القدس (CNN)— قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الاثنين، إن إسرائيل أرسلت مذكرة دبلوماسية "تحظر على القنصلية الإسبانية في القدس القيام بتقديم خدمات قنصلية" للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وتقدم القنصلية الإسبانية في القدس الخدمات القنصلية، بما في ذلك إصدار تأشيرات الدخول للفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، أن "الإجراءات العقابية ضد إسبانيا بدأت"، وأضافت أن التعليمات ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو/حزيران المقبل.

وأشارت الوزارة إلى أنه "إذا لم يتم الامتثال لهذه التعليمات، فإن وزارة الخارجية ستتخذ خطوات إضافية".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قال، الجمعة، إن إسرائيل ستمنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية، ردا على خطط إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية والتصريحات التي أدلت بها نائب رئيس الوزراء الإسباني.

وأضاف كاتس: "ردا على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطينية والدعوة المعادية للسامية التي أطلقتها نائب رئيس الوزراء الإسباني ليس فقط للاعتراف بدولة فلسطينية بل لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر"، قررت منع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية القنصلیة الإسبانیة فی القدس الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية

البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل تسعة فلسطينيين من مدينة الخليل بالضفة الغربية
  • الاحتلال يعود لموقع أخلاه قبل عقدين ويطرد عائلات من منازلها بالضفة
  • الصحة الفلسطينية: 51 شهيدا أمام مراكز المساعدات في خان يونس.. واعتقال 30 بالضفة الغربية
  • التعليم: ترتيبات لعقد امتحان الثانوية العامة بالضفة اعتبارا من السبت المقبل
  • حملة اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية تتخللها إصابات ومداهمات
  • «الخارجية» تتسلم البراءة القنصلية لقنصل عام نيبال
  • القبض على متهم بالقتل العمد في نابلس
  • بدء تقديم خدمات اللقاح لحديثي الولادة في مستشفى بانياس الوطني
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية