جدة ـ ياسر خليل

يشّكل كبار السن نسبة عالية من الحجاج الراغبين في أداء فريضة الحج، وهم أكثر إصابة و تعرضاً للأمراض المزمنة المنتشرة في جميع دول العالم، مثل داء السكري والقلب وإرتفاع ضغط الدم والربو وغيرها من المشكلات الصحية ، الإ ان هذا لايمنع أيضاً أن هذه الأمراض الحديثة باتت تصيب الأعمار الأصغر سناً ، وتحتاج هذه الأمراض المزمنة إلى العناية والمتابعة المستمرة وتنظيم الأدوية وخاصة أثناء موسم الحج .

مستشار الإعلام الصحي الدكتور الصيدلي صبحي الحداد يقدم نصائح هامة للمصابين بالأمراض المزمنة في موسم الحج حيث يقول :
الحجاج المصابين بالأمراض المزمنة عليهم أن يلتزموا ببعض الاحتياطات الصحية العامة لينعموا بأداء فريضتهم دون أي متاعب أو مضاعفات.. ومن هذه الاحتياطات:

أن يراجعوا طبيبهم المتابع لحالتهم ،التأكد من استقرار الحالة الصحية والقدرة على الحج،قد يحتاج المصابون تغيير جرعة الدواء كما في حالة مرضى الربو المزمن الشديد، فقد يحتاجون إلى زيادة جرعة الأدوية الوقائية للربو لتجنب حدوث نوبة ربو حادة لشدة الزحام والتعب الجسدي في الحج، توعية الحجاج المصابين بالأمراض المزمنة الحصول على المستجدات في الإجراءات الوقائية والتطعيمات المطلوبة. علي المصابين بالأمراض المزمنة من الحجاج حمل تقرير طبي مفصل عن حالتهم المرضية والعلاج الموصوف، وفي حالة مرضى السكري فمن الضروري أن يحتوي التقرير على التعليمات الواجب القيام بها عند فقدان الوعي بسبب هبوط السكر.
التأكد من وضع سوار حول المعصم يوضح اسم المريض وعمره وجنسيته وطبيعة مرضه.

ضرورة إبلاغ طبيب الحملة بمرضهم والأدوية التي يتناولونها حتى يسهل عليه اتخاذ الإجراء اللازم بسرعة حين يحدث أي طارئ صحي للمريض الحاج لا سمح الله .

أن يأخذوا معهم أدويتهم كاملة وبكميات كافية، فقد يفاجأون بعدم توفرها في منطقة المشاعر بنفس الإسم والتركيز، وعليهم حفظ الأدوية بالطريقة الصحيحة وفي مكان مناسب يسهل الوصول إليه. التوقف عن أي نشاط عند الإحساس ببوادر التعب والإجهاد الزائد. تفادي التعرض لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة لفترات طويلة باستخدام المظلة. مراجعة أقرب مركز صحي في حال عدم الشعور بالتحسن حتى بعد الراحة وأخذ العلاج.


وأشار الدكتور الحداد إلى ضرورة التأكد من قبل المصابين بالسكري من برودة الأنسولين أثناء نقله وتخزينه بوضعه في حافظة الثلج الخاصة و المناسبة “ترمس” أثناء السفر، وحفظه في باب الثلاجة عند الوصول إلى مقر الإقامة مع الحرص على حمل حقنة «الغلوكاجون» (بعد توصية الطبيب) لإستعمالها في حال عدم القدرة على تناول الطعام أو فقدان الوعي مع الإلتزام بالعلاج وعدم زيادة الجرعات دون استشارة المختصين أو أخذ العلاج دون تناول الطعام ، كما يجب الحرص على حمل بعض المطهرات والمعقمات لعلاج التهابات وتقرحات الجلد عند حدوثها، واستشارة الطبيب في حالة حدوث أي مضاعفات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بالأمراض المزمنة

إقرأ أيضاً:

أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على برنامج “تنمية”

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي عناية واهتمامًا بالغَين بكل ما من شأنه دعم مسارات التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة، بما يُعزز جودة الحياة، ويُسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

 

جاء ذلك خلال لقاء سموه بصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن تركي، المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية”، والوفد المرافق له.

وأشار سموه إلى أن الجهود التنموية في المنطقة تسير وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وفي مقدمتها البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، الذي يُعدّ أحد النماذج التنموية الطموحة، إذ يرتكز على منهجيات علمية ومجتمعية في دراسة أوضاع المجتمعات المستهدفة، وتحليل احتياجاتها، ووضع البرامج والتدخلات التنموية المناسبة، وتوفير بيئة مستقرة وحياة كريمة لها.

اقرأ أيضاًالمملكةخادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا البوليفارية

وأعرب سموه عن تطلّعه إلى أن تسهم منظومة العمل التنموي في المنطقة، من خلال هذا البرنامج، في تعزيز الشراكات الفاعلة بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وتكامل الجهود بما يضمن تحقيق أثر إيجابي مستدام ويُسهم في إحداث تنمية يلمس المواطن نتائجها في واقعه اليومي.

وفي السياق ذاته، استعرض اللقاء جانبًا من أعمال البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” بمنطقة المدينة المنورة، الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية مستدامة للسكان المنتقلين، والارتقاء بمستوى معيشتهم بما يتوافق مع الأنظمة المحلية وأفضل الممارسات الدولية، وبالشراكة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

 

يُذكر أن البرنامج يعمل على تنفيذ برامج تنموية بمعايير وطنية تراعي حقوق الإنسان، وتُحقق حياة كريمة وبيئة مستقرة، تتناسب مع حاجة السكان في كل منطقة من مناطق المشاريع التنموية، وتسهم في توجيه الدعم اللازم للفئات الأكثر حاجة من خلال دراسة احتياجات المجتمعات والأفراد وتحليلها، ووضع الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج والتدخلات التنموية على الوجه الأمثل.

مقالات مشابهة

  • أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على برنامج “تنمية”
  • تسيير 402 رحلة حج من مطار المدينة المنورة لنقل الحجاج إلى بلدانهم
  • "التضامن الاجتماعي": عودة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية غدًا الأربعاء
  • دعوة لتشكيل وفد من أصحاب القرار بإقليم كوردستان لحل المشاكل المالية مع بغداد
  • روشتة مرورية لمنع حوادث الطرق اثناء نوم السائق.. اقرأ التفاصيل
  • البحر الأحمر تستقبل حجاج المحافظة بعد أداء فريضة الحج
  • جمعية «هدية الحاج والمعتمر».. نموذج سعودي مشرف في خدمة ضيوف الرحمن
  • يعلن قطاع الحج والعمرة بوزارة الارشاد پان علي جميع المنشآت والوكالات ضرورة مراجعة القطاع
  • عاجل- السعودية.. استمرار الإجراءات الأمنية في تسهيل مغادرة الحجاج الإيرانيين عبر منفذ عرعر
  • ماذا بعد الحج؟.. روشتة شرعية للعائدين من المشاعر المقدسة