القدس المحتلة-سانا

أوقعت المقاومة الفلسطينية 21 جندياً للاحتلال الإسرائيلي بين قتلى ومصابين، واستهدفت آليات له في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت المقاومة في بيان اليوم: أوقع مقاتلونا 15 جندياً صهيونياً بين قتيل ومصاب جراء تفجير عبوة رعدية بهم في حي التنور شرق رفح، موضحة أن هذه العملية النوعية جاءت بعد تنفيذ عملية مركبة شرق المدينة أمس أسفرت عن مقتل 6 جنود للاحتلال وإصابة آخرين، وخلال محاولتهم أسر أحد الجنود قام العدو بقتله.

واستهدفت المقاومة بقذيفة “تي بي جي” عدداً من جنود الاحتلال تحصنوا داخل منزل شرق رفح، وبقذائف “الياسين 105” أربع دبابات ميركافا وجرافتين عسكريتين غرب المدينة وشرقها، كما استهدفت بصاروخ 107 جنوداً كانوا متحصنين في مبنى وسط القطاع وتم تحقيق إصابات مباشرة بصفوفهم، وبقذيفة “الياسين 105” دبابة “ميركافا” في مخيم جباليا شمال القطاع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لقطات جديدة لكمائن القسام ضد جنود الاحتلال شرق مدينة رفح (شاهد)

بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، لقطات مصورة جديدة لسلسة الكمائن التي نفذتها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محول التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتحت عنوان "الكمين رقم 3"، عرضت "القسام" مشاهد لعملية استهدفت قوة هندسية إسرائيلية كانت داخل أحد المنازل، بعدد من القذائف المضادة للأفراد والدروع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وأشارت الكتائب إلى أن العملية الثانية بدأت باستخدام قوة إسرائيلية راجلة بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" شرق مدينة رفح.. كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف جنود الاحتلال في محور التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Bq28N2f412

— رضوان الأخرس (@rdooan) May 14, 2025
وأظهر الفيديو مشاهد من لحظة تنفيذ العمليتين في حي التنور، بما في ذلك رصد الجنود الإسرائيليين وإطلاق قذائف نحو منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية، ثم تفجير عبوات ناسفة في الجنود والآليات.

ولم تحدد "القسام" تاريخا لتنفيذ عملياتها، واكتفت بالقول إنها جزء من سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، ردا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والمستمرة منذ 19 شهرا.



ولم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول ما أعلنته "القسام"، كما لم تقدم الأخيرة تفاصيل إضافية.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

وتأتي العملية في إطار تصدي "القسام" للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني السافر على موانئ اليمن
  • مقاومون فلسطينيون يفجرون عبوات ناسفة بآليات عسكرية للاحتلال شرق جنين
  • ٢٥٠ شهيدا في مجازر للاحتلال بغزة في يومين
  • أكثر من 100 شهيد ومفقود بغارات للاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • حرب الإبادة.. إحصاء 115 شهيدا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • بالفيديو: القسام تنشر مشاهد لاستهداف جنود وآليات الاحتلال في الشجاعية
  • ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟
  • “أبواب الجحيم” تُزلزل الكيان..فهل تستنهض غيرة أمة المليار؟
  • لقطات جديدة لكمائن القسام ضد جنود الاحتلال شرق مدينة رفح (شاهد)
  • المقاومة الفلسطينية تدك مستوطنات الاحتلال برشقة صاروخية جديدة وتنفذ عمليات نوعية في غزة