العالمي من خلال قدرات ضخمة وبجودة عالية الأمر الذى نتج عنه انخفاض تكلفة العلاج من 64 ألف دولار لكل مريض عام 2013 إلى اقل من ٤٠ دولار حالياً، وساعد ذلك فى توفير أكثر من 2.5 مليار دولار فى فاتورة استيراد الأدوية.
وقال بان العائد الاستثماري لمبادرة رئيس الجمهورية يقدر بـ 359%، بجانب المنفعة الصحية التي تقدر ب (1 Million life years saving) ووفر اقتصادي يقدر ب ٢٣ مليار جنيه.
وامتد النجاح للبرنامج، بتدشين برنامجاً عالمياً، للاكتشاف المبكر ورعاية مرضى سرطان الكبد من خلال شبكة مترابطة من مراكز الكشف المبكر، وشبكة أخرى من مراكز التشخيص والعلاج تقدم الخدمات لألاف المرضى المستهدفين، لتكرر مصر النموذج الاروع في اكتمال وتكامل الخدمات المقدمة
اعتمدت الوزارة على قواعد بيانات مبادرة الكشف المبكر وعلاج فيروس سي وتحليلها لتدشين برامج ال
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عبدالغفار: بدء الطريق نحو إعلان مصر خالية من فيروس سي.. وضم ١١٦ ألف مريض لتلقي العلاجات ببرنامج الكشف المبكر عن سرطان الكبد وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة الصحة العالمیة الصحة والسکان على فیروس من خلال الى ان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إطلاق مجموعة من برامج التوعية والتثقيف، وتقديم خدمات طبية متكاملة، تهدف إلى دعم الكشف المبكر لأمراض السرطان وسبل الوقاية والعلاج، وذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى مكافحة السرطان، وتعزيز الوعي المجتمعي والوقاية من أمراض السرطان.
وأشارت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة الصحة العامة بالمؤسسة، في تصريح لـ «الاتحاد»، إلى قيام المؤسسة بتنفيذ سلسلة متميزة من الأنشطة وفعاليات التوعية التي تبرز أهمية الفحوص المبكرة في الوقاية من السرطان، مع تركيز خاص على أكثر أنواع السرطان شيوعاً، مثل سرطان الثدي، القولون، الرئة، وعنق الرحم.
وقالت: «تشمل هذه المبادرات تقديم ورش عمل ومحاضرات تثقيفية موجهة للمتعاملين في المراكز الصحية والمستشفيات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تثقيفية للمجتمع بشكل عام، تشمل موظفي الجهات الحكومية والخاصة، وطلبة المدارس والجامعات.
الفحوص المبكرة
وأضافت: «إلى جانب ذلك، تُجرى الفحوص المبكرة للفئات المستهدفة لتعزيز الكشف المبكر والوقاية، فضلاً عن إطلاق حملات توعية بارزة، مثل حملة «لا تترددين، افحصي واطمئني»، التي تركز على الكشف المبكر عن سرطان الثدي».
وذكرت الدكتورة لوتاه أنه في إطار هذا التوجه، وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان؛ بهدف وضع إطار عمل للتعاون المشترك في تعزيز برامج التوعية، وزيادة معدلات إجراء الفحوص المبكرة بين أفراد المجتمع.
ولفتت إلى تنظيم المؤسسة حملات توعية رقمية دورية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لنشر معلومات علمية حول السرطان، وأهمية الفحوص الدورية، وطرق الوقاية الفعالة، مما يسهم في بناء مجتمع صحي أكثر وعياً وقدرة على مواجهة هذا التحدي الصحي.
وتابعت: إن هذه المبادرات تأتي ضمن الجهود المستمرة لتغيير المفاهيم المجتمعية، وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، بما يعكس حرص الجهات الصحية في الدولة على رفع مستوى الوعي والوقاية من السرطان، ويؤكد أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق الأهداف الصحية الوطنية المرجوة.
الصحة المجتمعية
وأكدت الدكتورة لوتاه أن هذه الجهود، تعكس التزام المؤسسة بتعزيز الصحة المجتمعية والوقاية من أمراض السرطان، من خلال تقديم برامج صحية شاملة ترتقي بمعايير الرعاية الصحية والوقائية، حيث تؤكد المؤسسة الدور الحيوي للمجتمع في مكافحة السرطان، عبر تبني أنماط حياة صحية، والحرص على إجراء الفحوص الدورية، لضمان الكشف المبكر وزيادة فرص العلاج الناجح.
وقالت: «كما تؤكد المؤسسة أهمية اتباع نمط حياة صحي كعامل وقائي رئيسي ضد أمراض السرطان، حيث يمكن تقليل عوامل الخطر، مثل السمنة، وقلة النشاط البدني، والنظام الغذائي غير المتوازن، من خلال اتخاذ خيارات صحية واعية».
النظام الغذائي
وشددت الدكتورة لوتاه على أن النظام الغذائي المتوازن يساهم في تعزيز المناعة وحماية الخلايا، بينما يقلل النشاط البدني المنتظم من مستويات هرمونات معينة، مثل الإستروجين، مما يعزز الصحة، ويحد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.
وفي إطار التزامها بتقليل انتشار السرطان، اتخذت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، خطوة رائدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يعد الحل الأمثل كخطوة أولى فعالة قبل إجراء «الماموغرام»، مما يعزز من دقة التشخيص، ويسهم في إنقاذ الأرواح من خلال اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة.
وتعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة في مجال الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان، لاسيما أن انتشار مرض السرطان في الدولة لا يزال أقل من معدلات انتشاره في العالم، وتواصل الدولة جهودها الرائدة بهدف خفض معدلات الوفيات المبكرة الناجمة عن الإصابة بالسرطان.
وتم وضع الخطة الوطنية للوقاية ومكافحة مرض السرطان، والتي تشكل جزءاً من الأجندة الوطنية الهادفة إلى خفض نسبة الوفيات من السرطان «عدد وفيات أمراض السرطان لكل 100 ألف من السكان»، وتتماشى مع أهداف خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان.