فنزويلا تدين الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل فى رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، في صفحته الرسمية على منصة X: إن الصور الواردة من رفح الفلسطينية مرعبة، إنها الهمجية التي لا يمكن إيقافها، والتي سببها الوغد الصهيونى".
وبحسب الدبلوماسي البوليفاري، فإن الإبادة الجماعية مستمرة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي بأسره، حيث يُقتل النساء والفتيات والفتيان بأوامر من "إسرائيل" وتحت تهاون الإمبريالية في الولايات المتحدة، التى تحكم الاتحاد الأوروبى أيضا "، حسبما قالت صحيفة الأونيبرسال الفنزويلية.
وأضاف "إننا ندين مرة أخرى هذه الجرائم ضد الإنسانية"، وشددت رسالة جيل على أنه يجب القبض على مرتكبي هذه الجرائم ومحاكمتهم ومعاقبتهم.
وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في مناسبات عديدة من خلال شبكاته الاجتماعية وبرنامجه التليفزيوني "مع مادورو"ى Con Maduro+، عن القصف غير المقبول والقتل الجماعي وسياسة الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد السكان المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان التركي يفتتح متحف الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا بدعم تركي
أنقرة (زمان التركية) – افتتح رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، متحف ضحايا الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا بدولة البوسنة والهرسة. يقع المتحف في مبنى مصنع البطاريات القديم، وهو المكان الذي ارتُكبت فيه المذابح، وقد أُنشئ هذا المشروع المشترك بين وكالة التعاون والتنسيق التركية (TİKA) ومركز سريبرينيتشا التذكاري لضمان عدم نسيان هذه الإبادة الجماعية المروعة.
لدى وصوله إلى مبنى المصنع القديم لافتتاح المتحف، استقبل كورتولموش كل من دينيس بشيروفيتش، العضو البوشناقي في مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، وجيلكو كومشيتش، العضو الكرواتي.
تجوّل كورتولموش في منطقة المتحف، وتفحص المقتنيات المتبقية من ضحايا الإبادة الجماعية وصورهم، كما شاهد مقاطع فيديو توثق أحداث الحرب التي دارت بين عامي 1992 و1995.
بعد تلقي معلومات من المسؤولين، وقّع كورتولموش على دفتر الذكريات الخاص بالمتحف. وقد رافقه خلال الافتتاح وفد تركي ومسؤولون بوسنيون آخرون.
يهدف المتحف، الذي أُقيم في إطار المشروع المشترك بين TİKA ومركز سريبرينيتشا التذكاري، إلى الحفاظ على ذكريات ضحايا الإبادة الجماعية حية للأجيال القادمة.
إبادة سريبرينيتشا الجماعيةبعد احتلال القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش لمدينة سريبرينيتشا في 11 يوليو 1995، لجأ المدنيون البشناق إلى الجنود الهولنديين التابعين للأمم المتحدة. إلا أنهم سُلموا لاحقاً إلى القوات الصربية.
سمح الصرب للنساء والأطفال بالوصول إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الجنود البشناق، لكنهم ذبحوا ما لا يقل عن 8372 رجلاً بوشناقياً في المناطق الحرجية والمصانع والمخازن. ودُفن هؤلاء الضحايا في مقابر جماعية.
بعد انتهاء الحرب، بدأت جهود تحديد مكان المفقودين. وتُقام مراسم دفن الضحايا الذين عُثر على جثثهم في المقابر الجماعية وتم تحديد هوياتهم، في مقبرة بوتوتشاري التذكارية كل عام في 11 يوليو.