حارس مقبرة مديحة يسري: «قفل المدفن صدى ومحدش زارها من يوم ما اتدفنت»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
«التراب بيلم» و«مفيش حد يغلى عن اللي خلقه» كان هذا بداية حديث حسين حسن، حارس المقابر بطريق الفيوم «جيزة 2»، وهو المسؤول عن مقابر نقابة المهن التمثيلية، وكان يقصد أن الموت لا يُفرق بين الناس ولا يهتم بكونك مشهور أو غيره، ولا ينتقي التُراب أحدًا.
حين سرنا معه وهو يشير على مقابر النجوم الذي قد واراهم الثرى، فهنا فريد شوقي وعلى مقربة منه عادل أدهم، وفي الشارع الُمقابل يرقد الإمبراطور أحمد زكي بجوار ممدوح وافي ونجله هيثم، لكن كان هناك شيئًا مُلفتًا بالنسبة لنا، وتحديدًا في المقبرة الملاصقة لمقربة أحمد زكي، لماذا الجنزير وقفل وباب مقبرة الفنانة الكبيرة مديحة يسري، قد أكلها الصدأ، «من يوم ما اندفنت محدش جه زارها»، هكذا وضح لنا حسين السبب.
الفنانة مديحة يسري رحلت عن عالمنا في عمر 99 عامًا، وتحديدًا في مثل هذا اليوم في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الموافق 30 مايو عام 2018 في مستشفى بالقاهرة، بعد صراع طويل مع الأمراض المصاحبة للشيخوخة.
سمراء النيل التي ولدت عام 1918، لها 4 زيجات، الأولى كان من المطرب والملحن محمد أمين ولم يسفر عن أبناء، ثم تزوجت من الفنان أحمد سالم ثم انفصلت عنه ولم تستمر الزيجة طويلًا، وتزوجت بعده من المطرب والموسيقار محمد فوزي، وبعيدًا عن نجاحهم الكبير فنيًا إلا أنها أنجبت منه طفلين، بنت توفيت بعد ولادتها بأشهر، وابنها «عمرو» الذي كان بطل مصر في الجودو، لكنه رحل شابًا نتيجة حادث مأساوي بسيارته في مارس 1982، نتيجة اصطدامه بسيارة نقل.
ثم تزوجت مديحة يسري من الشيخ إبراهيم سلامة الراضي شيخ مشايخ الطريقة الشاذلية، وأيضًا لم يسفر زواجهما عن أبناء، لتعيش وترحل سمراء النيل، دون أن تجدد من يجدد الورود والأغصان التي ذبلت على قبرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مديحة يسري محمد فوزي مدیحة یسری
إقرأ أيضاً:
حادث حافلة في ماليزيا يسفر عن مقتل 15 شخصا
لقي 13 شخصًا حتفهم في حادث قرب بلدة جيريك بماليزيا، على الطريق السريع المزدحم قرب الحدود التايلاندية، بينما توفي اثنان في المستشفى.
حادث في ماليزيايُعد هذا الحادث الأكثر دموية منذ أكثر من عقد على طرق ماليزيا الخطرة، وقد وقع أثناء عودة الطلاب إلى مدارسهم بعد عطلة رسمية في نهاية الأسبوع، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
صرح رئيس شرطة ولاية بيراك الماليزية حسام نور الدين، بناءً على التحقيقات الأولية: "يبدو أن الحافلة فقدت السيطرة واصطدمت بالشاحنة الصغيرة من الخلف".
وأظهرت صور من موقع الحادث التقطتها إدارة الإطفاء والإنقاذ حافلة خضراء منقلبة على جانبها الأيمن مع تحطم غطاء خلفي، بينما انزلقت الشاحنة الصغيرة الحمراء في حفرة ونوافذها محطمة.
وقالت هيئة إدارة الكوارث في ولاية بيراك في بيان: "تمكن بعض الضحايا من الخروج بأنفسهم، بينما طُرد بعضهم، بينما ظل آخرون (محاصرين) داخل الحافلة".
اضطر رجال الإنقاذ إلى استخدام قاطع هيدروليكي لإخراج الركاب من الحافلة.
وأفادت خدمات الطوارئ أن عدد القتلى بلغ 14 طالبًا من جامعة السلطان إدريس التعليمية، بينما كان آخر ضحية عاملًا في الحافلة.
وأضافت أن 33 آخرين أصيبوا، منهم سبعة في حالة حرجة نُقلوا إلى المستشفى.
وصرح قائد الشرطة حسام لاحقًا بأن بعض المصابين غادروا المستشفى ولم يُعرف عدد المصابين الذين ما زالوا في المستشفى.
تراوحت أعمار معظم الضحايا بين 21 و23 عامًا وكانوا قادمين من بلدة جيرتيه في شمال شرق ماليزيا عندما وقع الحادث بعد الساعة الواحدة صباحًا بقليل (17:00 بتوقيت جرينتش يوم الأحد).