حماس: لن ننخرط في جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل في ظل مجازر رفح
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية باسم نعيم، اليوم الاثنين، أن حركة حماس لن تنخرط في جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل، في ظل المجازر التي ترتكبها تل أبيب في رفح جنوبي قطاع غزة.
غزة - سبوتنيك. وقال نعيم، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "الحركة لن تقبل أن تٌستخدم المفاوضات في كل مرة من أجل كسب مزيد من الوقت لحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لتنفيذ مخططاتها في قطاع غزة".
وقُتل أكثر من 40 فلسطينيًا وأصيب العشرات من المدنيين العزل مساء أمس الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجرزة بشعة في رفح يمثل تحديا لجميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية الخاص بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف استهداف مدينة رفح".
يأتي هذا، بعد يومين فقط من إصدار محكمة العدل الدولية أمرًا بوقف الهجوم البري الإسرائيلي على رفح فورًا.
وأمرت محكمة العدل الدولية في لاهاي، أول أمس الجمعة، إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في رفح، وهو حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، بعد مرور أكثر من 7 أشهر من الحرب في غزة، وخلفت نحو 36 ألف قتيل ونحو 80 ألف مصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس لن ننخرط جولة مفاوضات جديدة إسرائيل المجازر رفح قطاع غزة مفاوضات جديدة
إقرأ أيضاً:
غالبيتهم من المجوّعين.. ارتفاع عدد شهداء مجازر إسرائيل بغزة إلى 84 منذ فجر اليوم
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بهجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 84 منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من المجوعين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية.
وأفادت مصادر طبية لوكالة لأناضول، بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بقصف ورصاص إسرائيلي في قطاع غزة من 63 إلى 84، بعد مقتل 21 شخصا.
وفي أحدث التطورات، قالت المصادر الطبية إن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات أمريكية قرب مركز توزيع مدينة رفح جنوب القطاع ارتفع من 20 إلى 27.
وأفادت المصادر بأن عدد الفلسطينيين من منتظري المساعدات الذين قتلتهم إسرائيل قرب مركز التوزيع في محور نتساريم وسط القطاع، ارتفع من 26 إلى 29، بعد استشهدا 3 من الإصابات الخطيرة.
وكان شهود عيان قد أكدوا وجود شهداء ما زالوا على الأرض قرب محور نتساريم، حيث تعذر انتشالهم لخطورة الأوضاع في المكان.
وفي بيان لها، قالت حركة "حماس" إن إسرائيل قتلت أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين الذين كانوا ينتظرون حصولهم على ما يسد رمق أطفالهم قرب مراكز توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية.
وحتى الاثنين، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية"، إلى 467 قتيلا فلسطينيا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وفي تطور آخر، قالت المصادر إن 7 فلسطينيين قتلوا في قصف إسرائيلي متفرق على مدينة خان يونس جنوب القطاع خلال الساعات القليلة الماضية، دون ذكر تفاصيل حول الاستهداف.
وصباح الثلاثاء، أفاد مصدر طبي بمستشفى ناصر، بإستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف فجرا خيمة تؤوي نازحين شمال غرب بلدة القرارة شمال المدينة.
كما أوضح مصدر طبي وشهود عيان أنه تم انتشال جثماني فلسطينيين استشهدا في قصف إسرائيلي سابق استهدف منطقة السطر في خان يونس.
وفي حدثين منفصلين، قالت المصادر إن فلسطينيين اثنين استشهدا بغارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت منطقة الجرن في بلدة جباليا بمحافظة الشمال، والثانية استهدفت حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي سياق متصل، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة فجرا ارتفع من 8 إلى 10، بعد انتشال جثماني فلسطينيين من تحت أنقاض المنزل المدمر.
وأضحت المصادر الطبية أن 4 فلسطينيين استشهدوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها في قصف إسرائيلي سابق على مناطق متفرقة من مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.