تغلب باير ليفركوزن -بطل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم- بنتيجة 1-صفر على كايزرسلاوترن المنافس في دوري الدرجة الثانية (اليوم السبت 25 مايو / أيار 2024) ليفوز بكأس ألمانيا ويحقق أول ثنائية محلية على الإطلاق.

وأهدر ليفركوزن فرصة تحقيق الثلاثية بعد خسارته 3-صفر أمام أتلانتا في نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء الماضي عندما تلقى أول هزيمة له هذا الموسم بعدما حقق رقما قياسيا أوروبيا بتجنب الخسارة في 51 مباراة متتالية.

وفي الملعب الأولمبي في برلين -الذي سيستضيف نهائي بطولة أوروبا 2024 في يوليو / تموز المقبل- تقدم ليفركوزن بتسديدة صاروخية من السويسري غرانيت تشاكا من 20 مترا في الدقيقة 16.

وسيطر الفريق على إيقاع المباراة حتى بعد أن لعب بعشرة لاعبين عقب حصول أوديلون كوسونو على الإنذار الثاني قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول. ونادرا ما هدد كايزرسلاوترن مرمى بطل الدوري بعد الاستراحة وتماسك ليفركوزن بأريحية ليتوج موسما لا ينسى بلقبه الثاني.

وبدأ ألونسو اللقاء بإجراءخمسة تغييرات -على التشكيلة التي بدأت نهائي “يوروبا ليغ” ضد أتالانتا- أبرزها إشراك المهاجم التشيكي باتريك شيك وعودة الحارس الأساسي الفنلندي لوكاس هراديتسكي على حساب التشيكي ماتيّ كوفاج. ولم يكن كايزرسلاوترن خصماً سهلاً في بداية اللقاء إذ هدد مرمى بطل الدوري بتسديدة بعيدة، ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته تعرض ليفركوزن لضربة قاسية بطرد كوسونو بالانذار الثاني نتيجة خطأ. وقرر شابي في بداية الشوط الثاني الزج بالجناح المغربي أمين عدلي والمدافع الكرواتي يوسيب ستانيشيتش بدلاً من شيك ويوناس هوفمان في محاولة لتعزيز الناحيتين الدفاعية والهجومية. ورغم بعض الفرص في الدقائق الأخيرة، بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.

حارس مرمى كايزرسلاوترن فشل في التصدي لهدف ليفركوزن الصاروخي والوحيد في مباراة نهائي كأس ألمانياحارس مرمى كايزرسلاوترن فشل في التصدي لهدف ليفركوزن الصاروخي والوحيد في مباراة نهائي كأس ألمانيا

حارس مرمى كايزرسلاوترن فشل في التصدي لهدف ليفركوزن الصاروخي والوحيد في مباراة نهائي كأس ألمانياصورة من: John Macdougall/AFP

وبعدما هيمن تماماً على الدوري -الذي تُوج بلقبه للمرة الأولى وأنهاه من دون هزيمة في إنجاز لم يتحقق في السابق حتى من قبل العملاق البافاري بايرن ميونيخ- كان ليفركوزن يمني النفس بالثلاثية لكن أتالانتا صدمه في نهائي “يوروبا ليغ” بنتيجة كاسحة وألحق به الهزيمة الأولى في 52 مباراة خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات. لكن الخسارة أمام أتالانتا لم تحبط معنويات فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو، إذ سرعان ما استعاد توازنه على حساب كايزرسلاوترن -الذي واجهه للمرة الأولى منذ الدور الثالث لمسابقة الكأس في مارس / آذار 2015 (2-0 بعد التمديد)- فأصبح سادس فريق فقط في تاريخ ألمانيا يحرز ثنائية الدوري والكأس، حارماً في طريقه منافسه من تحقيق حلم الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1996 والثالثة في تاريخه.

ورغم مشواره نحو النهائي الثامن في تاريخه، لعب كايزرسلاوترن مواجهة واحدة في الكأس ضد فريق من الدرجة الأولى حيث تغلب على كولن (كولونيا) -الذي هبط إلى الدرجة الثانية مع نهاية الموسم- قبل أن يصطدم بليفركوزن.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: كأس ألمانيا كايزرسلاوترن کأس ألمانیا

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».

وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نادي الأنوار .. قصة عزيمة وكفاح
  • موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري للموسم الجديد
  • تسمية حكام الجولة الأولى من الدوري الأردني
  • «الاتفاق» بدلاً من «إيليت فالكونز» في «الأولى» بقرار اتحاد الكرة
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • إمام عاشور ينشر رسالة مفاجئة قبل انطلاق الدوري.. ماذا يقصد؟
  • 48 فريقاً تُزين عودة «كأس الاتحاد» في الموسم الجديد
  • الملك عبدﷲ الثاني: ألمانيا تدعم الجهود الأردنية لتعزيز السلام
  • لأول مرة.. القابضة لمياه الشرب تمنح العاملين بالمرافق علاوة 10%
  • الأندية تطالب بتأجيل انطلاقة دوري عمانتل!