إستقبال مساعدات موجهة للشعب الصحراوي بميناء وهران
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تم بميناء وهران إستقبال مساعدات مختلفة موجهة لفائدة الشعب الصحراوي قدمتها جمعيات إسبانية.
وقالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري إبتسام حملاوي التي أشرفت على عملية إستقبال هذه المساعدات. شملت المساعدات التي قدمتها جمعيات ومنظمات إسبانية متضامنة مع الشعب الصحراوي. 70 أجهزة من المعدات وحوالي 500 طن من المواد الغذائية.
ونوهت حملاوي بالتسهيلات التي تقدمها مختلف الأطراف العاملة بميناء وهران لضمان تفريغ المساعدات الموجهة للشعب الصحراوي. سواء تلك التابعة للهلال الأحمر الجزائري أو برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة. أو غيرهما من الجهات الداعمة للشعب الصحراوي.
كما أشاد مدير التعاون في الهلال الأحمر الصحراوي السالك بوسيف في تصريح “لوأج” بالدعم الكبير الذي يلقاه الشعب الصحراوي من قبل الحكومة والشعب الجزائريين. وهو دعم يمتد لـ 52 سنة هي عمر كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال”.
وعاينت حملاوي رفقة مديرة مكتب برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر ألين رومونج. ومسؤولي ميناء وهران ظروف معالجة المساعدات الموجهة للشعب الصحراوي. والتي يتم استقبالها على مستوى هذه المؤسسة المينائية منها مجموعة من الحاويات تضم مساعدات غذائية قدمها برنامج الغذاء العالمي لفائدة الشعب الصحراوي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشعب الصحراوی
إقرأ أيضاً:
خلال توزيع مساعدات غزة.. جدل بشأن "الرصاص الحي"
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية.
وأفادت الوكالة، في تحقيق لها، بأن موظفي الأمن المعينين كانوا غالباً غير مؤهلين ومدججين بالسلاح ويبدو أن لديهم ترخيصاً مفتوحاً لفعل ما يحلو لهم.
ونقلت الوكالة عن اثنين من المتعاقدين قولهما: "قدمنا شكاوى لانزعاجنا من ممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مواقع في غزة".
وأضافا: "زملاؤنا كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بغزة. الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات وأحياناً باتجاه منتظري المساعدات في غزة".
وأكدا أن عملية توزيع المساعدات في غزة كانت عشوائية وافتقرت للقيادة، لافتين إلى أن بعض الحراس عينوا قبل أيام فقط عبر البريد الإلكتروني وكثيرًا منهم لا خبرة قتالية لديهم.