لمواجهة أزمة العقارات شنغهاي الصينية تخفف قيود شراء المنازل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
خففت شنغهاي في الصين شروط شراء العقارات في المدينة في إطار مساعي السلطات المحلية في كل أنحاء الصين لوضع حد لأزمة القطاع العقاري التي تثقل كاهل الاقتصاد.
وكانت كثير من المدن فرضت قيودا وشروطا ائتمانية صارمة على شراء المنازل منذ أكثر من عقد بهدف خفض الأسعار المرتفعة ووقف المضاربة المتفشية.
لكنها تعمد الآن لعكس مسار تلك السياسات في محاولة لوقف ركود اقتصادي اتسم بأزمة ديون لدى المطوّرين العقاريين وتراجع الطلب وانخفاض الأسعار.
وتشمل الإجراءات الجديدة تخفيف القيود المفروضة على شراء المنازل بشكل أكبر لغير المقيمين في شانغهاي والأزواج المطلقين، والسماح للأسر التي لديها طفلان أو أكثر بشراء منزل إضافي، ورفع سقف الإقراض للرهون العقارية المرتبطة بصندوق الادخار السكني، وهي خطة ادخار إسكاني طويلة الأجل تشتمل على ودائع شهرية إلزامية من كل من أصحاب العمل والموظفين.
وأعلنت مدينة شنغهاي -القوة الاقتصادية الكبرى في الصين وأكبر وأغنى مدينة صينية- أمس الاثنين أنها ستخفض عدد السنوات التي تشترط على الناس أن يكونوا قد أقاموا فيها بالمدينة قبل أن يتمكنوا من شراء العقارات.
ويتعين على الراغبين في الشراء الآن أن يكونوا قد أقاموا في المدينة لـ3 سنوات فقط بدلا من 5.
وأكدت المدينة أيضا أنها ستخفض الحد الأدنى للدفعة الأولى للرهون العقارية السكنية التجارية إلى 20% لشراء المنزل الأول و35% لشراء المنزل الثاني، والسماح للعائلات التي لديها طفلان أو أكثر بشراء منزل إضافي.
وجاء الإعلان في أعقاب إجراءات مماثلة في مدن صينية كبرى مثل هانغتشو وشيان هذا الشهر، من تخفيف القيود على المشترين للمرة الأولى.
واتخذت الحكومة المركزية في الأسابيع الأخيرة تدابير لإنقاذ قطاع العقارات والبناء الذي كان يمثل لفترة طويلة ربع الناتج المحلي الإجمالي.
وخلال هذا الشهر خفضت بكين الحد الأدنى للدفعة الأولى المطلوبة من الراغبين بشراء منزل لأول مرة، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، وعرضت أن تشتري الحكومة بعض العقارات التجارية غير المستخدمة.
ولم تقدم السلطات تفاصيل إضافية بشأن عدد المنازل التي يمكن أن تشتريها الحكومة.
وتراجعت مبيعات المنازل في الصين بنحو 47% في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وتراوح عدد المساكن غير المبيعة عند أعلى مستوياتها منذ 8 سنوات، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الانهيار الذي يهدد بتعريض نحو 5 ملايين شخص لخطر البطالة أو انخفاض الدخل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«طيران الإمارات» تطلق رحلتها اليومية إلى هانغتشو الصينية
دبي (الاتحاد)
أطلقت طيران الإمارات رسمياً خدمتها اليومية الجديدة إلى هانغتشو، لتصبح البوابة الخامسة لها في البر الرئيس للصين، والثانية التي تضيفها خلال أقل من شهر بعد شينزن.
وحطّت الرحلة الافتتاحية «ئي كيه 310» في مطار هانغتشو شياوشان الدولي اليوم وسط ترحيب حار من كبار الشخصيات والمسؤولين في المطار، وتحية تقليدية برشاشات المياه وحصل ركاب الرحلة الافتتاحية القادمة من دبي على هدايا تذكارية بهذه المناسبة، شملت سلاسل مفاتيح وشهادات وعبوات من الشاي الصيني.
وضمّت الرحلة الافتتاحية مسافرين من مختلف أنحاء شبكة طيران الإمارات العالمية، من أسواق رئيسة مثل دولة الإمارات ونيجيريا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية والبرازيل، بالإضافة إلى وفد رفيع المستوى من طيران الإمارات وعدد من ممثلي وسائل الإعلام الدولية.
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: أصبحت الصين واحدة من أكبر أسواق الطيران في العالم، ونحن فخورون في طيران الإمارات بدورنا في دعم هذا النمو يمثل إطلاق وجهتين جديدتين خلال شهر واحد إنجازاً مهماً يعكس التزامنا العميق بالبر الرئيس للصين، ويعزز الزخم الذي اكتسبناه ضمن استراتيجيتنا للنمو في منطقة شرق وجنوب شرق آسيا على مدى العام الماضي.
وأضاف: مع تزايد الطلب، نحن متفائلون بأن شبكتنا العالمية ستواصل ربط الأفراد والشركات والاقتصادات في آسيا وما بعدها ونود أن نشكر الإدارة العامة للطيران المدني في الصين، ومطار هانغتشو شياوشان الدولي، وجميع شركائنا المحليين على دعمهم في إطلاق هذه الوجهة بنجاح.
وتُشغّل طيران الإمارات الرحلة على متن طائرتها البوينج ER300-777، حيث تغادر الرحلة «ئي كيه 310» من دبي الساعة 09:40 لتصل إلى هانغتشو الساعة 22:00. أما رحلة العودة «ئي كيه 311» فتغادر هانغتشو الساعة 00:10 بعد منتصف الليل، لتصل إلى دبي الساعة 04:55 فجراً.
وتوفّر الخدمة الجديدة توقيت مناسب لربط المسافرين القادمين من 40 وجهة في أوروبا، و21 في أفريقيا، و13 في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى البرازيل والأرجنتين، بهانغتشو عبر دبي، كما يمكن للمسافرين من هانغتشو الاستفادة من رحلات ربط مريحة إلى مدن رئيسة مثل إسطنبول وبرشلونة والقاهرة وجوهانسبرغ.
وتوفر طائرة البوينج 777 سعة شحن في عنبر الشحن السفلي تصل إلى 16 طناً لكل رحلة، ما يمكّن من نقل الشحنات الحساسة للوقت بكفاءة، مثل بضائع التجارة الإلكترونية والأدوية والأجهزة الذكية وغيرها من المنتجات عالية القيمة.
وتُعد هانغتشو واحدة من أكبر مراكز التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في العالم، وتتميز بمنظومة رقمية متكاملة وبنية لوجستية متقدمة، ما يجعلها بوابة دولية رئيسة للعديد من العلامات الصينية.
وبفضل شبكة «الإمارات للشحن الجوي» التي تمتد عبر القارات الست، واتصالها السريع عبر مركزها في دبي، يمكن نقل البضائع من هانغتشو ومنطقة دلتا نهر يانغتسي إلى الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية في وقت أقصر، ما يعزز أداء سلاسل التوريد ويقلل من وقت التسليم.
وتشغّل طيران الإمارات حالياً 49 رحلة أسبوعياً إلى خمس مدن رئيسية في الصين هي بكين، شنغهاي، قوانغتشو، شينزن، وهانغتشو.