إسرائيل تحظر تقديم خدمات للفلسطينيين بالضفة الغربية على القنصلية الإسبانية في القدس
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
القدس (CNN)— قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الاثنين، إن إسرائيل أرسلت مذكرة دبلوماسية "تحظر على القنصلية الإسبانية في القدس القيام بتقديم خدمات قنصلية" للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتقدم القنصلية الإسبانية في القدس الخدمات القنصلية، بما في ذلك إصدار تأشيرات الدخول للفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، أن "الإجراءات العقابية ضد إسبانيا بدأت"، وأضافت أن التعليمات ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو/حزيران المقبل.
وأشارت الوزارة إلى أنه "إذا لم يتم الامتثال لهذه التعليمات، فإن وزارة الخارجية ستتخذ خطوات إضافية".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس قال، الجمعة، إن إسرائيل ستمنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية، ردا على خطط إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية والتصريحات التي أدلت بها نائب رئيس الوزراء الإسباني.
وأضاف كاتس: "ردا على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطينية والدعوة المعادية للسامية التي أطلقتها نائب رئيس الوزراء الإسباني ليس فقط للاعتراف بدولة فلسطينية بل لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر"، قررت منع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية القنصلیة الإسبانیة فی القدس الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.