بولندا تبرم مع واشنطن صفقة بقيمة 677 مليون يورو لشراء صواريخ أمريكية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت بولندا أنها تعتزم شراء صواريخ بعيدة المدى من الولايات المتحدة بقيمة 677 مليون يورو لـ"تعزيز قدراتها الدفاعية".
وتعد الصفقة التي من المقرر أن يتم توقيعها رسميا الثلاثاء جزءا من عملية التحديث السريعة للجيش البولندي على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع البولندية إن "الحرب في أوكرانيا أظهرت أهمية امتلاك القدرة لإطلاق صواريخ على أهداف حتى لو كانت بعيدة عن خط المواجهة، ومدى الصواريخ التي سيتم شراؤها يبلغ نحو 1000 كيلومتر".
وأشارت الوزارة إلى أنها ستتسلم صواريخ (JASSM) المعروفة باسم صواريخ المواجهة الجوية الأرضية المشتركة بين عامي 2026 و2030.
وتضم ترسانة بولندا حاليا هذا النوع من الصواريخ التي يصل مداها إلى 370 كيلومترا حيث تستخدمها طائراتها من طراز (إف-16).
وعززت وارسو ميزانيتها الدفاعية لتصل إلى نحو أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى رقم بين دول حلف شمال الأطلسي.
كما أطلقت سلسلة عمليات شراء لمعدات عسكرية بمليارات الدولارات، معظمها من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ وارسو حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تروج لشراكة اقتصادية روسية أوكرانية أمريكية
صراحة نيوز -قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم السبت إن الشراكة التجارية بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة يمكن أن تشكل حصنًا يمنع تجدد الصراعات، مؤكدًا أن الحل الدبلوماسي بات ضرورة ملحّة في المرحلة الحالية.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” تحت عنوان “كسب المال لا الحرب: خطة ترامب الحقيقية للسلام في أوكرانيا” عن ويتكوف قوله إن الأوكرانيين ناضلوا من أجل استقلالهم، وحان الوقت لترسيخ ما تحقق عبر الدبلوماسية، مضيفًا أن تعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة قد يكون الطريق الأكثر واقعية لوقف الأزمة.
وزعمت الصحيفة أن الكرملين أقنع البيت الأبيض بفكرة “السلام عبر الأعمال التجارية”، مشيرةً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه ويتكوف انضما إلى هذا التوجه، وهو ما اعتبرته خيبة أمل للأوروبيين.
وأكد ويتكوف أن تحويل روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة إلى شركاء اقتصاديين سيخلق حاجزًا قويًا أمام أي صراعات مستقبلية، موضحًا أن روسيا تمتلك موارد هائلة ومساحات واسعة تشكل أساسًا لتعاون اقتصادي كبير.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة الأمريكية أنها وضعت خطة لتسوية الأزمة الأوكرانية دون الكشف عن تفاصيلها، مؤكدة استمرار العمل على صياغتها.
من جهته، أكد الكرملين انفتاحه على المفاوضات والتزامه بمحادثات أنكوريج، فيما صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الخطة الأمريكية قد تكون أساسًا لتسوية نهائية، لكنه أوضح أن واشنطن لم تحصل بعد على موافقة كييف، معتبرًا أن أوكرانيا وحلفاءها الأوروبيين لا يزالون يعيشون “وهم الهزيمة الاستراتيجية لروسيا”، نتيجة نقص المعلومات الواقعية حول تطورات الميدان.