بابوا غينيا الجديدة تطلب المساعدة للتعامل مع الانهيار الأرضي في مقاطعة إنجا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت حكومة بابوا غينيا الجديدة، اليوم الاثنين، جميع الشركاء الدوليين على تقديم المساعدة في التعامل مع كارثة الانهيار الأرضي الضخم في مقاطعة إنجا، حيث يُعتقد أنه أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 2000 شخص.
وأعربت الحكومة ووكالات الأمم المتحدة، وفقًا لتقارير هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، عن قلقها الشديد من خطر حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية في نفس المنطقة بسبب عدم استقرار التربة والتوقعات بهطول الأمطار المستمرة.
وكانت الحكومة الأسترالية قد أعلنت في وقت سابق اليوم نيتها إرسال مساعدات إنسانية بقيمة 2.5 مليون دولار أمريكي إلى بابوا غينيا الجديدة لدعم الجهود الإنقاذية. كما أعلنت اليابان استعدادها لتقديم دعم كبير لمساعدة بورت موريسبي في مواجهة تداعيات هذا الانهيار الأرضي الكارثي.
وأفاد المركز الوطني لإدارة الأزمات والكوارث في بابوا غينيا الجديدة، اليوم الاثنين، بأن أكثر من ألفي شخص دفنوا تحت الأنقاض جراء الانهيار الأرضي الضخم الذي ضرب شمال البلاد.
وأوضح المركز أن الانهيار الأرضي أدى إلى تدمير قرية "كاوكالام" الجبلية في مقاطعة إنجا، حيث دمر أكثر من 150 منزلًا وأثر على أكثر من 4 آلاف شخص.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت في وقت سابق أمس أن أكثر من 670 شخصًا لقوا حتفهم جراء هذا الانهيار الأرضي الذي وقع يوم الجمعة الماضي. وحذر رئيس بعثة المنظمة في بابوا غينيا، سرحان أكتوبراك، من خطر تسرب مياه الأمطار بين الأنقاض، مما يزيد من احتمالية حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بابوا غينيا الجديدة الانهيار الأرضي الامم المتحده بابوا غینیا الجدیدة الانهیار الأرضی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الانهيار الاقتصادي وغلاء الأسعار يُطفئان فرحة عيد الأضحى في عدن
يمانيون |
تبددت مظاهر الاستعداد لعيد الأضحى المبارك في مدينة عدن المحتلة، وسط تدهور معيشي غير مسبوق، وارتفاع حاد في الأسعار، وانهيار مستمر للعملة المحلية، ما حوّل المناسبة إلى عبء ثقيل على كاهل المواطنين.
وشكا مواطنون من ارتفاع أسعار الأضاحي التي تجاوزت 300 ألف ريال، في ظل غياب الرقابة على الأسواق وعجز الأسر عن تأمين الاحتياجات الأساسية، ناهيك عن كُلفة أضحية العيد التي باتت حلماً بعيد المنال للغالبية.
وأكد الأهالي أن الأسواق بدت خالية من مظاهر العيد المعتادة، في وقت تنشغل فيه معظم الأسر بتأمين الغذاء والماء، فيما بات العيد بالنسبة للأطفال بلا فرحة، وبدت أجواؤه باهتة مقارنة بالسنوات الماضية.
ويأتي هذا التدهور المعيشي في ظل استمرار سياسات الإفقار والتجويع التي يفرضها الاحتلال وأدواته، وغياب أي تدخل من قبل حكومة المرتزقة، ما فاقم من معاناة المواطنين وأطفأ بريق العيد في مدينة أنهكتها الأزمات والصراعات.