«السعودية»: تجهيزات خاصة لضمان نجاح الموسم وتوفير كل سبل الراحة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تواصل وزارة الحج والعمرة السعودية الاستعداد لاستقبال أفواج الحجاج لأداء مناسك الحج المبرور، لضمان نجاح موسم الحج وتوفير سبل الراحة لأداء الفريضة وخدمة الحجاج.
وأعلنت الوزارة إيقاف إصدار تصاريح العمرة من تطبيق «نسك»؛ لبداية موسم الحج، وأكدت الوزارة أنه يجب الحصول على تصريح لأداء الحج، وستتخذ إجراءات رادعة ضد كل من يخالف الأنظمة، خاصة الذين يتم ضبطهم فى المناطق المخصصة للحجاج الشرعيين، وقررت منع حاملى تأشيرة الزيارة من دخول مكة المكرمة أو البقاء فيها فى الفترة من 15 ذى القعدة إلى 15 ذى الحجة، وسيُسمح بالدخول فقط لحاملى تأشيرات الحج؛ بهدف تيسير أداء المناسك للحجاج، مؤكدة أهمية حمل ضيوف الرحمن بطاقة «نسك»؛ لضمان توفير الخدمات بيسر وسهولة فى جميع مراحل رحلتهم.
وأعلن الدكتور عايض بن محمد الغوينم، وكيل وزارة الحج والعمرة لشئون الحج، عن جاهزية وسائل نقل الحجاج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة.
وقال «الغوينم» إن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات الضرورية لضمان نجاح موسم الحج هذا العام، وتم تدشين مبادرة شاملة لمحاكاة تجربة الحج فى جميع جوانبه العملية، بما فى ذلك النقل والإسكان وخدمات الإعاشة والدعم، بهدف تقديم أفضل خدمة للحجاج، وتم تنفيذ الفرضية الثانية لتفويج الحجاج لاختبار جاهزية وسائل النقل خلال موسم الحج، حيث تم تنظيم نحو 36 ألف رحلة فى يوم واحد تمتد لمدة تقارب الـ17 ساعة متواصلة، مشيراً إلى وجود مكاتب لشئون الحجاج فى أكثر من 80 دولة لتبادل الخبرات وتسهيل متابعة أداء المشاعر المقدسة. وقامت الهيئة العامة للعناية بشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى بتكليف جميع فرقها البشرية والآلية والتقنية لتقديم خدماتها للزوار القادمين، بما فى ذلك تقديم الخدمات عند أبواب الكعبة المشرفة، ويعمل 897 موظفاً وموظفة على هذه الخدمات، موزعين على 89 باباً مخصصاً لاستقبال ضيوف الرحمن. وأفادت الهيئة بأن هناك 89 باباً تُستخدم حالياً فى المسجد الحرام، ويتم فتح 15 باباً إضافياً يوم الجمعة لخدمة المصلين، وتدير الإدارة توجيه المصلين إلى أماكن الصلاة وتوجيههم عند امتلاء المصليات لضمان سهولة الحركة فى الدخول والخروج من المسجد الحرام.
وأوضحت الهيئة أن توفير أسماء وأرقام أبواب المسجد الحرام يساعد المصلين وزوار بيت الله الحرام على تحديد مواقع الدخول والخروج بسهولة، مشيرة إلى وجود مراقبين يلتزمون بتنفيذ تعليمات الإدارة بعدم دخول الأمتعة والطعام والمشروبات وغيرها، وهذا يسهم فى الحفاظ على نظافة المسجد الحرام. وأعلنت شركة المياه الوطنية فى المملكة العربية السعودية، من خلال فرعها فى القطاع الشمالى الغربى، عن استكمال استعداداتها لموسم الحج، وأكدت جاهزيتها لتقديم الخدمات المائية والبيئية لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوى الشريف والمواقع الدينية فى المدينة المنورة. وتضمنت خطة التشغيل لموسم الحج هذا العام جاهزية إدارة عمليات توزيع المياه وضخها بشكل مستمر على مدار الساعة إلى المنطقة المركزية والمزارات الدينية، وتضمنت الخطة التنسيق المستمر مع شركة تحلية المياه وتوفير كميات كبيرة من المياه المخزنة لضمان تشغيل سلس يفوق 2.8 مليون متر مكعب.كشف إيهاب عبدالعال، عضو اللجنة الفنية للحج بوزارة السياحة والآثار، عن الانتهاء من إجراءات الحج وفقاً للتوقيتات التى حددتها الوزارة، والمنصوص عليها بضوابط الحج السياحى، موضحاً أن وزارة السياحة انتهت مؤخراً من مراجعة كافة البرامج التى أعدتها الشركات لحجاجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج مناسك الحج قرعة الحج المسجد الحرام موسم الحج
إقرأ أيضاً:
المياه تتحول إلى دم.. بحيرة طبريا تثير الجدل من جديد| فيديو
تحولت أجزاء من مياه بحيرة طبريا في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى اللون الأحمر القاني هذا الأسبوع، ما أثار موجة من التكهنات الدينية والسياسية، قبل أن يوضح العلماء أن ما حدث هو ظاهرة طبيعية غير خطيرة ناجمة عن طحالب دقيقة.
ووفقًا للخبراء، فإن هذه الظاهرة البيئية تعرف بتراكم صبغة طبيعية تنتجها أنواع معينة من الطحالب المجهرية عند تعرضها لأشعة الشمس القوية. وتؤدي هذه الصبغة إلى تلون المياه باللون الأحمر، ما يعطي انطباعًا مرعبًا للبعض، خاصة في منطقة غنية بالرموز الدينية كبحيرة طبريا.
التفسير العلميتنتج الطحالب المسؤولة عن هذه الظاهرة صبغة حمراء تعرف باسم أستاكسانثين أو بيتا-كاروتين، والتي تزداد بتركيز عالٍ عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة ويزيد التعرض للشمس، دون أن تكون سامة أو مؤذية للإنسان أو البيئة.
ردود الفعلرغم كون الظاهرة طبيعية، إلا أنها أعادت للأذهان نصوصًا دينية من العهد القديم والعهد الجديد، وتداول رواد مواقع التواصل تفسيرات "أبوكاليبسية" خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، ما أضفى بعدًا دراميًا على الحدث.
في المقابل، حذر علماء البيئة من تكرار هذه الظواهر، التي قد تشير إلى خلل بيئي ناتج عن تغير المناخ أو التلوث المائي، ما يتطلب مراقبة دورية لنوعية المياه في بحيرة طبريا.
بحيرة طبريا هي أكبر خزان طبيعي للمياه العذبة في فلسطين التاريخية، وتعد مصدرًا مهمًا لمياه الشرب لدى الاحتلال الإسرائيلي، وتحيط بها العديد من المواقع الدينية المرتبطة بالمسيحية واليهودية.