المدعي العام للجنائية الدولية: المحكمة لا تتمتع بآلية تتيح لها تطبيق قراراتها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
سرايا - قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إنّه يسعى لإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد كتائب عز الدين القسام محمد ضيف، بتهمة “ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
أثار إعلانه حفيظة إسرائيل التي انتقدت جميعها خان لوضعه حماس في الخانة ذاتها.
وقال خان في مقابلة مع صحيفة بريطانية نشرت الأحد، “إنّها لحظة خطيرة دوليا وما لم نتمسك بالقانون، فلن يكون لدينا ما نتمسك به”.
وأضاف إن دولا في أميركا اللاتينية وإفريقيا وآسيا تراقب الوضع من كثب لمعرفة إن كانت المؤسسات العالمية ستسعى للمحافظة على القانون الدولي.
وسأل خان “هل الدول القوية صادقة في قولها إن هناك هيئة قانونية أم أن هذا النظام القائم على القواعد هو عبارة عن هراء وأداة للناتو (حلف الأطلسي) وهو عالم ما بعد الحقبة الاستعمارية، من دون أي نوايا بتطبيق القانون بشكل متساوٍ؟”.
وتعني المذكرات، في حال موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية عليها، أن كلا من الدول الـ124 المنضوية في المحكمة ستكون ملزمة تقنيا بتوقيف نتنياهو وغيره ممن تصدر مذكرات بحقهم حال توجههم إليها.
لكن المحكمة لا تتمتع بآلية تتيح لها تطبيق قراراتها.
ورفض نتنياهو “باشمئزاز.. المقارنة بين إسرائيل وحماس”، أما الرئيس الأميركي جو بايدن فشدّد على أنه “لا مساواة إطلاقا بين إسرائيل وحماس”.
وأضاف “لا يمكنني أن أكون أكثر وضوحا، لدى إسرائيل كل حق في حماية سكانها واستعادة المحتجزين، لكنّ أحدا لا يملك رخصة لارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، الوسائل (المستخدمة في ذلك) هي المُحدِّد لنا”.
وأشار إلى عدد من الاتهامات الموجهة لإسرائيل والتي تشمل “حقيقة أنه تم قطع المياه.. وأن أشخاصا اصطفوا للحصول على الطعام استُهدفوا وأن أشخاصا من هيئات إغاثية قتلوا”.
وقال خان “ليست هذه الطريقة التي يتعيّن من خلالها شنّ الحرب”.
وأضاف “إذا كان هذا ما يبدو عليه الامتثال إلى القانون الإنساني الدولي، فإن اتفاقيات جنيف لا تخدم أي غرض إذن”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يهاجم نتنياهو.. ويكشف "موقف تركيا"
قال الرئيس التركي طيب رجب أردوغان الأربعاء، إن إيران لديها حق "مشروع" في الدفاع عن النفس ضد الضربات الإسرائيلية، موضحا أن بلاده تستعد لأي سيناريو بشأن التداعيات المحتملة لهذه الهجمات.
وأكد أردوغان: "إن من حق إيران الطبيعي والمشروع والقانوني تماما الدفاع عن نفسها ضد إرهاب الدولة الإسرائيلي" غداة نعته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو بأنه "أكبر تهديد لأمن المنطقة".
وأضاف الرئيس التركي: "هذه الهجمات شنت بينما كانت المفاوضات النووية الإيرانية جارية".
وتابع: "إسرائيل التي تملك السلاح النووي ولا تعترف بأي قواعد دولية... لم تنتظر انتهاء المفاوضات بل شنت عملها الإرهابي من دون انتظار النتيجة".
وأوضح أردوغان: "نتابع عن كثب هجمات إسرائيل الإرهابية على إيران. كل مؤسساتنا في أعلى درجات التأهب بشأن تداعيات محتملة لهذه الهجمات، على تركيا". وأضاف "نستعد لأي سيناريو. وينبغي ألا يجرؤ أحد على اختبارنا".
واستهدفت إسرائيل منذ فجر الجمعة مواقع نووية وعسكرية في إيران، وبدورها ردت طهران بصواريخ ومسيرات بينها صاورخ فرط صوتي ليل الثلاثاء الأربعاء بحسب طهران.