"دار العطاء" و"العز الإسلامي" يفتتحان مدرسة بالعوابي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت جمعية دار العطاء وبنك العز الإسلامي بافتتاح مدرسة وقفية في قرية الهجار بولاية العوابي، إذ تكفل البنك بتغطية تكاليف تجديد وترميم المدرسة وتجهيزها بالمرافق والتجهيزات الصفية اللازمة لتوفير بيئة تعليمية شاملة للأطفال في مرحلة ما قبل الدراسة الابتدائية وبيئة مناسبة لأعضاء هيئة التدريس في المدرسة، إذ يساهم المشروع في توفير فرص عمل في المنطقة.
وأقيم حفل التدشين تحت رعاية معالي الشيخ الدكتور حمود بن علي المرشودي والي العوابي، وبحضور الدكتور عبد الرحمن بن محمد السيابي مدير عام وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بجنوب الباطنة، والدكتور ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام وزارة التربية والتعليم بجنوب الباطنة، وسعادة طارق بن محمد الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي، والمكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس إدارة جمعية دارالعطاء، وعلي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي ومدراء المدارس الحكومية والخاصة والمشرفون والشيوخ وغيرهم من كبار الشخصيات.
وتهدف دار العطاء للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وإحداث تغيير إيجابي دائم في مجتمعنا، إذ تساهم الجمعية بشكل مستمر في إحداث تأثير إيجابي في المجتمع العماني.
ويندرج هذا المشروع ضمن برنامج "تمكين" الذي يعد أحد البرامج الرئيسية للجمعية ويهدف إلى المساهمة في مشاريع مستدامة التي من شأنها تعزيز الدخل وتحقيق الرخاء للفرد والمجتمع.
وقالت المكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية: "نشكر بنك العز الإسلامي على الشراكة مع دار العطاء في هذا المشروع، ونولي في دار العطاء اهتمامًا خاصًا بالتعليم لأنه جزء لا يتجزأ من تحسين مستقبل أطفالنا وتمكينهم من خلال التعليم ما قبل مراحل الدراسة يسهم في تعزيز قدراتهم ومهاراتهم وإعدادهم للمراحل التعليمية التالية، ونحن سعداء بافتتاح المدرسة والذي سيمكن 120 طفلاً من الحصول على التعليم ماقبل المدرسة وتأهيلهم بصورة احترافية للتعليم المبكر".
من جهته، أوضح علي بن سيف المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "في بنك العز الإسلامي نؤمن بأنَّ الاستثمار في المبادرات المستدامة يعد عنصرًا أساسياً نحو تحقيق ازدهار المجتمع، ولقد قام البنك بدعم الجمعيات والمنظمات الوطنية الرائدة التي تعمل على بناء مجتمع قوي ومرن، كما ساهمنا في نمو العديد من المنظمات الاجتماعية غير الربحية. التعليم هو حجر الأساس لبناء المجتمع ونحن ثابتون في التزامنا بدعم المبادرات التعليمية وتهيئة أطفالنا لمستقبل مشرق ومزدهر".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
واقعة مدرسة حلمية الزيتون| أولياء أمور يحاولون التعدي على مراقبة ثانوية عامة.. و«التعليم» تحقق
واقعة مدرسة حلمية الزيتون أحدثت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد أن شهدت محاولات من أولياء الأمور على مراقبة خلال امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 – 2025.
أولياء أمور يحاولون التعدي على مراقبة ثانوية عامة
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» فيديو خلال الساعات الماضية أظهر محاولات لأولياء أمور مدرسة النعام في حلمية الزيتون التعدي على مراقبة إحدى اللجان في المدرسة بعد انتهاء أحد اختبارات امتحانات الثانوية العامة 2025 وظلوا يلاحقوها خارج المدرسة.
ويظهر في فيديو مدرسة النعام بحلمية الزيتون في محافظة القاهرة، قيام المراقبة بسحب أوراق الإجابة من بعض الطلاب قبل انتهاء الوقت الرسمي للامتحان، الأمر الذي أثار غضب أولياء الأمور ودفعهم لملاحقتها والتعدي عليها لفظيًا، فيما ظهر رجال الأمن المكلفين بتأمين لجان المدرسة بمحاولة تهدئة الأمور واحتواء الموقف.
ولتوضيح أسباب واقعة مدرسة النعام بحلمية الزيتون، قال رواد موقع التواصل الاجتماعي إن المشهد نتج عن سحب المراقبة ورق الإجابة من الطلاب قبل الموعد الرسمي لانتهاء امتحان المادة، وعندما اشتكى الطلاب لأولياء أمورهم انفعلوا وقرروا ملاحقة المراقبة ومحاولة التعدي عليها.
وزارة التعليم تحقق في واقعة مدرسة حلمية الزيتون
وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الإجراء الذي اتخذته الوزارة بشأن واقعة مدرسة حلمية الزيتون التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» خلال الساعات الأخيرة.
وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحقق في واقعة مدرسة النعام بحلمية الزيتون بالتنسيق مع الجهات المعنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتسببين في الواقعة. لرفضها أي محاولات للتأثير على سير امتحانات الثانوية العامة 2025 أو التعدي على القائمين عليها.
وشددت المصادر على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لحماية المعلمين والمراقبين وضمان انتظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 - 2025 في بيئة آمنة ومستقرة.