قال المستشار التربوي والأسري إبراهيم الشريف، إن إجبار الآباء لأبنائهم على تنفيذ سلوكياتهم يعد أمر سلبي، مشيرا إلى أن ذلك يخلق أصحاب مهن غير فعالين.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر العربية «fm»، أن هناك الكثير من الأباء والأمهات يجبرون أبنائهم بسلوكيتهم، وما تعلم، ويطبق ذلك عليهم، وهذا له تأثير قوى في توجيه الأبناء لما لا يرغبون إليه، مؤكدا على أنه لو تم إتاحة الفرصة لتحقيق الآمال والأهداف والطموح، حسب المهارات الموجودة للأبناء لوجدنا توجه سليم وصحيح.

المستشار التربوي والأسري إبراهيم الشريف: إجبار الآباء لأبنائهم على تنفيذ سلوكياتهم أمر سلبي ويخلق أصحاب مهن غير فعالين#ستوديو_الصباح مع محمد عطية وأثير مباركي#العربيةFM pic.twitter.com/DeF0YYIvNH

— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 29, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تربية الأبناء سلوك الأبناء

إقرأ أيضاً:

فاطمة البلوشي.. مروِّضة خيول تتحدى الصعوبات

خولة علي (أبوظبي) بدأت الفارسة الإماراتية فاطمة البلوشي رحلتها في عالم ترويض الخيل، مدفوعة بحب عميق لهذه الرياضة، ورغبة قوية في إثبات أن الإرادة تتفوق على أي تحدٍ، انطلقت من الإسطبلات الأميرية في أبوظبي، حيث وجدت البيئة الداعمة التي صقلت موهبتها، لتشق طريقها بثبات نحو رياضة «البارا دريساج»، وتحول شغفها بالفروسية إلى قصة نجاح تلهم أصحاب الهمم، وتؤكد أن الطموح والعمل الجاد هما السبيل لتحقيق الأحلام والريادة.

إنجاز مبهر عن بداياتها
تقول فاطمة: «بدأت رحلتي من الإسطبلات الأميرية في أبوظبي، وهناك وجدت فريقاً مؤمناً بقدراتي وداعماً لمسيرتي، حتى أصبحت الفروسية بالنسبة لي شراكة وثقة وتحدياً، وشعرت بأنها مكاني، حيث انطلق مشواري بالتدريب والطموح».
طريق فاطمة البلوشي لم يكن سهلاً، فرياضة الترويض تتطلب دقة عالية وفهماً عميقاً لكل حركة، وتصف هذا التحدي قائلة: «رياضة الترويض تحتاج إلى تركيز وتفاصيل دقيقة، وهذه التحديات لم تثنني عن مواصلة حلمي، فواجهتها بالإصرار ودعم المحيطين بي، وقد تُوج هذا الإصرار بإنجاز مبهر حين حصلت على التصنيف الدولي Grade 3، من الاتحاد الدولي للفروسية، بعد أشهر من التدريب، ما جعلني أؤمن بأنه لا مستحيل أمام العمل بجد وثقة وإيمان». كما خضعت للتدريب المكثف في بريطانيا، حيث تعلمت تقنيات متقدمة وتعرفت على مدربين دوليين، وبالإرادة نجحت في تحقيق هذا الإنجاز.
رسائل ملهمة
لم تكتف فاطمة بتحقيق إنجازاتها الرياضية، بل جعلت من منصات التواصل الاجتماعي نافذة لنشر رسائلها الملهمة. وتقول: «أشارك الناس رحلتي، وأثبت أن الطموح لا يعرف حدوداً، وذلك من خلال استخدام منصات التواصل في نشر الوعي برياضة الفروسية ودعم أصحاب الهمم».

أخبار ذات صلة «الهدف الذهبي» يُتوِّج الحبتور بطلاً لكأس ونستون تشرشل للبولو الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. تجربة ملهمة وريادة تؤكدها الأرقام

كما تعبر عن شغفها بالأعمال التطوعية، وتسعى لأن تكون جزءاً من أي مبادرة تطوعية تخدم المجتمع، ما يمنحها طاقة إيجابية.
وتضيف: «طموحي أن أصل إلى العالمية، وأمثّل الإمارات في (بارالمبياد 2028)، وأكون شخصية ملهمة لأصحاب الهمم، مؤكدة قدرة هذه الفئة على الوصول إلى أحلام بعيدة المنال».وتذكر فاطمة البلوشي أن دولة الإمارات هي خير داعم لمسيرتها ومسيرة أصحاب الهمم، قائلة: «دولتنا سبّاقة في تمكين أصحاب الهمم، سواء في الرياضة أو في المجالات الأخرى، في ظل دعم القيادة الرشيدة، وتوفير فرص وبرامج تأهيل على أعلى المستويات، ما يشعرنا بأننا جزء مهم من الوطن».

مقالات مشابهة

  • مختص يوضح سر نكهة القهوة والعوامل المؤثرة فيها
  • فاطمة البلوشي.. مروِّضة خيول تتحدى الصعوبات
  • حلول عملية للتحديات.. مختص يدعو إلى إنشاء مدن وزراعة بشرية تحت الماء
  • مختص: السوق العقاري السعودي جاذب ومليء بالفرص
  • مختص يوضح أخطاء المتدربين في الأندية الرياضية ومخاطرها
  • مختص يحدد فترة ظهور نتائج التمارين على التكوين العضلي
  • شوط أول سلبي بين الجزائر والإمارات بكأس العرب
  • 30 دقيقة.. تعادل سلبي بين الأردن والعراق وإصابة خطيرة لصفقة الأهلي المنتظرة
  • مختص: عام 2025 يمثل مرحلة ترسيخ التحول السياحي في المملكة
  • النقل تواصل حملة "سلامتك تهمنا" للتوعية بمخاطر السلوكيات السلبية في مرفق السكك الحديدية