حكم تأخير الدورة الشهرية بالأدوية من أجل الحج (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أجابت الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، علي سؤال سيدة حول: " هل يجوز للمرأة أخذ دواء تأخير الدورة الشهرية لتتم الحج؟".
آلام التهاب بطانة الرحم.. هل تتداخل مع ألام الدورة الشهرية؟ 5 أشياء يجب معرفتها عن أكثر أيام خصوبة المرأة في الدورة الشهرية حكم تأخير الدورة الشهريةوقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأثنين: "يجوز للمرأة أداء مناسك الحج، إلا الطواف فيه اختلاف، لكن بعض السيدات عاوزين يأدوا العبادة بعيدا عن قلق الدورة الشهرية".
وأضافات: "الفقهاء اتفقوا إنه يجوز أن تتناول المرأة أى دواء يقدم أو يأخر أو يمنع الدورة الشهرية، لأداء عبادة معينة مثل الصيام أو الحج، لكن بشرط ألا يؤدى هذا الدواء أى ضرر لها على المدى القصير أو الطويل، وبالتالى لا بد أن الأمر تحت إشراف طبيب مختص، بلاش تأخد دواء حد جربه أو تسأل عنه فى الصيدلية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدورة دار الإفتاء المصرية الدورة الشهرية مناسك الحج خصوبة المرأة ألام الدورة الشهرية فضائية الناس الإفتاء المصرية التهاب بطانة الرحم الدورة الشهریة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قول سيدنا الحسين ؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية استفسار حول مشروعية قول "سيدنا الإمام الحسين"، حيث أبدى أحد الأشخاص اعتراضه على هذه العبارة، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: «إنما السيد الله»، ومعتبرًا أن إطلاق لفظ "السيد" على غير الله تعالى لا يجوز شرعًا.
وفي ردها الرسمي عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، أكدت دار الإفتاء المصرية أن استخدام لفظ السيادة في قولنا: "سيدنا الحسين" أو "سيدنا الإمام الحسين عليه السلام"، وكذلك عند الحديث عن جميع آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هو أمر مشروع وجائز شرعًا.
وأوضحت أن هذا الأسلوب في الخطاب يعبر عن حسن الأدب، وإعطاء كل ذي فضل حقه، واحترام المقامات، وهو لا يحمل أي انتقاص من تعظيم الله سبحانه وتعالى، ولا ينطوي على غلوّ أو تعظيم مخلوق بما لا يليق.
وأضافت دار الإفتاء أن ما ورد في الحديث الشريف: «السيد الله» إنما يُفهم في ضوء أن السيادة الكاملة والحقيقية هي لله وحده، باعتباره المتصرّف المطلق والمالك لكل شيء، وأن الخلق جميعًا عبيد لله.
وبالتالي فإن الحديث يحذر من التكبر أو ادعاء السيادة بمعناها الاستعلائي، وليس المقصود به المنع من إطلاق لفظ "سيد" على وجه التكريم، مثل قولنا "سيدنا الحسين" أو "سادتنا أهل البيت"، إذ إن هذا النوع من الخطاب ورد في نصوص شرعية، وسار عليه الصحابة والعلماء عبر العصور.
وفي السياق ذاته، بينت دار الإفتاء من هو الإمام الحسين رضي الله عنه، فقالت: هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وريحانته من الدنيا.
واستشهدت بحديث شريف رواه الطبراني في "المعجم الكبير" وأورده البخاري معلقًا، عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أنه قال: دخلت على رسول الله ﷺ، فإذا الحسن والحسين يلعبان بين يديه وفي حجره، فقلت: يا رسول الله، أتحبهما؟ فقال: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما؟».
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن توقير أهل البيت، ومنهم الإمام الحسين، هو من صميم تعاليم الإسلام، ومن مظاهر المحبة للنبي وآله، ولا يتعارض مع التوحيد أو تعظيم الله تعالى، بل هو من تمام الدين والخلق.