«البيئة»: خفض ملوثات الأتربة في القاهرة الكبرى والدلتا بنسبة 25%
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة تقريرا حول آخر مستجدات تحسين جودة الهواء، في ضوء المخطط الذي وضعته الوزارة والذى يتضمن محاور وسياسات للتحكم في تلوث الهواء والبيئة الهوائية المحيطة، من خلال مجموعة من الأنشطة الموجهة لتحسين جودة الهواء ودعم جهود رصد وتحسين نوعية الهواء، حيث تم ولأول مرة وضع هدف محدد رقميًا.
ويأتي ذلك في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة «مصر 2030»، تهدف الحكومة المصرية إلى خفض التلوث بالجسيمات الصلبة 50% بنهاية عام 2030، مشيرة إلى أنه تم خفض أحمال التلوث من الأتربة الصدرية العالقة في الهواء في القاهرة الكبرى والدلتا بنسبة (25%)، التي كان من المخطط الوصول إلى تلك النسبة بحلول عام 2025، وبهذا فقد تم اجتياز المستهدف المقرر لعام 2025.
سياسة للتحكم في الملوثاتوأوضحت وزيرة البيئة، في بيان، اليوم الأربعاء، أن رؤية الوزارة لتحسين جودة الهواء تتمثل في تطبيق سياسات طويلة الأمد للتحكم في مصادر التلوث، مع الأخذ في الاعتبار مدى الصعوبة التي تواجه هذا التحدي لارتباطه بمورث وتحديات على الأرض تعيق هذا الأمر، ولكنها تعتمد على أنشطة وسياسات مرتبطة بعدة قطاعات مؤثرة، تشمل المخلفات والنقل بجانب قطاعي الصناعة والطاقة، بالإضافة إلى محور الرصد البيئي ومحور التشريع البيئي.
تسريع الانتقال إلى نموذج تنموي شاملوأكدت «فؤاد»، أنه في ظل الخطوات التي تتخذها مصر لتسريع الانتقال إلى نموذج تنموي شامل ومراع للبيئة وأكثر استدامة، الذي نتج عن اهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي بملف البيئة، ووضعها على قائمة أولويات الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 بما يضمن مستقبل أفضل للمواطن المصري، فتم العمل خلال السنوات الماضية على تحسين جودة الهواء من خلال مجموعة من الخطط والسياسات التي استهدفت تحسين نوعية الهواء بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستراتيجية القومية التنمية المستدامة الجهات المعنية الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي القاهرة الكبرى القيادة السياسية تحقيق التنمية تلوث الهواء أتربة جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
قيادي بـالمؤتمر: مشروعات إعادة التغييز تؤكد جاهزية الدولة لمواجهة تحديات الطاقة
أشاد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية، ممثلة في وزارة البترول والثروة المعدنية، لتأمين احتياجات المواطنين من الطاقة، من خلال التوسع في مشروعات إعادة التغييز وربطها بالشبكة القومية للغازات الطبيعية، مؤكدًا أن تلك الجهود تعكس رؤية استراتيجية واعية، وقدرة الدولة على الاستجابة السريعة للتحديات الإقليمية والعالمية في قطاع الطاقة.
وأكد جودة، في تصريحات له اليوم، أن ما تم عرضه مؤخرًا من مشروعات تتعلق باستقبال سفن الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى الحالة الغازية، يعكس تطورًا كبيرًا في البنية التحتية لموانئ الطاقة في مصر، حيث انتقلت الدولة من تشغيل سفينة واحدة فقط لإعادة التغييز في صيف العام الماضي، إلى تشغيل أربع سفن خلال الصيف الجاري، بإجمالي سعة تصل إلى 2700 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا.
وأوضح أن هذه الخطوة تعزز من مرونة منظومة الطاقة في مصر، وتمنحها قدرة أكبر على تلبية الطلب المحلي، خاصة في فترات الذروة خلال فصل الصيف، مشيرًا إلى أن ربط تلك السفن بالشبكة القومية للغازات الطبيعية من خلال خطوط أنابيب جديدة، يعكس كفاءة التخطيط والتنفيذ لدى الأجهزة المعنية.
وأشار القبطان وليد جودة إلى أن هذه الجهود المتكاملة تمثل صمام أمان حقيقي لأمن الطاقة في مصر، وتأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة مع التحديات الجيوسياسية المحيطة، مشددًا على أهمية استمرار هذا النهج الاستباقي في تأمين الموارد الحيوية والاستفادة من البنية التحتية.