5 أسئلة وأجوبتها حول كارثة غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
شهدت بابوا- غينيا الجديدة الجمعة انزلاقات وانهيارات أرضية أودت بحياة الكثير من سكان قرية كاوكالام الجبلية في مقاطعة إنجا، وخلفت خسائر مادية كبيرة في المباني والممتلكات.
وقد طلبت الحكومة العون من الأمم المتحدة في مواصلة أعمال البحث والإنقاذ.
في التقرير التالي نتعرف على تفاصيل هذه الكارثة:
1 ما الذي جرى بالضبط؟في فجر الجمعة، انفصلت كتلة صخرية عن قمة الجبل فجرفت التربة على المنحدر وباغتت الناس وهم نيام ودفنتهم أحياء تحت منازلهم.
وحتى اليوم، لا يزال الوضع غير مستقر مع استمرار الانهيار الأرضي في تغيير اتجاهه ببطء، مما يجعل فرق الإنقاذ والناجين على حد سواء في خطر مستمر.
ويعزو سكان المنطقة الكارثة إلى تساقط أمطار غزيرة في الأسابيع الأخيرة.
ويفيد البنك الدولي بأن مناخ بابوا غينيا الجديدة هو من الأكثر رطوبة في العالم وأن تساقطات كثيفة جدا تنهال بانتظام على مناطقها الرطبة في الهضاب العالية.
ويرى علماء أن تفاوت أنظمة التساقطات بسبب التغير المناخي يزيد من خطر حصول انزلاقات التربة في البلاد.
2 كم عدد ضحايا الكارثة؟
قال المركز الوطني لإدارة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة الاثنين إن الانهيار الأرضي الهائل أدى إلى دفن أكثر من ألفي شخص وهم أحياء.
وتقول الأمم المتحدة إن عدد القتلى قد يتغير إذ من المتوقع أن تستمر جهود الإنقاذ وانتشال الجثث لأيام.
وفي قرية مجاورة لكاوكالام، قال المدرس جايكوب سواي "لم يهرب أحد. لا نعلم من مات لأن السجلات دفنت".
3 ما وضع جهود الإغاثة والإنقاذ؟قالت الأمم المتحدة الاثنين إن التربة غير المستقرة والموقع النائي والطرق المتضررة تعوق جهود إغاثة المتضررين من الانزلاق الأرضي.
وأظهرت لقطات على مواقع للتواصل الاجتماعي أشخاصا يتسلقون على الصخور والأشجار المقتلعة وأكوام التراب بحثا عن ناجين، بينما أمكن سماع أصوات نساء ينتحبن في الخلفية.
ووفقا للمسؤول الأممي سرحان أكتوبراك، تعمل فرق الطوارئ على الأرض بقيادة أفراد من الجيش، لكن أول حفار لم يصل إلى الموقع إلا في وقت متأخر من أمس الأحد.
وقال أكتوبراك إن فرص العثور على ناجين ضئيلة، بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام على الانهيار الأرضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غینیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
12 دولة رفضت وقف حرب غزة بتصويت الأمم المتحدة
من بين 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، رفضت 12 دولة وقف حرب غزة، في التصويت الذي جرى الخميس.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، لصالح وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة، والسماح بوصول المساعدات، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل.
وندد القرار بشدة بـ”استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية، وحرمان المدنيين من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.
وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 149 صوتا.
لكن في المقابل، رفضت 12 دولة القرار، وهي:
الولايات المتحدة، وإسرائيل، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو.
اقرأ أيضاًالعالمكاليفورنيا تطلب من المحكمة منع نشر قوات عسكرية في لوس أنجلوس
بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي:
ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، علما أن دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب قوبلت بالتجاهل.
وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة.