فوضى في تل أبيب.. إصابة العشرات في اشتباكات بين الحريديم والشرطة الإسرائيلة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة ومئات الحريديم عند قبر ربي شمعون بار يوحاي في ميرون، وجرى لإعلان عنها منطقة عسكرية مغلقة، ورصدت مقاطع فيديو شرطيًا يدفع رجلا بقوة، وأفادت الشرطة أنهم ينظرون إلى ذلك بجدية، وأن ذلك الجندي جرى إبعاده عن النشاط لحين تحديد ملابسات الحادث.
كما ظهرت شرطية تدفع امرأة وتركلها، وفي توثيق آخر يظهر طاقم طبي يعالج شخصًا فاقدًا للوعي مستلق على الأرض بعد أن تعرض للضرب من قبل الشرطة، وعلى الجانب الآخر قدمت الشرطة وثائق تظهر شرطيين تعرضا للإصابة في الاشتباكات، وأشارت إلى أن جميع الأحداث ستجري مراجعتها وتؤخذ إجراءات بشأنها.
اشتباكات عنيفة بين الشرطة والحريديمأفادت مستشفى زيف في صفد باستقبال 10 مصابين بينهم رجل عجوز يبلغ من العمر 75 عامًا يعاني من إصابة في الرأس، فيما أُصيب خمس شرطيين وأربعة حريديم بجروح طفيفة أيضًا بعد تعرضهم لإصابات، «الجراحات التي يعاني منها المصابون هي جروح جافة، ومن المتوقع أن يغادروا المستشفى بعج تلقي العلاج»، وفقا للصحيفة العبرية.
إصابة العشرات في الاشتباكات بين الحريديم والشرطة الإسرائيليةجدير بالذكر كان آلاف الإسرائيليين من الحريديم وصلوا إلى منطقة قبر ربي شمعون بار يوحاي في ميرون منذ ساعات الصباح، بالخلاف للقانون واشتبكوا مع قوات الشرطة وتسببوا في تلفيات للممتلكات بالمكان، ما أسفر عن إصابة 19 شرطيًا في الاشتباكات وتلقوا العلاج الطبي بعد أن تعرضوا للرمي بقضبان حديدية وزجاجات وأشياء مختلفة.
في الوقت نفسه، تعرض أكثر من ألف شخص إلى الطرد من المكان ومنعهم من الدخول إليه، ما أدى إلى تعطل المئات في الطرق الرئيسية المؤدية إلى الموقع.
وأفاد مسؤول في الجيش الإسرائيلي بأنه منذ الليلة الماضية، قام العديد من الحريديم بكل ما في وسعهم للتسلل إلى جبل ميرون، على الرغم من الحظر، فيما أعلنت الشرطة قائلة: «نحن نعود ونشدد على أن الخطوات والترتيبات الخاصة بشرطة إسرائيل تهدف إلى ضمان سلامة وأمن الجمهور، منذ بداية الحرب، جرى إطلاق العشرات من الصواريخ باتجاه جبل ميرون، وسقط العديد منها في الأماكن التي عادة ما يمر عبرها عشرات الآلاف من الأشخاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة في تل أبيب تل أبيب اشتباكات تل أبيب اشتباكات عنيفة شرطة الاحتلال الحريديم
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيزور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قطاع غزة، اليوم، غداة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث المراحل المقبلة للحرب على القطاع، في ظل ضغط دولي لإنهاء الحرب وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وبعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ«مجاعة شاملة» بحسب الأمم المتحدة، لاسيما أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي: «سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات».
وأوضحت المتحدثة أنهما «سيلتقيان هناك سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر».
وأضافت: «أن الموفد والسفير سيعرضان للرئيس ترامب حصيلة ما قاما به فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».
وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل، يوم الأحد الماضي، عن «هدنة تكتيكية» يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ، والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة.
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقبيل توجّهه إلى إسرائيل، حذّر الوزير الألماني إسرائيل، وقال إنها «تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية»، وقال إن «عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة».
وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.