تدشين أول وحدة للتبرع بالأعضاء في الأحساء
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دشن تجمع الأحساء الصحي أول وحدة للتبرع بالأعضاء في مستشفى الملك فهد بالهفوف، والتي تأتي ضمن مبادرات نموذج الرعاية الصحية وتهدف إلى تحسين جودة الرعاية المقدمة وتحقيق أفضل النتائج الطبية للتبرع بالأعضاء.
وتعمل وحدة التبرع بالأعضاء على تحديد حالات الوفاة الدماغية المحتملة، وسرعة تشخيصها والإبلاغ عنها للمركز السعودي لزراعة الأعضاء في أقصر وقت ممكن؛ لتعزيز إنقاذ حياة أشخاص آخرين وتعزيز كفاءة الرعاية للمرضى المتوفين دماغيًا في وحدة العناية المركزة، كما تهدف الوحدة إلى الحصول على الموافقة للتبرع بالأعضاء في أفضل الظروف، وتحسين التواصل مع أهالي المتوفين وزيادة الثقة في جودة الخدمات الطبية المقدمة، بالإضافة إلى زيادة عدد عمليات زرع الأعضاء لإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء.
أخبار متعلقة أمين الشرقية يتابع أعمال تحسين المشهد الحضري بالمنطقة”أرفى“ تدشن قاعة تدريبية لتمكين مصابي التصلب المتعدد بالدماموفريق طبي متكامل
تضم الوحدة فريقًا طبيًا متكاملًا بجميع التخصصات ذات العلاقة إضافة إلى الرعاية الاجتماعية والدعم الديني والنفسي لأهالي المتبرعين، ويعمل تجمع الأحساء الصحي على التوسع في نطاق الخدمة وزيادة الوعي المجتمعي في الأحساء خلال العام الحالي، ضمن استراتيجيات التجمع الصحي المتكامل، للارتقاء بجودة الخدمات الطبية وزيادة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة الدماغية وتعزيز انقاذ الحياة.
الجدير بالذكر أن مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء شهد قصة استثنائية لوفاة طفل دماغيًا إثر حادث غرق، حيث قررت عائلته التبرع بأعضائه لإنقاذ حياة ثلاثة أطفال آخرين، طفل يبلغ من العمر ست سنوات بزراعة كلية يمنى، وطفلة تبلغ سبع سنوات بزراعة كلية يسرى، وطفل عمره سبعة أشهر بزراعة كبد، وتعكس هذه القصة الروح الإنسانية والتفاني في خدمة الآخرين، وتبرز جهود الكادر الطبي في تحقيق النجاحات في مجال الطب والتبرع بالأعضاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء تجمع الأحساء الصحي التبرع بالأعضاء للتبرع بالأعضاء
إقرأ أيضاً:
صور| ضباب كثيف في الأحساء.. انعدام الرؤية يربك سالكي طريق بقيق-عاجل
شهد الشريان الحيوي الرابط بين الأحساء وبقيق صباح اليوم الاثنين، موجة ضباب كثيف تسببت في انعدام شبه تام للرؤية الأفقية، مما فرض على آلاف العابرين والموظفين المتجهين لأعمالهم واقعاً مرورياً حذراً يستدعي أقصى درجات الانتباه لتجنب الحوادث.
وغطت سحب الضباب الكثيفة أجزاء واسعة وممتدة من الطريق السريع، محولة نهار المنطقة الشرقية إلى ما يشبه العتمة البيضاء في بعض المقاطع الحرجة التي تلاشت فيها معالم المسار بشكل كامل أمام قائدي المركبات. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضباب كثيف في الأحساء.. انعدام الرؤية يربك سالكي طريق بقيق ضباب كثيف في الأحساء.. انعدام الرؤية يربك سالكي طريق بقيق ضباب كثيف في الأحساء.. انعدام الرؤية يربك سالكي طريق بقيق ضباب كثيف في الأحساء.. انعدام الرؤية يربك سالكي طريق بقيق ضباب كثيف في الأحساء.. انعدام الرؤية يربك سالكي طريق بقيق var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة عاجل | إنذار أحمر.. ضباب كثيف على أجزاء من المنطقة الشرقيةالقطيف.. توجيهات بتطوير الخدمات الصحية ورفع كفاءة الأداءإرباك الحركة
وأثر الضباب على الحركة واضطر قائدي مئات المركبات إلى خفض سرعاتهم إلى مستويات متدنية للغاية بشكل جماعي، معتمدين على الإشارات التنبيهية الضوئية لمحاولة تلمس طريقهم وسط الأجواء التي حجبت الرؤية لمسافات قريبة جداً.
وكانت المركز الوطني للأرصاد، أطلق ، إنذاراً أحمر يغطي مساحات شاسعة من المنطقة الشرقية. وحذر من موجة ضباب كثيف تؤدي إلى انعدام شبه تام في مدى الرؤية الأفقية، مما يفرض حالة من التأهب على قائدي المركبات وسالكي الطرق السريعة حتى صباح غدٍ الاثنين.
ويشمل التحذير الجوي الحواضر الكبرى والمناطق الصناعية والساحلية، حيث يغطي كلاً من الدمام، والظهران، والخبر، والجبيل، والقطيف، ورأس تنورة، ليمتد تأثيره ليشمل الأحساء، وبقيق، والعديد، وصولاً إلى النعيرية.
وتستمر هذه الحالة الجوية المعيقة للحركة حتى الساعة الثامنة والتاسعة من صباح يوم الاثنين، وهو ما يتزامن مع ذروة الحركة المرورية الصباحية وتوجه الموظفين والطلاب إلى أعمالهم ومدارسهم، مما يستدعي توخي أقصى درجات الحيطة.