صحيفة عبرية: الجانب الإسرائيلي اتفق مع المصريين على حل قضية الجندي “بهدوء”
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الجانب الإسرائيلي اتصل بالمصريين فور حادثة #استشهاد #الجندي_المصري في تبادل إطلاق النار مع #قوات_الاحتلال على الحدود، واتفق الطرفان على حل الموضوع بدون ضجة، وبعيدا عن الأضواء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين غير معنيين بأن تنهار العلاقات بينهما، وإن ضابطا إسرائيليا اتصل على الفور بمسؤول مصري، وتم الاتفاق على إبقاء القضية “بعيدة عن الأضواء”، مؤكدة أن هنالك حوارا هادئا بين كبار المسؤولين في #تل_أبيب و #القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مصري، لم تسمه، قوله إن الجانبين قررا ترك القضية “تموت بهدوء”.
مقالات ذات صلة مسؤول مصري يقلل من أهمية استشهاد أحد الجنود في رفح.. “حادث بسيط” 2024/05/28وقال مصدر أمني آخر إن الجانبين اتفقا على الطلب من المراسلين الصحفيين المرتبطين بالمؤسسات العسكرية من كلا الطرفين عدم النشر في القضية، ومنع أي منشورات من شأنها تأجيج الغضب لا سيما على الجانب المصري.
وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن المُتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ غريب، أنّ القوات المسلحة المصرية، تجري تحقيق بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح؛ مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين.
وفي السياق ذاته، قال مصدر أمني مطلع لقناة “القاهرة الإخبارية”، إنه جرى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح؛ مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين لتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلًا، مُشيرًا إلى أنّ مصر حذرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بـ “محور فيلادلفيا”.
وأكد المصدر الأمني المطلع للقناة، أنَّ التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران واستشهاد جندي على الحدود تُشير لإطلاق نار بين عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من المقاومة الفلسطينية.
وذكر المصدر أنّ التحقيقات الأولية، تُشير لإطلاق النيران في عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف استشهاد الجندي المصري قوات الاحتلال تل أبيب القاهرة إطلاق النیران
إقرأ أيضاً:
“الروسيات تشبعوا بالمجتمع المصري”.. الفنان أحمد عزمي يتحدث عن كواليس “موسكو كايرو”
مصر – في تصريحات خاصة لـ”RT”، كشف الفنان المصري أحمد عزمي تفاصيل مشاركته في فيلم “موسكو كايرو”، الذي يسلط الضوء على قصة تعاون فني بين مصر وروسيا في فترة التسعينيات.
وأعرب عزمي عن سعادته بالمشاركة في العمل، قائلا: “عندما عرض علي الفيلم، وافقت على الفور لأنه يحكي قصة إنسانية مهمة، تؤكد أن مصر دولة عظيمة تحتضن كل الشعوب والمواهب”.
شخصية مدير الفندق: جسر بين الثقافتين
يؤدي عزمي دور “مدير فندق” في الغردقة يكتشف موهبة ثلاث راقصات روسيات ويساعدهن على الظهور، في وقت كانت تواجه فيه روسيا أزمات سياسية واقتصادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وأضاف: “الشخصية التي أقدمها ترمز إلى دور مصر الرائد في دعم الفن والمواهب، حتى في أصعب الظروف. الفيلم يظهر كيف كانت مصر ملاذًا آمناً للإبداع رغم التحديات”.
كواليس التصوير: جو من الألفة والتحديات
تحدث عزمي عن أجواء العمل مع الممثلين الروس والمصريين، قائلا: “البنات الروسيات كن متأقلمات بشكل رائع مع المجتمع المصري، وكأنهن جزء منا. الكواليس كانت ممتعة، خاصة مع الفنان منذر ريحانة وأبو الليف”.
وأعرب عن أمله في تكرار مثل هذه التجارب: “أتمنى أن نرى المزيد من الأعمال المشتركة التي تقدم صورة جميلة عن السياحة والثقافة المصرية، ليس فقط مع روسيا، بل مع كل دول العالم”.
قصة الفيلم: بين الواقع والأحلام
يأخذ الفيلم، الذي تدور أحداثه في عام 1993، طابعا دراميا واقعيا، حيث يعكس التناقض بين الأوضاع الصعبة في روسيا بعد “البيريسترويكا”، وبين صورة مصر كوجهة للسياحة والأمل.
تروي القصة حكاية أربع راقصات روسيات يأتين إلى مصر بعقد عمل، لكنهن يواجهن تعقيدات عندما تكتشف إحداهنّ أن مديرة أعمالهن تهتم بها فقط، مما يحول المشروع الفني إلى شبكة من المصالح الخفية والعلاقات المعقدة.
يحمل الفيلم طابعا دراميا واقعيا، وتدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي، وتحديدا عام 1993، حيث يعكس التناقض بين الوضع في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بما فيه من صعوبات اقتصادية وانتشار الجريمة، وبين صورة مصر كوجهة سياحية مشرقة لكنها تخفي تعقيداتها الخاصة.
خطوة نحو تعاون ثقافي أوسع
يعتبر الفيلم نقلة نوعية في التعاون السينمائي بين مصر وروسيا، حيث تجرى مناقشات حالياً لإنتاج أجزاء إضافية منه، وتحويله إلى سلسلة تعكس التقاء الثقافتين. ومن المقرر أن يُعرض الفيلم في عدة مهرجانات دولية قبل طرحه في دور السينما المصرية والعربية والأوروبية.
يأتي هذا العمل في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التبادل الفني بين البلدين، وتقديم محتوى سينمائي يجذب الجماهير من مختلف الخلفيات الثقافية.
شهدت قاعة سينما “سمولينسكايا” بموسكو العرض الأول لفيلم “موسكو – كايرو”، أول عمل سينمائي مشترك بين مصر وروسيا منذ الحقبة السوفيتية.
الفيلم، الذي أخرجه المصري خالد مهران، مقتبس من رواية الكاتبة الروسية إيلينا سيريبرياكوفا بعنوان “ابتسم – أنت في مصر”، وشاركت في كتابة السيناريو إلى جانب كاتب السيناريو المصري عماد السباعي. وتُعد هذه التجربة الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة، حيث جمعت فريقًا فنيًا من الجانبين واجه تحديات كبيرة، أبرزها حاجز اللغة والاختلافات المناخية أثناء التصوير.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد من نجوم السينما المصرية، أبرزهم محمد نور ومنذر ريحانة، وسط حديث عن خطط لإنتاج جزء ثان منه في المستقبل.
المصدر: RT