يساري فرنسي لنائب مدافع عن إسرائيل: هذا الشخص خنزير غارق في وحل الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تتواصل الانقسامات في البرلمان الفرنسي فبعد رفع العلم الفلسطيني وما أثاره من جدل، اندلع شجار حاد يوم الثلاثاء، بين النائب اليساري دافيد غيرو، والنائب من أصول يهودية ميير حبيب.
ووصف النائب اليساري عن حزب "فرنسا الأبية" زمليه ميير حبيب، بالخنزير الغارق في وحل الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة وفي مدينة رفح التي تعرضت لهجوم شنه الجيش الإسرائيلي على مخيمات النازحين والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
???????? Rien ni personne ne nous fera taire face au génocide des palestiniens pic.twitter.com/pVv22nrBAi
— David Guiraud (@GuiraudInd) May 28, 2024وقال دافيد غيرو في حديث للصحافة موجها كلامه للنائب ميير حبيب، إن "هذا الشخص خنزير غارق في وحل الإبادة الجماعية".
وكتب غيرو في وقت لاحق في صفحته على منصة "إكس": "أعتذر لجميع الخنازير في فرنسا. لم يسبق لي أن رأيت أحدا يدافع عن الإبادة الجماعية".
Je présente mes excuses à tous les cochons de France. Je n’en ai jamais vu un défendre un génocide. pic.twitter.com/ryTAUbWLQx
— David Guiraud (@GuiraudInd) May 28, 2024وفي وقت سابق اليوم رفع النائب اليساري عن حزب "فرنسا الأبية" سيباستيان ديلوغو، العلم الفلسطيني في الجمعية الوطنية خلال سؤال إلى الحكومة حول الوضع في قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى تعليق الجلسة.
وقد أثارت هذه الحادثة جدلا واسعا، ودانت رئيسة الجمعية يائيل برون بيفيه النائبة عن المعسكر الرئاسي، ما وصفته بأنه سلوك "غير مقبول" وأعلنت أنها تدعو إلى اجتماع "لدرس قضية ديلوغو" ومعاقبته.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس جرائم حرب رفح قطاع غزة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
برلماني : مصر تدير ملف الأمن باحترافية وتصعيد إسرائيل وإيران يهدد استقرار المنطقة
حذر النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب من التصعيد العسكري المتسارع بين إسرائيل وإيران لخطورته على الأمن والاستقرار بالمنطقة لأن استمرار هذا التوتر قد يؤدى إلى حالة من عدم الاستقرار الإقليمي لها انعكاسات أمنية واقتصادية وجيوسياسية ستكون خطيرة .
وأكد " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى هي الدولة الوحيدة التي تدير ملف الأمن بكل احترافية ومهنية منتقداً وبشدة استخدام دولة الإحتلال للحلول العسكرية واستخدام السلاح لحل مشاكلها بدول الجوار لأنها ستدفع ثمنه من زيادة كراهية الشعوب خاصة دول الجوار وتساعد علي إشعال الشرق الأوسط
وأكد النائب خالد طنطاوى أن المشهد الإقليمي والتطورات المتلاحقة فى الوقت الراهن تكشف عن مرحلة جديدة من الصراعات المفتوحة لا تقتصر تداعياتها على أطرافها المباشرين، بل تمتد لتطال أمن دول المنطقة واستقرارها الداخلي، مؤكدًا أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُدير الموقف برؤية استراتيجية دقيقة، تراعي المصالح الوطنية وتحافظ على التوازن في معادلات شديدة التعقيد.
ووجه النائب خالد طنطاوى تحية قلبية للمصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية على وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى في هذه المرحلة الدقيقة، موضحًا أن حماية الأمن القومي تبدأ من دعم المؤسسات والقيادة السياسية ورفع درجة الوعي العام بمخاطر المرحلة وتحدياتها الداخلية والخارجية .