اتهام رجل إطفاء بإشعال حرائق غابات في تشيلي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اتهم ممثلو الادعاء رسمياً رجل إطفاء متطوعاً ومسؤول غابات في تشيلي بالتورط في إشعال حرائق الغابات التي اجتاحت وسط البلاد في فبراير (شباط) الماضي، أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصاً.
والمتورطون حتى الآن هم رجل الإطفاء المتطوع فرانسيسكو إغناسيو مونداكا، وفرانسيسكو بينتو، وهو مسؤول من شركة الغابات الوطنية التشيلية بوزارة الزراعة المسؤولة عن منع حرائق الغابات.
وقال مكتب المدعي العام في فالبارايسو، القريبة من المناطق الأكثر تضرراً من الحرائق، السبت، إنهما رهن الاحتجاز تمهيداً لمحاكمتهما.
وقال ممثلو الادعاء إنهم تمكنوا من الوصول إلى الأدلة التي تظهر أنهما تصرفا عمداً وأن لديهما معرفة بالظروف الجوية المثالية لإشعال الحرائق.
ووجد المسؤولون أنه في كل من الأماكن الأربعة التي اندلعت فيها الحرائق لأول مرة في 2 فبراير (شباط)، عثروا أيضاً على أدوات مصنوعة من السجائر وأعواد الثقاب التي أشعلت النيران.
وكانت الحرائق أسوأ كارثة طبيعية تضرب تشيلي منذ زلزال وتسونامي 2010، اللذين تسببا في سقوط 500 قتيل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مقتل 30 شخصا في هجوم إرهابي على كنيسة في دمشق
الثورة نت/..
قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلع بالعاصمة دمشق ارتفع إلى 27 من المسيحيين، بينهم نساء وأطفال و3 جثث لم يتم التعرف عليها ، واصابة نحو 60 شخصا وذلك إثر إقدام انتحاري على تفجير حزام ناسف داخل الكنيسة مساء أمس الأحد.
واعتبر المرصد هذا الهجوم هو الأول من نوعه في سوريا إذ يستهدف تفجير انتحاري مصلين داخل كنيسة أثناء تأديتهم شعائرهم الدينية، ما أسفر عن مجزرة دامية بحق مدنيين عزل.
وسبق أن سُجلت حوادث اعتداء على كنائس وأديرة في مناطق متفرقة من البلاد، تمثلت في أعمال تخريب ونهب، وهجمات غير مباشرة لا سيما في محافظة الحسكة خلال فترة سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2015، إلا أن هذا الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً في استهداف دور العبادة والمكوّن المسيحي في سوريا.
وقال المرصد: ويأتي هذا الاعتداء الإرهابي في إطار محاولات تقويض السلم الأهلي واستهداف الطوائف الدينية، في ظل استمرار حالة التوتر الأمني في البلاد.
وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تنامي نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في عدة مناطق داخل الأراضي السورية، معتبراً أن هذا التصاعد يشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الأهلي.
وأدان المرصد بأشد العبارات هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف السلم الأهلي وتقوض استقرار المجتمع السوري، وتؤدي إلى سقوط أبرياء من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال.
ويؤكد المرصد على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والتنسيق الوطني لمواجهة هذه الأعمال التي تهدف إلى زرع الفتنة وتأجيج الخلافات الطائفية والدينية في البلاد.
يشار إلى أن الانفلات الأمني الذي يعيشه البلد قد عزز من هيمنة العصابات المسلحة في ظل سطوة عصابات الجولاني.