مستشارة تربوية: مرونة الإجازات من أبرز ملامح العودة لنظام الفصلين الدراسيين
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
قالت المستشارة التربوية والتعليمية حنان الخياط إن مرونة الإجازات من أبرز ملامح العودة لنظام الفصلين الدراسيين وتراعي التوزيع الجغرافي والثقافي للمناطق.
وأضافت الخياط خلال حدبثها مع "الإخبارية": " من أبرز ملامح التغيير في التقويم الدراسي هي المرونة في مواعيد الإجازات والعودة بالنسبة لمنطقة مكة وجدة والطائف ومنطقة المدينة المنورة، ذلك بحسب موعد الحج وفتح باب العمرة طوال العام وهذا يتناسب مع التنوع الجغرافي والثقافي للمنطقة الغربية، فهو تكامل بين برامج رؤية المملكة 2030 وتعديل التقويم الدراسي لهذه المنطقة".
وتابعت: "فنحن لدينا محاور الرؤية ال3 هي بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح ونحن وصلنا بملامح التغيير التي يمكن مشاهدتها على التقويم الدراسي الآن إلى التكامل بين هذه المحاور الـ 3".
المستشارة التربوية والتعليمية حنان الخياط:
مرونة الإجازات من أبرز ملامح العودة لنظام الفصلين الدراسيين وتراعي التوزيع الجغرافي والثقافي للمناطق#التقويم_الدراسي
pic.twitter.com/mnzct9biET
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية التقویم الدراسی من أبرز ملامح
إقرأ أيضاً:
التعليم تعلن التقويم الدراسي للعام 1447 / 1448هـ
الرياض
أعلنت وزارة التعليم التقويم الدراسي للعام 1447 / 1448هـ الموافق 2025 / 2026م، والعام 1448 / 1449هـ الموافق 2026 / 2027م.
وكانت وزارة التعليم قد ثمّنت اليوم صدور موافقة مجلس الوزراء على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم 1447/ 1448هـ، مع الإبقاء على الإطار الزمني العام المعتمد مسبقًا للتقويم الدراسي للأعوام الأربعة القادمة، متضمنًا الفترات التي تحدد بداية ونهاية العام الدراسي.
وأكدت الوزارة أن إقرار الدراسة بنظام فصلين دراسيين يأتي في ضوء ما تحقق من مكتسبات نوعية خلال تطبيق نظام الفصول الدراسية الثلاثة، الذي شكّل خطوة تطويرية مهمة أسهمت في ترسيخ عدد أيام الدراسة عند حد أدنى يبلغ 180 يومًا سنويًّا؛ وهو معيار يتوافق مع معدل الأيام الدراسية في الدول المتقدمة تعليميًّا وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”، ويتماشى كذلك مع أنظمة دول مجموعة العشرين التي يتراوح عدد أيام الدراسة فيها بين (180) و(185) يومًا، ويصل في بعضها إلى (200) يوم دراسي.
وأوضحت وزارة التعليم أنها قامت بدراسة شاملة بمشاركة واسعة من المتخصصين والقيادات التربوية والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، هدفت إلى تقييم النماذج المطبقة وتعزيز التوجهات المستقبلية في ضوء مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية بوصفه أحد برامج تحقيق الرؤية؛ حيث توصلت الدراسة إلى أن تحسين جودة التعليم لا يرتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية، وإنما بالعناصر الجوهرية للعملية التعليمية، وفي مقدمتها تأهيل وتحفيز المعلم، وتطوير المناهج، وتعزيز البيئة المدرسية، ورفع مستوى الحوكمة والتحول المؤسسي، ومراقبة الالتزام من خلال منح مزيدٍ من الصلاحيات والمرونة للمدارس وتمكينها نواةً حقيقية للتغيير، وهي الركائز التي تنتهجها الوزارة ضمن إستراتيجيتها الشاملة، كما أبرزت الدراسة أهمية تعزيز المرونة في التقويم الدراسي بما يتناسب مع التنوع الجغرافي والثقافي وتنوع واستدامة الأنشطة الطلابية.
وأشارت الوزارة إلى استمرارها في تعزيز التنوع والمرونة في بعض المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة، كمدارس التعليم الخاص والعالمية، والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من حيث تحديد النظام الدراسي المناسب لها، إلى جانب الصلاحيات الممنوحة لإدارات التعليم بمنطقتي مكة المكرمة، والمدينة المنورة ومحافظتي الطائف وجدة؛ مراعاةً لاحتياجات ومتطلبات مواسم الحج والعمرة والزيارة، وتحقيق التكامل مع الجهات الحكومية الأخرى إلى جانب تنشيط الأعمال المجتمعية في هذه المناطق.