«ليه ربنا خلق الشيطان؟».. أمين الفتوى يجيب تساؤل طفلة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال طفلة تدعى «ملك»، حول: «لماذا خلق الله الشيطان؟».
أضاف «عمران»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأربعاء: «الشيطان اللي هو إبليس كان مع الملائكة، وكان يعبد الله، لكنه قرر من نفسه أن يعصي الله، فلم يسجد آدم، وهو من قرر أن يكون عدوا آدم ولأولاد آدم».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «ربنا - سبحانه وتعالى، حذرنا من اتباع الشيطان، وعلينا اتباع الرسل والإنبياء، واتباع سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم، ولا بد أن نفهم أن الشيطان عدو لبني آدم إلى يوم الدين، وسيظل عدو لنا ويحاول أن يبعدنا عن طريق الهداية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خلق الشيطان الذنوب المعاصي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التهنئة برأس السنة الهجرية جائزة شرعا وليست بدعة محرمة
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعًا ولا حرج فيها، موضحًا أن الهجرة النبوية تمثل حدثًا جليلًا في تاريخ الأمة الإسلامية، والفرح بها والتذكير بها نوع من الاحتفال المشروع الذي يوافق مقاصد الشريعة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: "لا خلاف على أن الهجرة من أعظم أحداث التاريخ الإسلامي، وكون الإنسان يهتم بها أو يفرح بها أو يهنئ غيره بها، فهذا يعد من باب الاحتفال، والاحتفال معناه الفرح والتقدير والاهتمام، وليس هناك في الشريعة ما يمنع ذلك".
وأوضح الشيخ شلبي أن التهنئة بعبارات مثل "كل عام وأنتم بخير" أو "عام هجري مبارك" ليست بدعة محرّمة كما يزعم البعض، وإنما تدخل في إطار الأمور المستحدثة الجائزة التي لا تتعارض مع أصول الدين، بل تندرج تحت الفرح بنعمة الله والتذكير بأيامه، مستشهدًا بقوله تعالى:"وذكرهم بأيام الله"، وقوله تعالى: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون" .
وفي رده على من يزعمون أن الاحتفال برأس السنة الهجرية بدعة لأن النبي ﷺ لم يفعله، أوضح: "ليس كل شيء لم يفعله النبي داخل في البدعة المحرّمة، لأن البدعة المحرّمة هي ما يخالف أصلًا شرعيًا أو يضيف عبادة في الدين ما أنزل الله بها من سلطان، أما الأمور الجديدة التي توافق مقاصد الشريعة ولا تعارضها فهي جائزة".
وتابع: "لو كانت كل المستحدثات حرام، لقلنا إن الطائرة أو الإذاعة أو التلفزيون بدعة، وهذا ليس بصحيح.. فالعبرة أن تُعرض هذه الأمور على قواعد الدين ومقاصده، فإن وافقتها فهي جائزة".
واستدل بموقف النبي ﷺ من الصحابي بلال رضي الله عنه، حين قال له إنه يصلي ركعتين بعد كل وضوء، فأقرّه النبي على فعله وأثنى عليه، رغم أنه لم يكن أمره بذلك من قبل، ما يدل على أن الاجتهاد الفردي الموافق لأصول الشريعة مقبول.