ندوة بدبي تناقش بناء منظومة إقليمية موحّدة للتبرع وزراعة الأعضاء
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ندوة «زراعة الأعضاء لدول مجلس التعاون الخليجي» في دبي، بمشاركة ممثلين عن وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي ونخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين في مجال التبرع وزراعة الأعضاء، بالتعاون مع شركة «TransMedics» العالمية.
وتأتي الندوة في إطار جهود الوزارة لتطوير البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة «حياة»، وبناء منظومة مستدامة تعتمد على التشريعات الموحدة والبنية التحتية الرقمية الحديثة وتعزيز التكامل الخليجي في هذا المجال الحيوي بما يواكب أفضل الممارسات العالمية.
حضر الندوة الدكتور أمين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والمشرف على البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة والدكتور وليد حسنين، الرئيس والمدير التنفيذي لدى «TransMedics»، والدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، والدكتورة ماريا غوميز مديرة المركز الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة، وممثلين عن الجهات الصحية بالدولة والمستشفيات الحكومية والخاصة المعتمدة في عملية زراعة الأعضاء.
وقال الدكتور أمين الأميري إن هذه الندوة تُعد منصة محورية لصياغة مستقبل زراعة الأعضاء في دول الخليج، من خلال تبني منظومة تنظيمية وتشريعية موحدة تُسهم في رفع كفاءة الخدمات وتسريع الاستجابة للحالات الحرجة مؤكداً أن الإمارات ملتزمة بالعمل مع الشركاء الخليجيين لبناء نموذج رائد يعزز ثقة المجتمع، ويرسّخ مكانة المنطقة كمركز عالمي في مجال التبرع وزراعة الأعضاء.
وقال الدكتور علي العبيدلي: تمثل هذه الندوة إطاراً استراتيجياً نحو بناء شبكة خليجية موحدة للتبرع بالأعضاء، ترتكز على التشريعات الموحدة والأنظمة الرقمية المتقدمة وتوحيد المعايير وتبادل الخبرات. وتعد الندوة نقلة نوعية لتسريع الأداء ورفع جاهزية الفرق الطبية في دول الخليج، وضمان انتقال الأعضاء ومعالجتها وفق منظومة موحدة تضمن أعلى درجات الكفاءة والشفافية، بما يُسهم في رفع معدلات التبرع وتحقيق أفضل النتائج السريرية ومنح المرضى فرصة حقيقية لحياة جديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي التبرع بالأعضاء الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع زراعة الأعضاء مجلس التعاون الخليجي وزارة الصحة الأعضاء البشریة والأنسجة للتبرع وزراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
76 ورقة علمية تناقش تحديات الفيضانات المفاجئة ونظم إدارة السدود
مسقط- الرؤية
انطلقت، الثلاثاء، أعمال الندوة الدولية التاسعة للفيضانات في أنظمة الأودية، التي ينظمها مركز أبحاث المياه بجامعة السلطان قابوس بالشراكة مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والجمعية العمانية للمياه، وجامعة كيوتو اليابانية، وذلك بفندق معاني مسقط.
وتركز النسخة التاسعة من الندوة، الممتدة على مدى يومين، على الفيضانات المفاجئة وإدارة السدود، حيث تُعرض فيها أكثر من 76 ورقة علمية يقدمها خبراء وباحثون من سلطنة عمان و16 دولة أخرى.
وفي الكلمة الافتتاحية، أوضح الدكتور علي بن خميس المكتومي مدير مركز أبحاث المياه بالجامعة، أن تصاعد التحديات في هذا المجال يتطلب مواصلة العمل المشترك والبحث العلمي الهادف، لتحقيق الغايات المنشودة ووضع الخطط والبرامج التي تسهم في التكامل بين التدابير الرامية لإدارة مخاطر الفيضانات وتعزيز الموارد المائية والحفاظ على استدامتها.
وتبحث الندوة الموضوعات المتعلقة بالتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة؛ بما في ذلك ازدياد تكرار الحالات الجوية مثل الأعاصير والعواصف الاستوائية والمنخفضات الجوية، إلى جانب تغير معدلات هطول الأمطار التي أدت إلى فيضانات أثّرت سلبًا في المناطق الحضرية والبنية الأساسية والمنشآت والنظم الإيكولوجية.
وتشير التحليلات الراهنة إلى احتمالية استمرار هذا النمط من معدلات الهطول وما يصاحبه من تحديات؛ الأمر الذي يستوجب تطوير السياسات وابتكار أساليب وتقنيات جديدة لإدارة الفيضانات بشكل فاعل، والحد من آثارها على المدن والأنظمة المائية والبيئية، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في هذا الصدد.