أكد وزير الثقافة عماد حمدان أن الفن والثقافة حملا دوماً رسالة إنسانية سامية وعادلة، وأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العالم الحر. 


وأضاف أن فلسطين لا تنسى أصدقاءها ومناصريها وكل من يقف إلى جانبها احقاقاً للحق، ومع أصحاب المكان الممتلئ بالتاريخ والتراث وبحكايات الأرض الكنعانية الفلسطينية والتي يحاول الاحتلال تشويهها وتدنيسها ومحوها.


وقال حمدان إن الحراك الذي يحدث في مختلف المهرجانات والفعاليات الفنية والثقافية وقوفاً معنا، وكل ما وثقته ريشة فنان وقلم كاتب خلال حرب الإبادة لشعبنا الصامد في غزة وفي كل مكان، وأن كل موقف لفنان بكلمة أو برفع العلم الفلسطيني وحمل الرموز الفلسطينية على الملأ وأمام شاشات الإعلام التقليدي والاجتماعي، إن كل هذا يعني أن صوت الحق لا يضعف وأن الثقافة والفنون كانت وستبقى رسالة سامية وسنداً دائماً لكل قيم العدالة والإنسانية.


وقال حمدان إن هذه المواقف المشرفة في المحافل الفنية العالمية تأتي رغم الضغوط التي تُحاك وتُفرض هنا وهناك لإسكات الصوت المناصر لقضيتنا والرافض لحرب الإبادة وضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس شتى أشكال القتل والظلم والتشويه للحقائق والتاريخ والتراث الفلسطيني الأصيل.


وقدم الوزير حمدان رسالة شكر وتقدير للواقفين إلى جانب كل طفل فقد حياته وعائلته في غزة، وإلى جانب كل امرأة وشاب وشابة وشيخ استشهدوا خلال هذه الحرب أو فقدوا ذويهم، يقفون ضد قصف وتدمير الاحتلال للمباني التاريخية، و إلى جانب كل رسام فقد أطرافه وكل موسيقي فقد حاسة السمع وإلى جانب المظلومين والثكالى في فلسطين.


كما أشاد بالجهود الفردية والجماعية لإنتاج أفلام وأعمال تحاكي الواقع الفلسطيني ومنها أفلام أنتجت في خيام النازحين في غزة وتحت الحرب وأعمال فنية وثقافية وأدبية عديدة مؤكداً أهمية كل هذه الإنتاجات والجهود لتوثيق حكايتنا والظلم التاريخي الذي نعيشه وإعلاء صوتنا وأنه ورغم كل المحاولات لإسكاته ولمسح التاريخ فإن التاريخ الأصيل لا يموت والإنسانية ستنتصر دوماً للإنسانية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.

ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13

وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.

وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.

وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.

وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات الثقافة الإثيوبية ضمن مبادرة "انسجام عالمي 2" بالرياض
  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
  • الزمالك يضغط لحسم صفقة الفلسطيني حامد حمدان
  • من البردية الأطول في العالم إلى مقبرة صمّمها الأطفال… متحف شرم الشيخ يحتفل بخمس سنوات من الإبداع والحياة
  • تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
  • رسالة اللاغفران.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة
  • رسالة إلى العالم الآخر
  • وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية