شاركت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بندوة علمية في برنامج إدارة الأزمات على المستوى الوطني (23) المنعقد بالرياض وتنظمه كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بوزارة الدفاع، واستعرضت الهيئة أهمية المعلومات الجيومكانية ودور استخداماتها المتعددة في إدارة المخاطر والأزمات بمعرض مصاحب.
وافتتح الندوة رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل بكلمة أشار فيها إلى أهمية برنامج إدارة الأزمات على المستوى الوطني; والدور الريادي الذي سيحققه من خلال الاستفادة من الخبرات والرؤى المختلفة خاصة فيما يتعلق بالمجالات التخصصية.


وأكد آل صايل أن المعلومات الجيومكانية تعد ركيزة أساسية ومحورية لمختلف المجالات وتسهم في دعم وتمكين الاقتصاد والأمن والتنمية، وصناعة القرارات الذكية إضافةً إلى استخداماتها الأخرى المتعددة، ومن ذلك دورها في إدارة المخاطر، حيث توفر هذه البيانات المعلومات المهمة عن المناطق المعرضة للمخاطر الطبيعية،مثل الزلازل والفيضانات والانهيارات الأرضية والحرائق بما يساعد في تخطيط وإدارة الاستجابة الطارئة.
وأفاد أن البيانات الجيومكانية تساعد في تحليل المخاطر، وتحديد المناطق الأكثر عرضة للمخاطر، وتحديد المواقع التي يمكن ان تتعرض للإضرار بشكل كبير، بالإضافة إلى تحديد الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها، ودور البيانات الجيومكانية في الإسهام في تطوير نظم إنذار المخاطر وتحديد المسارات الآمنة وتخطيط إجراءات الإخلاء وتحديد المواقع الأفضل للإنقاذ والإسعاف.
وأشار إلى أن "الجيومكانية" وصلت لمرحلة متقدمة وتجربة رائدة في بناء وتطوير البنية التحتية الجيومكانية والوطنية وفق أفضل الممارسات العالمية والذي يمكّنها من تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية بكفاءة وفاعلية حيث توفر الهيئة البيانات الجيومكانية للجهات المعنية بإدارة المخاطر والكوارث والأزمات مستطردًا بدور المملكة ممثلةً بالجيومكانية في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية وما تم بذله من جهود كبرى لتعزيز دور المعلومات الجيومكانية في إدارة الكوارث على المستوى العالمي ومن ذلك عملها على الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (UN-IGIF) الذي يعد أساسًا لتطوير وتعظيم دور المعلومات الجيومكانية في جميع المجالات.
وأوضح الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل أن الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية تعمل جنبًا إلى جنب مع مجلس المخاطر الوطنية للعمل على توفير البيانات الجيومكانية بجودة عالية لدراسة ومعالجة المخاطر على جميع المراحل وأن الجيومكانية تستشعر المسؤولية الوطنية تجاه منظومة إدارة المخاطر من خلال الدور المناط بها في تنظيم قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة والتعاون والتكامل مع الجهات المعنية بإدارة المخاطر في المملكة.
وقدم مساعد الرئيس لقطاع المساحة المهندس طلال الشافعي ورقة عمل بعنوان " أهمية المعلومات الجيومكانية في إدارة المخاطر الطبيعية" والدور الريادي الذي تسهم من خلاله المعلومات الجيومكانية في إدارة الأزمات والكوارث وكل المعلومات المتاحة التي تستفيد منها القطاعات ذات العلاقة.
كما استعرض المهندس بدر الحربي في المركز الجيومكاني الوطني أهمية تلك المعلومات من خلال المنصة الجيومكانية الوطنية التي تسهم في إدارة الأزمات وفق المعايير والسياسات الدولية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز وتطوير التعاون بين الجيومكانية والمؤسسات الأكاديمية للعمل سويًا على نشر الوعي بأهمية المعلومات الجيومكانية وأثرها على التنمية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤول مهندس الوطن يحيى مساحة البنية التحتية يارا ملكة تخصص استخدام واقع منظومة الاقتصاد دراسة قرارات وزارة الدفاع المعلومات الجیومکانیة فی والمعلومات الجیومکانیة البیانات الجیومکانیة إدارة المخاطر إدارة الأزمات على المستوى فی إدارة

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الأعمال العام ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يؤكدان أهمية الاستفادة من القدرات التصنيعية الوطنية

أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، واللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية الاستفادة من القدرات التصنيعية الوطنية وتعزيز التعاون لتصنيع قطع غيار مختلف الصناعات بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية، وذلك وفقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

جاء ذلك خلال ورشة عمل حول "تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية"، أمس، بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمركز التصنيع الرقمي DMC في مصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع بحلوان، وبالتعاون مع شركة "إيمنسا" الرائدة في مجال رقمنة وتصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وأجرى المهندس محمد شيمي، واللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، جولة داخل مركز التصنيع الرقمي التابع لمصنع المحركات، تم خلالها تفقد أقسام المركز وما يتضمنه من معدات بتكنولوجيا حديثة في صناعة طلمبات المياه ومعرض للمنتجات.

أكد المهندس محمد شيمي على أهمية تعزيز الشراكة والتكامل بين المؤسسات الصناعية الوطنية، مشيرًا إلى أن تبني تقنيات التصنيع الحديثة مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد أصبح ضرورة ملحة لتعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية، وتقليل الاعتماد على الواردات، ورفع معدلات التشغيل المحلي.

وأعرب الوزير عن تقديره للدور الوطني للهيئة العربية للتصنيع في دعم استراتيجية الدولة للإحلال والتجديد وتوطين التكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه الورشة تمثل خطوة عملية على طريق تعزيز التكامل الصناعي بين الجهات الحكومية المختلفة، والتعاون المثمر مع القطاع الخاص في مجال التحول الرقمي الصناعي.

وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام تعمل حاليًا على تنفيذ خطة شاملة لتحديث الشركات التابعة لها، تتضمن التحول الرقمي وتوطين التكنولوجيا، موضحا أهمية تبني الحلول التصنيعية الذكية، وإقامة شراكات عملية تسهم في تقليل الاعتماد على الواردات، وتعزيز القيمة المضافة المحلية، خاصة في الصناعات الاستراتيجية.

من جانبه، أشار اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف إلى أن الهيئة العربية للتصنيع نجحت في استشراف أهمية هذه التقنية المتطورة منذ فترة مبكرة وحققت الريادة في هذا المجال من خلال تأسيس مركز التصنيع الرقمي مزودا بأحدث التكنولوجيات العالمية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة وبالقدرات البشرية المدربة وفقا لأحدث نظم التصنيع الرقمي،حيث تم توطين تكنولوجيـا تصنيع الطلمبات بكافة الأنواع والاستخدامات، موضحا أن المركز يستطيع تلبية كافة احتياجات الصناعة وفقا لمعايير الدقة والجودة العالمية.

وأعرب اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف عن تطلع الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص وبالتنسيق مع الجهات البحثية والعلمية لاستغلال القدرات التصنيعية المتميزة بمركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات وجميع مصانع وشركات الهيئة لتصنيع قطع الغيار المطلوبة باستخدام بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية، لافتا أنه جاري دراسة ووضع قائمة بجميع الاحتياجات المطلوبة والبدء الفوري في تصنيعها.

وأكد أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك كافة القدرات التصنيعية المتميزة لتطبيق هذه التقنية المتطورة لتلبية كافة الاحتياجات من قطع الغيار وتنفيذ  توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتقليل الواردات وتعظيم شعار "صنع في مصر". وأوضح أن تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية3 D Printing  تعتبر عملية مبتكرة تتيح للمؤسسات إنتاج قطع غيار متخصصة وعالية الدقة حسب الطلب وبشكل أسرع وأكثر كفاءة. وتتيح هذه التقنية إمكانية تصميم وإنتاج قطع غيار فريدة من نوعها أو قطع غيار أصبحت غير متوفرة في السوق، لافتًا أن هناك تطبيقات صناعية  ناجحة  لتصنيع قطع الغيار  باستخدام  الطباعة ثلاثية الأبعاد ومنها السيارات والطائرات والمعدات الصناعية والمعدات الطبية.

حضر الورشة اللواء مهندس عبد الرحمن عبد العظيم عثمان  مدير عام الهيئة العربية للتصنيع وقيادات من الهيئة، وممثلي شركة إيمنسا ورئيسها التنفيذي المهندس فهمي الشوا، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات المعدنية وعدد من رؤساء الشركات التابعة للشركات القابضة للصناعات المعدنية والكيماوية والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وممثلين عن وزارات النقل والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية.

مقالات مشابهة

  • أندريه زكي: الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في مشروع صكوك أضاحي الأوقاف.. صور
  • برنامج بجنوب الشرقية للتعريف باختصاصات هيئة المساحة
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن بدء إصدار «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الثاني
  • مختصون : ضرورة إجراء تحسينات مستمرة لمواجهة المخاطر الصحية المستقبلية
  • مياه قنا تعزز قدرات موظفيها.. برنامج تدريبي شامل في «إدارة الأزمات والكوارث»
  • إطلاق برنامج إدارة المخاطر المؤسسية بالمستشفى السلطاني
  • وزير قطاع الأعمال العام ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يؤكدان أهمية الاستفادة من القدرات التصنيعية الوطنية
  • لجنة الاتصالات: مطالبات بتعديل قوانين حماية البيانات والملكية الفكرية لمواكبة التحول الرقمي
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد مركز معلومات مجلس الوزراء لبحث سبل التعاون فى مجال البيانات
  • وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للمنافسة