خلال ندوة بالمركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية.. السفير الروسى يكشف اوكرانيا لم تحترم اى معاهدات سلام
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
كشف السفير روديون ميروشنيك سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية ومساعد وزير الخارجية الروسى ان اوكرانيا لم تحترم اى معاهدات للسلام ، رغم ان يوجد فى العالم 15 معاهدة ضد الارهاب ولكن ما تقوم به اوكرانيا اتجاه روسيا فهو قمة الارهاب وتحدى لجميع المعاهدات ، اضاف انها تقوم باستهداف الاطفال والفرق الطبية والاسعافات ولم تكتفى بذلك بل قامت بعملية اغتيال 30 شخصية سياسية روسية بدون اى محاكمة ولا اى مبرر لتصفيتهم.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة، التي نظمها المركز الروسي للعلوم والثقافة «البيت الروسي» بالإسكندرية اليوم تحت عنوان «روسيا والنظام الدولي الجديد» بحضور السفير روديون ميروشنيك- سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، ومساعد وزير الخارجية الروسي، بحضور أرسيني ماتيوسشينكو- مدير البيت الروسي بالإسكندرية، وأدار اللقاء الدكتور محمود عزت رئيس إدارة الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية.
وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، ومساعد وزير الخارجية الروسي، أن موسكو أبدت استعدادها لإقامة حوار لإنهاء الصراع مع أوكرانيا، وقدمت مقترحات في الجولات التفاوضية،مؤكداسعى بلاده بشكل دائم لحل النزاع مع أوكرانيا بالطرق الدبلوماسية.
وأضاف «ميروشنيك»، «إن بعض الدول تزعم أن روسيا لا تريد التفاوض من أجل السلام، ولكن ذلك غير صحيح حيث سعت موسكو إلى حل النزاع من خلال جولات المفاوضات التي تمت بالفعل لإحلال السلام مع أوكرانيا خلال السنوات الماضية، ومنها جولة جنيف للتفاوض بشأن دونباس، ولكن أوكرانيا لم توفي بالتعهدات».
وأشار«مساعد وزير الخارجية الروسى»إلى أن روسيا لم تبدأ هذه الحرب، بل جاءت لتنقذ مواطنيها، مؤكدا التزام روسيا بالقوانين الدولية الإنسانية، وأنها تسعى إلى إقرار منظومة السلام التي تضمن لأبنائنا الحياة بسلام خلال السنوات القادمة.
واستعرض «ميروشنيك»، أهم الخطوات التي سعت روسيا إليها لتحقيق السلام قائلا: كانت هناك أيضًا جولة نورماندي برعاية روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا، وهم لم يكونوا على استعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، حتى تولى زيلنسيكي رئاسة أوكرانيا وأفسد كل صيغ السلام.
وانتقد «ميروشنيك» ما وصفه بما يخطط له الغرب من عقد قمة سويسرا لإقرار السلام في أوكرانيا بدون دعوة روسيا، قائلا «ما الهدف من القمة بدون مشاركة روسيا؟، مشيرا إلى رفض عدد من الدول المشاركة في هذه القمة.
أكد السفير روديون ميروشنيك- ، على موقف روسيا الداعم لوقف إطلاق النار في غزة، وإرسال المساعدات إلى سكان القطاع، والوصول إلى مفاوضات لوقف إراقة دماء المدنيين، مشيرًا إلى أن روسيا لا تزال تتمسك بالحلول السلمية في غزة، والإلتزام بمبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
وأشار "ميروشنيك" إلى أنه إذا تم الالتزام بالقانون الدولي لم يكن اندلع هذا الصراع أو أن يصل لهذه الدرجة من إراقة الدماء سواء في حرب غزة أو ما يحدث على في الصراع الروسي الأوكراني.
من جانبه أعرب رارسيني ماتيوسشينكو- مدير البيت الروسي بالإسكندرية، عن سعادته بدور البيت الروسي والذي هو نقطة جذب الصحفيين والمفكرين لمناقشة ومراجعة الأحداث المهمة، وبحت النقاط المشتركة والعلاقات الروسية المصرية، والتعاون الدائم بين روسيا ومصر
وشهد اللقاء عرضا من السفير روديون ميروشنيك، على هامش المائدة المستديرة معرض صور قال إنها توثق معاناة المناطق الحدودية، بين أوكرانيا وروسيا،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية سفير روسيا أوكرانيا الإرهاب غزة الخارجیة الروسی وزیر الخارجیة البیت الروسی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي قلق بشأن غياب التنسيق بين البيت الأبيض والبنتاغون حول أوكرانيا
أعرب الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ عن قلقهم إزاء عدم التنسيق وسوء الفهم بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" عن أحد أعضاء مجلس الشيوخ قوله: "إن الأمر لا يتعلق بمجرد قلق، بل بذعر. فنحن لا نتحدث عن بيع كميات صغيرة من الأسلحة لدولة إفريقية ما، بل عن أوكرانيا. هذا الموضوع يشغل حيزا كبيرا في النقاشات السياسية.. إنه ليس مجالا يمكن فيه لوزير الدفاع أو مساعده أو نائبه التصرف دون تنسيق مع الرئيس".
بينما وصف مساعد رفيع المستوى لأحد أعضاء مجلس الشيوخ الوضع بأنه "أخطاء واضحة على جميع المستويات" الحكومية.
من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي جاك ريد وفقا لما نقلته الصحيفة: "أعتقد أن لدينا سوء فهم تام بين البيت الأبيض ووزير الدفاع، مما يؤكد في رأيي الطابع الفوضوي لإدارة الأمور. سوء فهم وتحريف للمعلومات وما إلى ذلك".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن وزير الدفاع بيت هيغسيث علق شحنات الأسلحة لأوكرانيا بسبب سوء فهمه لرغبات ترامب.
وكانت قناة "إن بي سي" قد أفادت في 4 يوليو أن قرار وقف المساعدات العسكرية لكييف كان قرارا أحاديا من وزير الدفاع بيت هيغسيث. فيما أشارت قناة "سي إن إن" لاحقا إلى أن وزير الدفاع لم يخطر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسبقا بقراره. كما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن قرار البنتاغون فاجأ ترامب، الذي ادعى لاحقا أنه لا يعلم من الذي أذن بتعليق المساعدات العسكرية لكييف.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت سابقا بتعليق شحنات الذخائر والأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا بسبب استنفاد المخزونات الأمريكية. لكن الرئيس ترامب وعد يوم الاثنين بإرسال المزيد من الأسلحة لأوكرانيا، مؤكدا أنها ستكون في الغالب "دفاعية". بينما ذكر موقع "أكسيوس" أن ترامب وعد بإرسال 10 صواريخ "باتريوت" الدفاعية إلى أوكرانيا فورا.
يذكر أن روسيا تعتبر أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتجر دول الناتو مباشرة إلى الصراع وتشكل "لعبا بالنار". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي، بينما صرح الكرملين أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا من قبل الغرب لا يعزز المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي